أعلنت رئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا سيمونيته، اليوم، الجمعة، أن بلادها أرسلت قوات إضافية إلى الحدود البيلاروسية، وذلك في أعقاب إعلان بولندا أمس عن خطط لنشر 2000 جندي إضافي لتعزيز الأمن على حدودها الشرقية مع الدولة المجاورة.

ونقلت شبكة راديو وتلفاز ليتوانيا على موقعها الإلكتروني عن رئيسة الوزراء قولها إنها لا ترى ضرورة تقديم معلومات بالتفصيل علنًا عن عدد القوات، كما فعلت بولندا.

وتابعت بقولها:" لدينا المزيد من ضباط المخابرات العاملين، ومؤسساتنا تعمل، وهناك بالتأكيد قوات أكبر بكثير من نظام الدفاع الوطني ومؤسسات إنفاذ القانون أيضًا، إنهم يقومون أيضًا بإجراء تمارين ويتخذون إجراءات أخرى معًا ".

وأضافت رئيسة الوزراء: "لكنني لا أعتقد أنه من الضروري الإسهاب، أو الإعلان عن الأرقام أو بعض الأشياء الأخرى، كما قد يفعل نظرائنا في الحكومة البولندية أحيانًا".

اتخذت ليتوانيا وبولندا إجراءات لتعزيز الأمن بعد أن رحبت بيلاروسيا بمقاتلين من مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر كما تخطط ليتوانيا لإغلاق نقطتين من نقاط التفتيش الحدودية الست على حدودها مع بيلاروسيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحدود البيلاروسية بولندا ليتوانيا القوات تعزيز الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار

أعلنت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، إحباط مخطط كان يستهدف قضاء راوة في محافظة الأنبار، ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في عملية وصفتها الجهات الرسمية بـ"النوعية".

ونقلت قناة "الحرة" عن المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع، قوله إن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات دقيقة حصلت عليها مديرية الاستخبارات، وبالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.

وأوضح السهلاني أن المعلومات أفادت بوجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وتُعد جزءًا من مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في قضاء راوة.

وبناءً على هذه المعطيات، نفّذ سلاح الجو العراقي ضربة جوية دقيقة باستخدام طائرات حربية، أسفرت عن تدمير السيارة بالكامل، ومقتل عنصرين من التنظيم، وفقًا للمعلومات الأولية.

وأكد السهلاني أن هذه العملية تندرج ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية، بهدف منع تنظيم داعش من إعادة ترتيب صفوفه أو تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.

وكان العراق قد أعلن في عام 2017 دحر تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود محدود في مناطق نائية وصحراوية، ويشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا، حيث تُقدّر تقارير أممية عدد مقاتليه في العراق وسوريا بما بين 1500 إلى 3000 عنصر.

مقالات مشابهة

  • الدلتا الجديدة مشروع عملاق لحماية الأمن الغذائي للمصريين
  • قادة باكستان يشيدون بنجاح قوات الأمن في التصدي لمحاولة تسلل عبر الحدود مع أفغانستان
  • وزير التموين أمام الشيوخ: مشروعات نوعية لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث منظومة الدعم
  • وزير التموين: مشروعات نوعية لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث منظومة الدعم
  • بولندا تنشر طائرات في مجالها الجوي بعد غارات روسية على أوكرانيا
  • «سمير فرج»: من حق مصر إدخال لواء مدرع على حدودها مع إسرائيل لهذا السبب
  • الأمن الباكستاني يقضي على عنصرين إرهابيين في بلوشستان
  • الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
  • رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي
  • «رئيسة وزراء الدنمارك» لـ ترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي