صحيفة الاتحاد:
2024-11-05@05:02:07 GMT

15 قتيلا وفيضانات في أوروبا بسبب العاصفة بوريس

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

أودت العاصفة القوية "بوريس" التي تضرب شرق أوروبا ووسطها منذ أربعة أيام، بحياة 15 شخصا على الأقل، وتسبّبت بفيضانات وانهيار سدود وأضرار يصعب تقديرها.
وضربت رياح عاتية وأمطار غزيرة غير معتادة مساحات شاسعة من النمسا والجمهورية التشيكية والمجر ورومانيا وسلوفاكيا منذ الجمعة.
ولا تزال العديد من مجموعات السكان معزولة، بينما تم إجلاء مئات الأشخاص بطائرات مروحية من أسطح المنازل وأماكن أخرى.


وبالإضافة إلى مصرع سبعة أشخاص في رومانيا، أعلنت النمسا العثور على شخصين عمرهما 70 و80 عاما متوفيين في منزليهما، غداة وفاة رجل إطفاء.
في الجمهورية التشيكية، لقي شخص حتفه غرقا في نهر، فيما أحصت السلطات "سبعة أشخاص في عداد المفقودين".
كما أحصت بولندا أربعة قتلى في أعقاب الأمطار الغزيرة والفيضانات، وأعلن رئيس الوزراء دونالد توسك تقديم مساعدة فورية بقيمة 235 مليون يورو.
- "كابوس"
وانهار 12 سدا حتى الآن ما أدى إلى سيول من المياه الجارفة الموحلة، بينما لا تزال آلاف الأسر بدون كهرباء ومياه في ولاية النمسا السفلى، وفقا للسلطات.
وحذرت يوهانا ميكل لايتنر حاكمة ولاية النمسا السفلى من أن "الأمر لم ينته بعد ولا يزال حرجا"، لافتة إلى خطر كبير لانهيار مزيد من السدود.
وأشارت إلى أن حجم الأضرار التي تسببت بها العاصفة غير معروف حتى الآن.
في مدينة "كرنوف" في شرق البلاد، وصفت المتقاعدة إيليسكا كوكريشا (76 عاما) الفيضانات بأنها "كارثة".
وقالت "كل الأرصفة مدمرة، كل شيء هنا سقط، كل شيء تحطم حول المتجر... إنه كابوس".
وخصصت النمسا مساعدات بقيمة 300 مليون يورو من صندوق خاص.
في بولندا، بدأت المياه في بعض المدن، مثل "كلودزكو"، بالانحسار، كاشفة عن الدمار والخراب، في ظل مخاوف من فيضانات إضافية في شمال البلاد.
أظهر مقطع فيديو، تم تصويره في "كلودزكو"، المياه تغطي شارعا مليئا بالحطام مع تدمير واجهات المتاجر. كما غمرت المياه بلدة "غلوخولازي" على الحدود البولندية التشيكية حيث لجأ العديد من السكان إلى مدرسة.
وقالت متطوعة مع الصليب الأحمر إن "هذا الفيضان هو الأسوأ على الإطلاق في غلوخولازي. نحاول أن نصل إلى الناس، أن ندعمهم، أن نقدّم لهم الشاي، والأهم أن نبيّن لهم أنهم ليسوا وحيدين".
في رومانيا حيث تسببت الفيضانات بمصرع ستة أشخاص خلال الأيام الماضية، وبفقدان نحو 6500 أسرة لممتلكاتها، كانت مقاطعة "غالاتي" (جنوب شرق) الأكثر تضررا.
وفي "سلوبوزيا كوناتشي"، يصعب في هذه المرحلة تقييم حجم الأضرار، بحسب رئيس البلدية أميل دراغومير، موجها نداء للتبرع لعشرات الأطفال المتضررين.
وأكد رئيس الوزراء مارسيل تشولاكو أن رومانيا "ستقوم بتنظيف المنطقة لرؤية ما يمكن إنقاذه"، مشيرا إلى أن "من الصعب التعامل مع هذا النوع من الظواهر الطبيعة".
في المجر، أعلن رئيس الوزراء فيكتور أوربان أنه سيؤجل جميع "التزاماته الدولية" بما في ذلك حضوره الى البرلمان الأوروبي، بسبب العاصفة.
وكان من المفترض أن يتحدث رئيس الوزراء المجري في جلسة مناقشة يعقدها البرلمان القاري الأربعاء بشأن الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي التي تتولاها بلاده حاليا.
وتوقعت المديرية العامة لإدارة المياه في المجر أن يبلغ منسوب نهر الدانوب ذروته في العاصمة بودابست في نهاية هذا الأسبوع.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقرير عام 2022 أن الفيضانات المرتبطة بالأمطار الغزيرة ستزداد في أوروبا الوسطى مع ارتفاع الحرارة عالميا بمقدار معدله 1,5 درجة مئوية.

أخبار ذات صلة تحذيرات من مخاطر الفيضانات بعد اجتياح إعصار "بوريس" وسط أوروبا إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوروبا عاصفة فيضانات أمطار غزيرة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ملك اسبانيا يقطع زيارته إلى المناطق المتضررة من الفيضانات على خلفية احتجاجات

قطع الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا الأحد زيارتهما إلى جنوب شرق إسبانيا المتضرر من الفيضانات بعدما استقبلتهم حشود ساخطة، وسط توقعات بهطول أمطار غزيرة جديدة بعد فيضانات كارثية خلفت 213 قتيلا على الأقل.

