إيران: تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتنفيذ مشاريع مشتركة معها.. أولوية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
(كونا) – أكد الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان اليوم الاثنين سعي بلاده لتحسين علاقاتها مع دول الجوار داعيا في الوقت نفسه إلى تنفيذ مشاريع مشتركة معها. وقال بزشكيان في مؤتمر صحفي إنه “فيما يخص القضايا الخارجية فإننا نسعى لتحسين علاقاتنا كأولوية مع دول الجوار” مشيرا إلى زيارته الأخيرة إلى العراق والرؤية التي كان يحملها الجانب العراقي بشأن وضع خطط استراتيجية وتنفيذ مشاريع مشتركة. وعما إذا كان سيزور المملكة العربية السعودية في القريب العاجل وما مدى إمكانية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى طهران قال” نرحب باي خطوة تقربنا أكثر”. وأوضح أنه “وجه خلال اتصال هاتفي مع الأمير محمد بن سلمان دعوة له لزيارة طهران وإذا ما توفرت الفرصة سيزور هو أيضا السعودية”. وأضاف “نسعى لتقوية علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وجميع الدول الإسلامية”. وبشأن العلاقة مع روسيا والصين أكد الرئيس الإيراني متانة هذه العلاقة مضيفا “نريد إنشاء طرق كانت موجودة سابقا ضمن طريق الحرير وسنكون مع الصين كشريك استراتيجي” مضيفا ان روابط بلاده مع روسيا والصين “جيدة وستستمر ولن نقطع علاقاتنا معهما”. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.