لبنان تطالب الأونروا بحماية موظفيها من الاستهدافات الممنهجة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طالبت لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الأونروا بحماية موظفيها من الاستهدافات الممنهجة، وفقًا لما أعلنته وكالة" روسيا اليوم".
وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي حال نشوب حربًا على لبنان الاحتلال يُجدد غاراته على عدة بلدات بجنوب لبنان
وأضافت لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني، أنها ستبذل كل ما في وسعها في حوارها المزمع، الثلاثاء، مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني لتطبيق الاتفاقيات التي تم التفاهم عليها سابقا بين وكالة الأونروا والحكومة اللبنانية.
ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، هي هيئة حكومية لبنانية مكلّفة بمعالجة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتأسست عام 2005 من قبل مجلس الوزراء تحت مسمى مجموعة العمل اللبنانية المعنية باللاجئين الفلسطينيين لتطوير سياسات شاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية.
وأكدت اللجنة رفضها أي استهداف ممنهج للموظفين على خلفية انتماءاتهم الوطنية، وضرورة حماية أمانهم الوظيفي وحقوقهم وكرامتهم، وذلك من باب الحرص على استمرارية عمل وكالة الأونروا، وتفادياً لأي تداعيات سلبية على واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان
ودعت اللجنة إدارة وكالة الأونروا للوفاء بالتزاماتها ومعالجة المشكلة جذرياً، بما يحفظ حقوق الموظفين وفقًا لأنظمة الأمم المتحدة السارية والأمن والسلم اللبناني وكرامة اللاجئين الفلسطينيين في الوقت عينه.
وطالبت بضرورة إيفاء الوكالة بالتزاماتها في خدمة مجتمع اللاجئين الفلسطينيين ومعالجة تراجع مستوى خدماتها وتقديماتها.
وشددت اللجنة بضرورة الوقوف الى جانب اللاجئين الفلسطينيين في المطالبة بحقوقهم والاحتجاج السلمي دون عرقلة سير عمل أي من برامج الوكالة الأساسية.
وتعد لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني هي نقطة الارتكاز الوطنية للتواصل بين اللاجئين الفلسطينيين، ومؤسسات الدولة اللبنانية كالوزارات والفصائل الفلسطينيّة والأحزاب اللبنانية والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الدوليين والمحليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الأونروا لجنة الحوار اللبناني الاتفاقيات اللاجئین الفلسطینیین الحوار اللبنانی
إقرأ أيضاً:
عون لهوكشتاين: حزب الله شارك بحماية الفاسدين وحربه دمرت لبنان
قال مصدر دبلوماسي مطلع على الزيارات التي قام بها الموفد الأميركي آموس هوكشتين لعدد من المرجعيات السياسية في لبنان إن هوكشتاين لم يفاجأ بأي موقف من مواقف الأطراف التي كانت معلنة في الاصل ، لكن ما أدهشه هو مواقف رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، الذي أثنى "على الدور الأميركي في عملية التفاوض"، معتبراً "أن الإدارة الأميركية هي الوحيدة التي تسعى الى السلام في الشرق الأوسط". كما تطور عون في مواقفه الرافضة كلياً لـ"حرب الإسناد" الذي فتحها حزب الله، مشيراً الى أنها "دمرت لبنان وأعادته سنين طويلة الى الوراء". كما روى عون للضيف الأميركي "كيف ساهم حزب الله في تقويض الدولة والشرعية، ولم يساهم أبداً في عملية الإصلاح الإقتصادي والإداري ، وكان شريكاً عن قصد أو عن غير قصد في حماية الفاسدين". واشار المصدر "إلى انه في شأن التفاوض تحدث عون "عن ضرورة أن يكون التوصل الى هدنة طويلة الأمد مع الجانب الإسرائيلي وترسيم نهائي للحدود لإنهاء شماعة مزارع شبعا وغيرها" .
المصدر أشار الى أن رفع السقف في المواقف من عون تجاه "الحزب والمحور" هو لدواع مرتبطة برفع العقوبات الأميركية عن النائب جبران جبران ولإيصال رسائل إيجابية للإدارة الأميركية الجديدة".
المصدر: لبنان 24