ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ “فلسطين2” فرط صوتي؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
جمال الأشول
شكلت عملية استهداف موقع عسكري في يافا المحتلة (تل أبيب) في قلب الكيان الصهيوني بصاروخ يمني فرط صوتي، ( #فلسطين2 ) في اطار مرحلة التصعيد الخامسة وضمن معركة إسناد #اليمن ل #فلسطين و #غزة، حجم المفاجآت غير المسبوقة الذي سبق أن توعد السيد القائد بمفاجأت غير مسبوقة لضرب العدو الصهيوني في البر والجو والبحر وبتقنيات متطورة
صاروخ فرط صوت اليمني ذات تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وقطع في 11 دقيقة ونصف الدقيقة، 2040 كلم اربك العدو وافشل منظوماته الدفاعية التي اصبحت تحتاج إلى حماية من الصواريخ اليمنية كما كشفت عن تطور القدرات اليمنية العسكرية والعلمية.
وبهذا كان للعملية الكثير من الدلالات والرسائل التي يمكن أن نذكر منها:
ـ العملية جاءت ترجمة عملية لوعود السيد القائد بوجود عمليات قادمة وبتقنيات غير مسبوقة تفاجأ العدو الأمريكي والإسرائيلي
ـ تحقيق إصابات واضرار وحرائق في مناطق قريبة من مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” قرب الطريق الحيوي الهام الذي يربطها بالقدس المحتلة.
ـ كشف وهن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي بكلّ مقوماتها وإظهار عجزها عن حماية اهداف استراتيجية هامة، بل اصبحت هذه المنظومات إلى حمايتها من الصواريخ اليمنية
– فشل منظومات الدفاعات البحرية الأمريكية والفرنسية في البحر الأحمر في اعتراض الصاروخ اليمني قبل دخول الصاروخ اليمني أجواء #فلسطين المحتلة.
ـ إظهار مدى تطور الصواريخ اليمنية عسكريا وعلميا والدقة في الإصابة والضخامة في المفاعيل التدميرية، بسرعة تفوق 8 أضعاف سرعة الصوت حتى وصوله إلى هدفه.
هذا غيض من فيض ما يستنتج من استهداف يافا المحتلة، ويبقى الكثير من العمليات التي ستفاجأ العدو
وهنا تضع “إسرائيل” نفسها أمام خيارين بين التعجيل في ايقاف العدوان على غزة، أو تحمل مزيد من الهزائم والخسائر والتعجل بنهاية زوالها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“مسام” يُطهّر الأراضي اليمنية من 618 لغمًا خلال أسبوع
نزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر 2024م 618 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها لغم واحد مضاد للأفراد، و23 لغمًا مضادًا للدبابات، و594 ذخيرة غير منفجرة.
ونزع فريق “مسام” ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية زنجبار في محافظة أبين، و155 ذخيرة غير منفجرة بمحافظة عدن، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، ولغمين مضادين للدبابات، وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية حيس في محافظة الحديدة.
وفي محافظة لحج تمكّن الفريق من نزع 14 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الوهط، و5 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 5 ذخائر غير منفجرة في مديرية الوادي، و17 لغمًا مضادًا للدبابات و346 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب.
كما نزع الفريق في محافظة شبوة لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية عسيلان، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية بيحان، وفي محافظة تعز تم نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر، و3 ذخائر غير منفجرة بمديرية موزع، ولغم واحد مضاد للدبابات، و25 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ولغمين مضادين للدبابات و32 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب.
ويرتفع بذلك عدد الألغام التي نزعت خلال شهر نوفمبر حتى الآن إلى 2.967 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 471.034 لغمًا، زرعت بعشوائية في أرجاء اليمن في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.