كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

نظمت إدارة أوقاف الشروق بمديرية القاهرة، بمسجد جنة الفردوس بكمبوند جنة مصر، احتفالا بمناسبة انتهاء النشاط الصيفي، وتوزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم، وتكريم 140 من حفظة القرآن الكريم، و الذين شاركوا بالموسم الصيفي، تحت إشراف الشيخ إبراهيم سبت إمام وخطيب المسجد، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

وحضر الحفل الشيخ أسامة محمود جبريل، مدير إدارة أوقاف الشروق وبدر والعاصمة، والعميد عبد المنعم كامل شعير، وجميع أفراد مجلس إدارة مسجد جنة الفردوس.

وتوجه مجلس الإدارة بالشكر والتقدير إلى إمام المسجد على جهوده مع حفظة القرآن الكريم خلال الفترة الماضية، و توجه المجلس بالشكر والتقدير لجميع الأبناء لتفوقهم ولأولياء الأمور لحرصهم على حفظ أبنائهم كتاب الله .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي تكريم 140 من حفظة القرآن الكريم ختام النشاط الصيفي القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.

وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.

وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.

وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر
  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • «الشعب الجمهوري» بالجيزة يوزع 23 ألف كرتونة مواد غذائية ويكرم حفظة القرآن
  • الأوقاف تحتفي بتكريم معلمي وخريجي مشروع الإجازة القرآنية
  • مكتب أوقاف تعز يدين إحراق مسجد بمديرية جبل حبشي
  • أوقاف تعز يدين جريمة إحراق المرتزقة لمسجد في مديرية جبل حبشي