اليابان: للتشجيع على الزواج والإنجاب الحكومة تشجع على تطبيقات المواعدة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أظهر مسح للحكومة اليابانية أن واحداً من كل أربعة بالغين متزوجين تحت الأربعين في اليابان، وجد شريك حياته عبر تطبيقات المواعدة، ما يجعلها الطريقة الأكثر شيوعاً لتعارف الأزواج.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن هذا المسح أجري في يوليو(تموز) الماضي، ضمن جهود الحكومة اليابانية لوضع استراتيجيات لمساعدة الأجيال الشابة على الزواج والإنجاب، حيث أصبح ارتفاع عدد غير المتزوجين سبباً رئيسياً في انخفاض معدل المواليد في البلاد.
وقالت وكالة الأطفال والعائلات إنها تعتزم تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لترويج تطبيقات المواعدة التي تلتزم بإرشادات السلامة والترويج لاستخدامها بشكل صحيح.
وفي استبيان عبر الإنترنت شمل 20 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عاماً في البلاد، قال 25.1% من المستجيبين الذين تزوجوا في السنوات الخمس الماضية، إن تطبيقات المواعدة منحتهم الفرصة للقاء الشخص الذي تزوجوه.
وكانت نسبة الذين التقوا بأزواجهم من خلال العمل أو أنشطة العمل 20.5% وخلال المدرسة 9.9%، ومن خلال الأصدقاء أو الأشقاء 9.1% ، وفي الحفلات أو الفعاليات الاجتماعية الأخرى 5.2%.
كما أظهر المسح أن 56.8% من المتزوجين لديهم تجربة في استخدام تطبيقات المواعدة، مقارنة مع26.8% من غير المتزوجين.
وأشار تقرير مؤقت أعدته لجنة تحت إشراف وكالة الأطفال والعائلات إلى أن تطبيقات المواعدة تحظى بشعبية خاصة بين من كانوا في العشرينيات من أعمارهم.
وتشير بيانات الحكومة اليابانية إلى أن عدد الأزواج الذين تزوجوا في 2023 تراجع إلى أقل من 500 ألف، لأول مرة منذ 90 عاماً، إلى 474717 ، وهي أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: تطبیقات المواعدة
إقرأ أيضاً:
نائبة تستعرض طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في أدوات التمكين الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش مجلس الشيوخ طلب النائبة هند جوزيف أمين، موجه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن استيضاح سياسة الحكومة في بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها الوزارة للأسر الأولى بالرعاية.
و عرضت النائبة، طلب المناقشة العامة، مؤكدة أن الدولة على مدار الأعوام السابقة، قامت بجهد كبير رغم كل التحديات والأزمات العالمية التي يشهدها العالم، وكان لها أثر على كافة المستويات، قائلة: وبالرغم من ذلك هناك حرص واضح من قبل الدولة في مجال الحماية الاجتماعية وبرامج الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية.
وأضافت أن هناك حزم وتدخلات وتدابير وقائية، وكفالة للاحتياجات الأساسية، كما أن هناك تدخلات ومساعدات فى حال وقوع الكوارث والأزمات.
و لفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه في ضوء المتغيرات العالمية ومتطلبات المعيشة، كان لابد من وجود برامج وأدوات تساعد على التمكين الاقتصادي والتأهيل لسوق العمل للمشاركة في عملية الإنتاج، وكذلك استحداث برامج للتأهيل والتمكين وتوفير حزم المساعدات الاجتماعية والمادية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
و دعت لإعادة تقييم مبالغ التعويضات التي يتم صرفها في حاله الأزمات والكوارث لتتناسب مع الظروف الحالية وظروف المعيشة.
و أكدت على ضرورة أن يكون هناك تحديث مستمر ليواكب متطلبات العصر والمعيشة وسوق العمل لكل برامج الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.