وبعد خمسة أيام من الظروف المناخية القاسية التي تسببت في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد بحسب الحكومة، تتواصل عمليات البحث للعثور على المفقودين وتطهير الطرق وإعادة تأهيل البنى التحتية التي دمرتها السيول الطينية.

من جهته، أكد كارلوس مازون الرئيس المحافظ لمنطقة فالنسيا السبت « نواجه تحدي حياتنا ولكننا سنجد الحلول »، بعدما تعرض لانتقادات لإرسال رسالة تنبيه هاتفية متأخرة إلى السكان مساء الثلاثاء، بينما وضعت خدمات الأرصاد الجوية المنطقة في حال تأهب حمراء في الصباح.

وألقى إسبان متضررون من الفيضانات الطين على وجهي وملابس الزوجين الملكيين ما اضطرهما إلى إنهاء زيارتهما إلى بايبورتا، مركز الكارثة، بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

وحاول الملك وزوجته التحدث إلى السكان وتهدئة غضبهم الموجه خصوصا إلى رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز والحاكم اليميني لمنطقة فالنسيا كارلوس مازون، قبل مغادرة المنطقة.

وكان المسؤولون قد وصلوا بعد الظهر إلى بلدة بايبورتا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة وتقع في ضواحي فالنسيا.

تأتي هذه الزيارة، تزامنا مع إصدار وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، تنبيها برتقاليا جديدا لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا.

كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس (جنوب)، بسبب « أمطار غزيرة » من المرجح أن تسبب « فيضانات »، بحسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا « في حال الضرورة القصوى ».

بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات مساء السبت، فقد قضى 213 شخصا بسبب الفيضانات، الغالبية العظمى منهم (210 أشخاص) في منطقة فالنسيا، وتم الإبلاغ عن ضحيتين أخريين في كاستيا-لا-مانشا وضحية ثالثة في الأندلس.

وتتوقع السلطات أن يرتفع عدد الضحايا مع تراكم حطام السيارات في الأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض في المناطق الأكثر تضررا. ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص المفقودين غير معروف في هذه المرحلة.

لا يزال السكان يواجهون وضعا معقدا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية لوسائل النقل والاتصالات. وفي العديد من المناطق، تتكدس أكوام من السيارات والحطام على الطرق.

وقالت هيلينا دانا دانييلا، صاحبة مطعم في بلدة شيفا التي يبلغ عدد سكانها 17 ألف نسمة وتقع غرب فالنسيا، لوكالة فرانس برس « نقوم بالتنظيف منذ ثلاثة أيام. كل شيء مغطى بالوحل ».

وتضيف المرأة الثلاثينية « يبدو الأمر وكأنه نهاية العالم »، موضحة أنها في حال صدمة بعد مرور خمسة أيام على سوء الأحوال الجوية. وأضافت « نبحث عن إجابات ولا نجدها ».

في مواجهة الوضع الفوضوي، أعلن سانشيز السبت إرسال 5000 جندي إضافي إلى المنطقة، ليصل إجمالي عددهم إلى 7500، وهو « أكبر انتشار للقوات المسلحة يتم على الإطلاق في إسبانيا في وقت السلم »، على حد قوله.

ويضاف إلى الجنود 5000 عنصر من الشرطة والحرس المدني لدعم زملائهم البالغ عددهم 5000 الموجودين بالفعل في المنطقة. ومن المتوقع أيضا وصول سفينة برمائية تابعة للبحرية الإسبانية تضم غرف عمليات إلى ميناء فالنسيا.

إلى ذلك، أعلنت الشرطة توقيف حوالى عشرين شخصا إضافيا مساء السبت بسبب أعمال سرقة ونهب، وهي جرائم نددت بها السلطات التي وعدت باستعادة النظام.

وقال كارلوس مازون مساء السبت « ربما يشعر البعض بالوحدة والعجز وعدم الحماية »، مضيفا « لكنني أريد أن أبعث برسالة واضحة، سنساعد جميع الأسر »، مشددا على « روح التضامن » لدى السكان.

(وكالات)

اسبانيا الملك فيضانات مقالات قد تعجبك أخبار دولية فيضانات إسبانيا… الحكومة تستعد لإعلان المناطق المتضررة بشدة « مناطق منكوبة » أخبار دولية خطوط جوية جديدة تربط بين مطارات تطوان وباريس وروتردام أخبار دولية محاور القاهرة الكبرى… أذرع العاصمة الجديدة تخنق القديمة وأهلها شارك برأيك Laisser un commentaire Annuler la réponse

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Nom *

E-mail *

Enregistrer mon nom, mon e-mail et mon site dans le navigateur pour mon prochain commentaire.

Commentaire *

+

مقالات مشابهة

  • بسبب الفيضانات.. فالنسيا يطلب تأجيل مبارياته القادمة
  • تأجيل جديد في الدوري الإسباني بسبب الفيضانات
  • شاهد.. حشود غاضبة تستقبل ملك إسبانيا بعد كارثة الفيضانات
  • 13 قتيلا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • ارتفاع جديد لعدد قتلى الفيضانات في إسبانيا
  • ملك اسبانيا يقطع زيارته إلى المناطق المتضررة من الفيضانات على خلفية احتجاجات
  • مشكلة كبيرة على أوكرانيا.. رئيس الوزراء المجري يحذر أوروبا من فوز ترامب
  • اهالي بغداد يناشدون رئاسة الوزراء لتعطيل الدوام غداً بسبب العاصفة المطرية القادمة
  • إسبانيا تنفذ أكبر عملية إنقاذ للتعافي من خسائر الفيضانات العارمة
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 211 قتيلا