هل يؤثر توقف التوربينات العلوية لسد النهضة على كمية المياه القادمة لمصر؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن مدى تأثر مصر بشأن تشغيل توربينات سد النهضة.
وقال "شراقي"، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أظهرت الصور الفضائية على مدار الأيام الماضية منذ الخامس من سبتمبر عند الفتح الاجبارى بوابات المفيض العلوية توقف توربينات سد النهضة الأربعة، اثنان منهما كان مقرر افتتاحهما صيف 2014".
وتابع:"إلا أنه تم افتتاح الأول 20 فبراير 2022، والثانى 11 أغسطس 2022، وكان مقدرًا افتتاحهما معا فى فبراير إلا ان التوربين الثاني لم يكن جاهزا وافتتح بعد 6 أشهر، وكان تشغيلها متقطعا ومحدودة يعملا عدة أسابيع ويتوقفا عدة أشهر إلى أنهما انتظما في 27 يناير 2024 أى بعد عام ونصف أو عامين".
وأكمل: "ثم افتتح التوربينات الثالث والرابع فى 24 أغسطس ولا نعلم متى ينتظما في العمل، وفوجئنا فى 5 سبتمبر بتوقف الجميع فى نفس يوم الفتح الاجبارى لبوابات المفيض، والبعض يقول إننا لم نبلغ بغلقهما، ومتى أبلغتنا إثيوبيا بأي خطوة من قبل؟ وهل أبلغتنا إثيوبيا بغلق البوابات فى 28 أغسطس الماضى؟ أو بالفتح مرة ثانية يوم 5 سبتمبر؟".
وأضاف: "معقول المياه تسد عين الشمس من بوابات المفيض ونقول لم نبلغ رسميا!.. هل عدم تبليغنا بالفتح أو بالغلق أو تشغيل التوربينات أو عدم تشغيلها يغير من الواقع شئ؟.. وأين نحن من متابعتنا لما يجرى على أرض الواقع؟".
وتابع شراقي: "فى هذه المرحلة تشغيل التوربينات أو عدم تشغيلها لا يشكل أي أهمية بالنسبة لمصر، الإيراد الحالى عند سد النهضة 400 مليون م3/يوم، ولابد من إمرار كامل الإيراد للحفاظ على منسوب بحيرة سد النهضة حتى لا تغمر المياه الممر الأوسط".
وقال: "فاذا اشتغلت التوربينات بإمرار وليكن 100 مليون م3/يوم فسوف يتم فتح عدد من بوابات المفيض العلوية بحيث تمرر الـ 300 مليون م3 المتبقية، وفى حالة عدم تشغيل التوربينات سوف يتم فتح مزيد من البوابات لامرار كامل الـ 400 م3 ، وفى جميع الحالات لابد من امرار كامل الكمية سواء جزء من يشغل توربينات أو كلها من المفيض".
وأوضح شراقي أن توقف توربينات سد النهضة شئ معتاد لأسباب متنوعة منها فنية في تشغيل التوربينات التى تحتاج عمل فنى ميكانيكى وكهربائى دقيق للغاية، أو لأسباب تتعلق بالفيضان وكمية الرواسب وبقايا الأشجار، أو لعدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، أو لأسباب أخرى، ولأ أقف كثيرا عند عدم التشغيل لأن ذلك يهم إثيوبيا بالدرجة الأولى، وقد نراها تعمل الأيام القادمة.
وأشار شراقي إلى أن تشغيل التوربينات يعنى وصول المياه إلى مصر بعد استفادة إثيوبيا بإنتاج كهرباء، وعدم التشغيل يعنى وصول المياه إلى مصر أيضا ولكن بدون استفادة إثيوبية، سواء حاليا أو فى ابريل القادم إجباريًا عن طريق التفريغ من بوابات المفيض استعدادا لاستقبال مياه الموسم الجديد وإلا ينهار السد.
اقرأ أيضا:
بعد تكريمه في احتفالية المولد.. رئيس الشؤون الهندسية السابق بـ"الأوقاف": سأظل خادمًا لبيوت الله
عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي سد النهضة ملء سد النهضة توربينات سد النهضة إثيوبيا مياه النيل تشغیل التوربینات بوابات المفیض سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
روسيا – يعتبر الشاي المشروب الأكثر شعبية في العالم، وفي بعض البلدان تعتبر طقوس شرب الشاي أساس الثقافة.
ووفقا للدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية، تعتمد كمية الشاي التي يمكن للشخص تناولها في اليوم على نوعيته وتركيزه وخصائص الشخص نفسه، وعموما يمكن شرب 3-5 أكواب من الشاي الأسود والأخضر يوميا (600-900 مليليتر). كما يمكن تناول الشاي الأبيض والشاي الأخضر حتى 6 أكواب (1.2 لتر)، لأنهما يحتويان على كمية أقل من الكافيين. أما بالنسبة للشاي العشبي، فالأمر كله يعتمد على التركيبة. فمثلا، يمكن شرب البابونج دون قيود، والنعناع بكميات كبيرة يخفض ضغط الدم.
وتقول: “يجب أن نفهم أن الشاي بحد ذاته ليس مخيفا، بل تركيزه. فهناك فرق كبير بين كوب من الشاي الأخضر منخفض التركيز وكوب من الشاي المركز.
وتشير إلى أن الإفراط بشرب الشاي يسبب الأرق والقلق لأنه يحتوي على الكافيين، حيث يحتوي كوب واحد من الشاي الأسود على حوالي 50 ملغم من الكافيين والمركز على 90 ملغم. وللمقارنة يحتوي كوب قهوة أسبريسو على حوالي 80 ملغم. أي يخطئ من يعتقد بأن الشاي يحتوي على كافيين أقل مقارنة بالقهوة.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الشاي إلى نقص عنصر الحديد في الجسم لأن الشاي يحتوي على مركب التانين الذي يربط الحديد ويمنع امتصاصه. وهذا مهم بصورة خاصة لمن يعاني من فقر الدم أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين. لذلك تنصح بعدم شرب الشاي بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، بل بعد 1-2 ساعة. ويجب ألا ننسى أن التانين مادة مهمة لأن الجسم بفضله يحصل على فيتامين Р.
وتحذر الطبيبة من الشاي المركز، فقد يسبب الحرقة لأنه يهيج الغشاء المخاطي للمعدة، ويسبب الإمساك بسبب احتوائه على التانين. لذلك على من يعاني من التهاب المعدة أو ارتفاع مستوى حموضة المعدة تناوله بحذر. كما أن الإفراط في تناول الشاي يزيد العبء على الكلى ما قد يؤدي إلى تكون الحصى، حيث يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من الأوكسالات. لذلك يجب على من يعاني من مشكلات في الكلى الامتناع عن هذا المشروب. كما أن أوراق الشاي تحتوي على الفلورايد المفيد للجسم، ولكن عند زيادته يؤثر سلبا في حالة الأسنان والعظام.
وتقول في ختام حديثها: “الشاي مشروب صحي ولذيذ عند شربه باعتدال، فهو يعزز المناعة، ويمنح طاقة ويساعد على الاسترخاء. ولكن عند الإفراط في تناوله يمكن أن تكون له عواقب مزعجة”.
المصدر: Gazeta.Ru