تعرضت للاغتصاب من زوجها و50 رجلاً: كيف أصبحت جيزيل بيليكوت رمزاً فرنسياً لمكافحة العنف الجنسي؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سيدة فرنسية سبعينية اكتشفت مؤخرا أن زوجها اغتصبها وساعد 50 رجلا تقريبا على اغتصابها وهي غير واعية حسب الادعاء. تجمع النساء للتعاطف مع قضيتها، ومن المتوقع أن تصدر جهات مختصة بقضايا المرأة دراسات أكاديمية لتغيير سردية العنف ضد المرأة.
أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا لمحاربة العنف الجنسي في فرنسا. إنها إمرأة يُزعم أن زوجها السابق خدرها على مدار عقد من الزمن ليغتصبها عشرات الرجال وهي فاقدة للوعي.
أُطلق على زوحها السابق الذي يزعم أنه قام بالجريمة "وحش أفنيون" حسب صحفية الغارديان.
ويذكر أن طليقها يبلغ من العمر 71 عاما وكان يعمل كهربائيا وقد يمنعه المرض من المثول أمام المحكمة هذا الأسبوع.
أما الرجال الآخرون الذين يدعى أنهم حضروا إلى المنزل لاغتصاب بيليكوت، فلا ألقاب لهم بعد.
أولا، قررت جيزيل أن تكون المحاكمة علنية بعد أن اقترحت المحكمة في البداية عقدها خلف أبواب مغلقة.
ثانيا، سمحت للصحفيين بنشر اسمها الكامل وللمحكمة بعرض مقاطع فيديو بشعة سجلها زوجها تُظهر رجالًا يغتصبونها.
ثالثا، قالت إن قراراتها كانت تضامنًا مع النساء الأخريات اللواتي لم يتم الاعتراف بهن كضحايا للجرائم الجنسية.
من المتوقع أن ينشر تحالف إنهاء العنف ضد المرأة "EVAW" في 26 أيول/سبتمبر، ورقة بعنوان "الإبلاغ عن الاغتصاب، تغيير السرد" حسبما ورد على موقع صحفية الغارديان.
فرنسا: الضحية المغتصبة من عشرات الذكور بدعوة من زوجها تدلي بشهادتها أمام المحكمةتعتبر هذه الورقة دليلا لوسائل الإعلام ولكن أهميتها تتجاوز ذلك. وقالت أندريا سيمون، المديرة التنفيذية للمنظمة: "إن الطريقة التي تغطي بها وسائل الإعلام العنف ضد النساء والفتيات لها عواقب واقعية، تشكل مواقفنا وقناعاتنا الجماعية حول هذا العنف“. وأضافت: "إن الصحافة الرديئة تعزز لوم الضحية، وتعمق الصور النمطية الضارة التي تتقبل الاغتصاب وتجعل منه أمرًا طبيعيًا... يمكن للصحافة الجيدة أن تساعد في معالجة هذه المواقف وأن تحدث تغييرا".
Relatedالاحتجاجات مستمرة في الهند ضد اغتصاب وقتل طبيبة.. والشرطة تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرينقتل واغتصاب واضطهاد.. تقرير للأمم المتحدة يدعو إلى توسيع حظر الأسلحة وإنشاء قوة محايدة في السودان أيرلندا الشمالية: الزعيم السابق للحزب الوحدوي ينكر التهم الموجهة إليه بالاغتصاب أمام المحكمةفي الأسبوع المقبل، ستواجه جيزيل بيليكوت تحديا آخر يكمن في مواجهة الرجل الذي شاركها حياتها لأكثر من 50 عامًا، وهو والد أطفالهما الثلاثة. وقال محاميها إنها تخطط لحضور شهادته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تهديد بالقتل والاغتصاب في افتتاح أولمبياد باريس: "دي جي" تطلب الحماية بعد عرض وُجد مسيئًا للمسيحية إدانة الممثل أو يونغ سو بطل مسلسل "لعبة الحبار" بالتحرش الجنسي تفكيك وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة البلجيكية بسبب حالات عنف وتحرش اعتداء جنسي محكمة اغتصاب باريس فرنسا جرائم جنسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بولندا رجل إطفاء السعودية أوروبا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بولندا رجل إطفاء السعودية اعتداء جنسي محكمة اغتصاب باريس فرنسا جرائم جنسية أوروبا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بولندا رجل إطفاء السعودية رومانيا فرنسا ألمانيا إسرائيل إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الأوروبية جیزیل بیلیکوت یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لأوّل مرة.. السعودية تطلق رمزاً لعملتها وهذه قصّته!
لأول مرة وفي خطوة تهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية، أطلقت السعودية اليوم الخميس، “الرمز الرسمي لعملة الريال السعودي ، “مثل $ للدولار و€ لليورو”.
وبحسب بيان منشور على موقع “البنك المركزي السعودي”، “يجسد رمز العملة ثقافة المملكة وتراثها، حيث يحمل الرمز اسم العملة الوطنية “ريال” بتصميم مستوحى من الخط العربي، ويهدف لتعزيز تمثيل الريال السعودي في السياق المحلي والإقليمي والدولي، ما يجعله مناسبا للاستخدام في الإشارة إلى الريال السعودي في جميع التعاملات المالية والتجارية”.
وأوضح محافظ البنك المركزي السعودي “ساما”، أيمن بن محمد السياري أن “القرار يسهم في تعزيز هوية المملكة المالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لافتا إلى أن بدء العمل بتطبيق رمز العملة سيتم مباشرة، على أن يتم عكسه في التعاملات المالية والتجارية والتطبيقات المختلفة بشكل تدريجي، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص”.
وأشار إلى أن “هذه المبادرة تستهدف تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي، وإبراز مكانة الريال السعودي وتعزيز الثقة به، وإظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين، حيث ستسلط الضوء على تنامي أهمية دور العملة الوطنية في المنظومة المالية العالمية”.
وبحسب المركزي السعودي، “فإن المشروع مر بعدّة مراحل سعى خلالها البنك المركزي السعودي أن يكون الرمز مصممًا بأعلى المعايير الفنية المعتمدة لديه، والمطبقة عالميًا في رموز العملات المعروفة، وتم التركيز في المرحلة الأولى على أن يمثل الرمز الهوية الوطنية للمملكة والتي تمزج بين الأصالة والحداثة؛ فاعتمد التصميم اسم العملة الوطنية “ريال” والحروف العربية؛ اعتزازًا بثقافتهم ولغتهم، فيما اشتملت المرحلة الثانية من مراحل تصميم الرمز على عمليات تقييم وتطوير ومراجعات فنية دقيقة؛ لضمان سهولة التطبيق وقابلية التنفيذ والاستخدام في الأنظمة المالية والتجارية، وصولًا إلى المرحلة الثالثة التي كان فيها اعتماد الرمز من المقام الكريم والإعلان عنه”.
ريال.. رمز صُمم بأحرف لغتنا العربية.https://t.co/1si0SLlOMo#رمز_الريال_السعودي#البنك_المركزي_السعودي pic.twitter.com/GNmepJinvs
— SAMA | البنك المركزي السعودي (@SAMA_GOV) February 20, 2025