نتنياهو يسعى لإقالة ما يسمى بوزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون../
ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يتأهب لإقالة وزير حربه يوآف غالانت، وتعيين رئيس حزب “اليمين الوطني” جدعون ساعر محله.
ونشرت هيئة البث الصهيونية الرسمية، هذا الخبر حين كان غالانت، وهو قيادي في حزب “الليكود” (يمين) بزعامة نتنياهو، يشارك في جلسة أمنية بمقر ما يسمى وزارة الحرب بـ “تل أبيب” المحتلة.
ومنذ أشهر، تدور خلافات أيضًا بين غالانت وبن غفير زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف.
وتصاعدت في الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وغالانت؛ على خلفية دعم نتنياهو شن عملية عسكرية واسعة في مواجهة المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سعداوي: نتنياهو يسعى إلى صفقة شاملة وتشكيل شرق أوسط جديد من واشنطن
أكد الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه إلى الولايات المتحدة؛ بهدف مناقشة ملفات إقليمية شاملة تتعلق بالوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات مع السعودية وإيران.
صفقة شاملة وشرق أوسط جديدأشار سعداوي إلى أن نتنياهو يسعى للترويج لفكرة "صفقة شاملة" تحدد ملامح الشرق الأوسط الجديد خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يناقش هذه الرؤية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
تأييد قوي من الحزب الجمهوريأوضح سعداوي أن نتنياهو يدرك وجود قاعدة تأييد قوية له داخل الحزب الجمهوري الأمريكي، مشيرًا إلى أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يتفقان على دعم إسرائيل، لكن تختلف أساليبهما ومستويات التأييد.
ترامب أكثر اعتدالًا من فريقهلفت سعداوي إلى أن نتنياهو يرى في ترامب شخصية معتدلة بالمقارنة مع أعضاء فريقه الذين يتسمون بتوجهات أكثر تشددًا.
وأضاف أن مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ووزير الدفاع يؤمنون بما يسمى "الحقوق التوراتية" لإسرائيل، وحقها في ضم الضفة الغربية واحتلال غزة.
توقعات بمزيد من التوتر في المنطقةأكد سعداوي أيضا أن توجه نتنياهو إلى واشنطن في هذه المرحلة قد يكون مؤشرًا لمزيد من التحولات الإقليمية، ما يتطلب متابعة دقيقة لتبعات هذه الزيارة على الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط.