إيران: تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتنفيذ مشاريع مشتركة معها.. أولوية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
(كونا) – أكد الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان اليوم الاثنين سعي بلاده لتحسين علاقاتها مع دول الجوار داعيا في الوقت نفسه إلى تنفيذ مشاريع مشتركة معها. وقال بزشكيان في مؤتمر صحفي إنه “فيما يخص القضايا الخارجية فإننا نسعى لتحسين علاقاتنا كأولوية مع دول الجوار” مشيرا إلى زيارته الأخيرة إلى العراق والرؤية التي كان يحملها الجانب العراقي بشأن وضع خطط استراتيجية وتنفيذ مشاريع مشتركة. وعما إذا كان سيزور المملكة العربية السعودية في القريب العاجل وما مدى إمكانية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى طهران قال” نرحب باي خطوة تقربنا أكثر”. وأوضح أنه “وجه خلال اتصال هاتفي مع الأمير محمد بن سلمان دعوة له لزيارة طهران وإذا ما توفرت الفرصة سيزور هو أيضا السعودية”. وأضاف “نسعى لتقوية علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وجميع الدول الإسلامية”. وبشأن العلاقة مع روسيا والصين أكد الرئيس الإيراني متانة هذه العلاقة مضيفا “نريد إنشاء طرق كانت موجودة سابقا ضمن طريق الحرير وسنكون مع الصين كشريك استراتيجي” مضيفا ان روابط بلاده مع روسيا والصين “جيدة وستستمر ولن نقطع علاقاتنا معهما”. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
دمشق : البلاد
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، خمسة مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، شملت تخصصات جراحة المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، وجراحة العظام والمفاصل، وجراحة الأطفال، والقسطرة القلبية، وذلك ضمن برنامج “أمل” التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة 50 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على 83 فردًا ، وأجرى 4 عمليات جراحية في تخصص المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، و6 عمليات جراحية لاستبدال سبعة مفاصل، ونفذ 5 عمليات جراحية في تخصص جراحة الأطفال، و 15 عملية قسطرة قلبية للأطفال تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.
يُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الطبية التطوعية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للنهوض بالقطاع الصحي السوري والارتقاء بخدماته.