«التخطيط»: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على وباء كورونا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حفل ختام المشروع المشترك بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية حول «دعم الاحتياجات العاجلة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر - بناء الجسور نحو صحة واحدة»، بحضور الدكتور خالد عبد العفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، وشون جونز، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتور نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، خلال كلمتها، إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تسريع وتيرة التوزيع العادل والوصول إلى لقاحات كوفيد-19 الآمنة، والحد من معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن الجائحة، موضحة أن مصر واجهت في بداية الجائحة، مثل كل دول العالم، تحديات غير مسبوقة ومتعددة الأبعاد أثرت على الأنظمة الصحية الوطنية، وغيرها من الخدمات العامة.
تدابير حكومية سريعة للحد من انتشار الوباءوأوضحت أن الحكومة المصرية قامت بتنفيذ العديد من التدابير السريعة من خلال برنامج الاستجابة الوطنية والتعافي، وذلك للحد من انتشار وباء كورونا، وعملت بجهد لضمان سلامة ورفاهية الجميع، وقد تكاملت الجهود المبذولة من أجل بناء حلول طويلة الأجل ومستدامة تتجاوز الاستجابة الفورية للأزمة لتعزيز قدرتنا على الصمود في مواجهة التهديدات المستقبلية للصحة العامة، مشيرة إلى أن الشراكات متعددة الأطراف كانت عنصرًا أساسيًا للتغلب على الوباء وإعادة بناء الاستقرار الاقتصادي، وقد عزز الجمع بين الخبرات المتنوعة والميزة النسبية لشركاء التنمية في مختلف القطاعات من تحقيق نتائج ذات جودة وتأثير.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن رأس المال البشري يعد ركيزة أساسية في التنمية، لافتة إلى حرص الحكومة المصرية على معالجة التحديات ذات الصلة ضمن استراتيجيات التنمية، حيث تضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 محورًا رئيسيًا يستهدف بحلول عام 2027، تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة في الوصول إلى الخدمات الجيدة والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية المضمونة لجميع الناس.
وقالت إن مشروع «دعم الاحتياجات العاجلة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر - بناء الجسور نحو صحة واحدة» كان له على مدار العامين الماضيين، دورًا حاسمًا في تعزيز البنية التحتية الصحية في مصر، وضمان جاهزيتها بشكل أفضل لإدارة أي من تحديات الصحة العامة التي قد تنشأ مستقبلاً.
مكافحة العدوى في المرافق الصحيةوتابعت أن من ضمن الإنجازات التي تحققت في إطار هذا البرنامج، الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع مرافق الرعاية الصحية في كل محافظات الجمهورية، ما يضمن تجهيز العاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل جيد لحماية أنفسهم ومرضاهم، فضلا عن إدارة الحالات وبناء القدرات من خلال توفير التدريب الحيوي لمهنيي الرعاية الصحية، خاصة في إدارة الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهابات مجرى الدم.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن تنفيذ البرنامج جاء نتيجة جهود التعاون من جانب العديد من فرق العمل والمنظمات، مؤكدة التزام الدولة المصرية بتعزيز نهج الصحة الواحدة بشكل أكبر، وضمان مرونة الأنظمة الصحية واستعدادها للاستجابة لأي أوبئة مستقبلية، ومشيرة إلى أن هذا المشروع أرسى أسسًا مستدامة لمستقبل الصحة العامة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط التعاون الدولي كوفيد 19 لقاحات كوفيد 19 فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
الثورة نت/..
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ريك بيبركورن، أن هناك عدّة مخاطر بشأن الأوضاع الصحية حدثت في 15 شهراً من الحرب.
وقال بيبركورن في بيان له اليوم الخميس: إنّ المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة.. مشيراً إلى أنّ “18 مستشفى من أصل 36” في القطاع “تعمل جزئياً”، ونحو ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية هناك “تعمل جزئياً أيضاً”.
وعلى صعيد المرضى، أُعلن عن إجلاء 480 مريضاً فقط من غزة، عبر معبر رفح منذ مايو 2024، فيما يحتاج ما بين 12 إلى 14 ألف مريض إلى الإجلاء من غزّة.
وقبل أيام، أكّد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش أنّ “المستلزمات الأساسية لتشغيل المستشفيات، كالوقود ومحطات الأوكسجين، لم تصل إلى شمال القطاع”.
وشدّد البرش على الحاجة الملحّة إلى مستشفيات ميدانية، بعد توقف الكثير من المستشفيات عن العمل في الشمال غزة.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ العدو الصهيوني “يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، ويتهرب من التزاماته”.