بشرى سارة عن استثمارات سعودية بمليارات الدولارات في مصر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الدكتور مصطفى مدبولي قام بزيارة للمملكة العربية السعودية برفقة وفد من المسؤولين، والتقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن اللقاء تطرق إلى التعاون الثنائي بين البلدين، والثقة المتبادلة، واستثمار العلاقات المميزة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن اللقاء أسفر عن عدة قررات منها: الانتهاء من إعداد اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارت المصرية والسعودية، والتجهيز لتوقيع هذه الاتفاقية قريبًا، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تنظم وتحمي الاستثمار السعودي في مصر.
وأضاف أن هناك توجيهات من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بضخ 5 مليار دولار استثمارات سعودية كمرحلة أولى من خلال صندوق الاستثمارات السعودي.
وعقب في سياق آخر على محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، للمرة الثانية.
وقال، :" محاولة اغتيال ترامب دليل على الاستقطاب الحاد داخل المجتمع الأمريكي، ..ما يجري من صراع حزبي أدى إلى إفراز العنف في أعرق ديمقراطية في العالم،... المجتمع الأمريكي على فوهة بركان، أمريكا والتقدم الأمريكي في خطر".
وتابع أن هناك خطرا حقيقيا يُداهم الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الحالية، وهذا الأمر بدأ عندما رفض دونالد خلال الانتخابات السابقة الاعتراف بالهزيمة، معقباً: "كل الملاسنات تمثل انتكاثة للديمقراطية والليبرالية، الوضع في أمريكا في حاجة إلى دراسة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضخ 5 مليار دولار استثمارات سلمان ولي العهد السعودى محمد بن سلمان ولي العهد زيارة المملكة العربية السعودية إعلامي نشأت الديهي المملكة العربية السعودية الدكتور مصطفى مدبولي الإعلامي نشات الديهي مصطفى مدبولي دونالد ترامب نشأت الديهي تشجيع الاستثمار الأمير محمد بن سلمان مليارات الدولارات ولي العهد السعودي الفترة الحالية محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
بوتين: الاتصالات الأولية مع أمريكا تبعث على الأمل
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جهاز الأمن الاتحادي اليوم الخميس، أن الاتصالات الأولية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبعث على الأمل.
وقال بوتين في تعليقات نقلها التلفزيون، إن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان للتعاون لكن بعض النخب الغربية ستسعى إلى تقويض الحوار بينهما.
في الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقات الروسية الأمريكية تطورات ملحوظة، خاصة مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أعرب الرئيس الروسي عن استعداده لإجراء محادثات مع ترامب، مؤكداً أنه لم يتواصل معه منذ أكثر من أربع سنوات، لكنه جاهز للقاء في أي وقت إذا رغب ترامب بذلك
وفي يناير (كانون الثاني) 2025، أعلن ترامب عن تحضيرات لعقد لقاء مع بوتين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن بوتين يرغب في الاجتماع وأنه يجب إنهاء "هذه الفوضى الدموية".
من جانبه، أكد الكرملين استعداد بوتين للتحاور مع ترامب دون شروط مسبقة، معرباً عن انفتاحه على إجراء اتصالات مع القادة العالميين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي.
تأتي هذه التصريحات في سياق توقعات بأن تدفع الإدارة الأمريكية الجديدة نحو حل تفاوضي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، خاصة مع استمرار النزاع منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وتكبد الجانبين خسائر فادحة.