دبي: محمد ياسين
قال أحمد محبوب، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن «مؤتمر أنظمة النقل الذكية» الذي تستضيفه إمارة دبي للمرة الأولى في المنطقة، ويعقد بحضور نحو 20 ألف مشارك، يعدّ منصة لتبادل الرؤى والأفكار التطويرية في التنقل الذكي.
وأوضح محبوب، خلال إحاطة إعلامية، على هامش المؤتمر، أن عالم التكنولوجيا يتغير بسرعة كبيرة؛ حيث تعرض كل يوم منظومات جديدة.

والمؤتمر يجذب خبرات عالمية لعرض تجاربها في التنقل الذاتي والخدمات المستقبلية، ما يتيح لكل دولة تقديم تجاربها الفريدة.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش جوانب علمية وتقنية متعددة، والهيئة تشارك في المؤتمر بمختلف قطاعاتها لمتابعة التقارير والمقارنات المعيارية، لاستكشاف أوجه الاستفادة الممكنة للإمارة.
وأضاف أن المؤتمر يتضمن جانبين: الأول استضافة الحدث، حيث اختارت المنظمات العالمية المعنية بالتنقل الذكي، دبي لتكون منصة لعرض تجاربها. الثاني، يتعلق بالاطلاع على أحدث الابتكارات وتوفير فرصة للجميع للتعرف إلى هذه التجارب، ما يساعد على وضع الخطط الاستراتيجية وتطويرها.
وقال الدكتور أنجيلوس أمديتيس، رئيس مجلس إدارة ERTICO-ITS أوروبا، إن العالم يمر بمرحلة انتقالية مهمة مع ظهور تقنيات متطورة مثل الجيل الخامس والسادس، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. هذه التطورات تستدعي إدخال تحسينات في التنقل للأشخاص والبضائع. والمؤتمر الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، خطوة ريادية جديدة لإمارة دبي.
فيما قال جوست فانتومي، الرئيس التنفيذي لمنظومة ERTICO-ITS أوروبا، إن دبي أثبتت نجاحاً يفوق جميع الدورات السابقــــة للمؤتمر، ما يعكس تقدمها الكبير في التطـــور والحداثة. موضحاً أن المؤتمر يشهد 160 جلسة متنوعة تناقش مختلف جوانب التنقل الذكي، و8 منتديات عالمية ومنتدى إقليمي واحد.
وقال دان لوكاسيك، نائب الرئيس للبنية التحتية الذكية في شركة بارسونز: «إن الشركة طورت برامج باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين نقل الأشخاص والبضائع بشكل آمن وفعال.
والشركة كونها رائدة في التمكين الرقمي للبنية التحتية، تجمع بين التقنيات الجديدة، مثل حلول النقل الذكي السحابية والبنية التحتية القديمة، لتحسين كفاءة المرور، وتعزيز السلامة، وتقليل الانبعاثات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الإمارات التنقل الذکی فی التنقل

إقرأ أيضاً:

«جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الابتعاث بعيون أمنية» في جلسة حوارية بـ«شرطة أبوظبي» «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية

كشف تقرير لمجموعة «جي 42» أن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً.
ويستكشف التقرير الصادر عن المجموعة بعنوان «الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي: التنقل عبر البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات» بالشراكة مع قسم الأبحاث والتحليل في «بوليتيكو».. القضايا الملحة الخاصة بفهم التطوير الاستراتيجي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوكمة القوية للبيانات، ويرسم خريطة للمشهد التشريعي العالمي ويحلل تأثير أطر حوكمة البيانات على البنية التحتية المادية للذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على دور مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
ويقدم التقرير رؤى قيمة حول كيفية تعامل الدول مع البيئة التنظيمية المعقدة، وضمان الامتثال مع تعزيز الابتكار، حيث يعد فهم هذه العناصر وإدارتها بشكل استراتيجي أمراً بالغ الأهمية للدول لدفع الاستقرار الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في عالم رقمي مترابط بشكل متزايد.
وبحسب التقرير، تؤثر اللوائح العالمية مثل GDPR وCSL وCLOUD Act بشكل كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات، وتشكيل توطين مراكز البيانات، والامتثال التشغيلي، وتدفقات البيانات الدولية.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من تعقيد قوانين سيادة البيانات المتنوعة، فإن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً، مع سعي الاستثمارات لمواكبة الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها.
ولفت التقرير إلى أن الشركات تعمل بشكل متزايد على تكييف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للامتثال لقوانين حوكمة البيانات الإقليمية، مما يؤدي إلى بناء المزيد من مراكز البيانات المحلية وتطوير حلول مبتكرة لإدارة البيانات ضمن الأطر القانونية، مشيراً إلى أن توحيد معايير حوكمة البيانات عبر المناطق يطرح تحديات وفرصاً في الوقت نفسه، مما يشجع التعاون الدولي لإرساء مبادئ مشتركة مثل السلامة والأمن والثقة.
وقال كيريل إفتيموف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «جي 42»، إن نتائج التقرير تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه البنية التحتية السحابية السيادية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن «جي 42» في طليعة هذه التحولات، حيث تقدم حلولاً سحابية آمنة ومتوافقة وقابلة للتوسع تتماشى مع قوانين سيادة البيانات الوطنية.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنَة»، التابعة لـ«جي 42»: «مع تزايد تركيز الأولويات الوطنية على السيادة الرقمية، لم يكن دور مراكز البيانات في توفير البنية التحتية الآمنة والمحلية أكثر أهمية من أي وقت مضى. في خزنَة، نحن ملتزمون بتوسيع قدراتنا لتلبية المتطلبات المتطورة للاقتصادات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وضمان أن تدعم بنيتنا التحتية أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية، والامتثال لكل من الأطر الحكومية المحلية والمعايير الدولية».

مقالات مشابهة

  • وزير النقل الأسبق: مشروعات البنية التحتية تحمي الدولة من أي خطر خارجي
  • “العالمي للتنقل الذكي” يستعرض الإنجازات الأخيرة في القطاع
  • «جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً
  • حجز مركبات الأجرة العامة بأبوظبي عبر «تطبيق يانغو» للنقل الذكي
  • “دبي للطيران المدني” تُستعرض خدماتها في “المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكيّة”
  • أحمد بن محمد يفتتح فعاليات الدورة الـ 30 لمؤتمر ومعرض «أنظمة النقل الذكية 2024»
  • أحمد بن محمد: دبي ترسم ملامحها المستقبلية بمنظومة الابتكار
  • أحمد بن محمد يفتتح الدورة الـ 30 للمؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024
  • انطلاق الدورة الـ 30 من المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية في دبي