توجهات إماراتية لتسليم عدن لطارق عفاش
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون../
وجهت الامارات الانتقالي بعدم الاعتراض على افتتاح طارق عفاش مكتب سياسي وعسكري له في معقل الانتقالي في مدينة عدن.
واجبرت رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي على عقد اجتماع مشترك بإشراف قيادات إماراتية في مدينة عدن مع المكتب السياسي والعسكري لطارق عفاش بعد نحو أسبوع من افتتاح مكتب مليشيات عفاش وسط رفض وامتعاض كافة قيادات الانتقالي الا أن الإمارات اثبتت ضلوعها في تمكين طارق عفاش من فرض تواجده في مدينة عدن وأنها المعنية بتحريك ادواتها وفقاً لمصالحها حتى وإن كان في ذلك كسر لإرادة الجنوبيين وإذلال وأصح للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها .
الاجتماع الذي عقد في عدن اليوم بين ما يسمى بالمكتب السياسي لما تسمى بالمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي،
ووفقاً لما تم نشرة فإن اللقاء المشترك بحث اللقاء سبل التعاون والتنسيق المشترك الا أن الإمارات أرادت بذلك الاجتماع المشترك فرض مليشيات طارق عفاش وتمكين تيار عفاش من لعب دور جديد لصالح الامارات حتى وإن كان على حساب الانتقالي ومكانته وسمعته وعلى حساب القضية الجنوبية برمتها ،
وهذه الخطوة هي بداية لتمكين طارق عفاش وميليشياته من فرض النفوذ على مدينة عدن ومؤشر على نية الامارات تسليم مدينة عدن لمليشيات طارق عفاش وتهميش أي دور فاعل في المستقبل للمجلس الانتقالي الجنوبي ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تحتاج تدخل من قبل القيادات الجنوبية المناهضة لتيار ٧/٧ ، لإنقاذ الوضع وحماية الانتقالي الجنوبي من الانهيار والتفكك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی مدینة عدن طارق عفاش
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية