“هقعده في البيت”..مصطفى كامل يُهدد حمو بيكا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقد نقيب المهن الموسيقية المصرية الفنان مصطفى كامل، مؤتمراً صحافياً، الإثنين، للحديث عن أوضاع المغنين، والنقابة.
وتحدث مصطفى كامل، خلال المؤتمر، عن “مُطربي المهرجانات،” لافتاً إلى سعيه مُنذ توليه مهامه سعيه نقيباً للموسيقيين لتقليص هذه الظاهرة السلبية.
وفي هذا السياق، تحدث كامل، عن حمو بيكا، واتهمه بإثارة الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً: “لو فضل يعمل اللي بيعمله عشان تريند هقعده في البيت”.
كما تطرق مصطفى كامل إلى أزمة شيرين عبدالوهاب الأخيرة مع شركة روتانا، بسبب العقد بينهما، قائلاً إنها أمور مالية وقضائية لا دخل فيها للنقابة.
وعن أزمة محمد فؤاد مع طبيب مستشفى عين شمس، شدد مصطفى، على ضرورة دعم فؤاد، داعياً نقيب الأطباء ورئيس جامعة عين شمس لإنهاء الأزمة سريعاً.
أما سعد الصغير، والقبض عليه في مطار القاهرة بتهمة حيازة مُخدرات، فقال إن النقابة لا يحق لها التدخل في هذه الأزمة، داعياً أن يخرج منها سعد الصغير على خير.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com