موقع 24:
2024-09-19@01:27:55 GMT

"أبطال أوروبا".. الريال يبدأ رحلة البحث عن الـ16

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

'أبطال أوروبا'.. الريال يبدأ رحلة البحث عن الـ16

يبدأ ريال مدريد رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة دوري أبطال أوروبا في شكلها الجديد، بحثاً عن اللقب الـ16، حيث ستكون كلمة البداية وسط أنصاره أمام شتوتغارت على ملعب سانتياغو برنابيو.

لا تمثل المباراة تحدياً لفريق يعرف جيداً كل "خبايا" البطولة فحسب، ولكن أيضاً لنجمه الجديد القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي، الذي فشلت كل محاولاته مع فريقه السابق في رفع الكأس "ذات الأذنين"، والاكتفاء في كل مرة بدور المتفرج.

???? @MrAncelotti ????#UCL pic.twitter.com/LwKOvqcklR

— Real Madrid C.F. (@realmadrid) September 16, 2024

كما أن مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، يدرك هو الآخر مدى أهمية ضربة البداية، لاسيما وأنه يسعى لتصحيح صورة الفريق الباهتة التي ظهر بها في الليغا بتعادلين و3 انتصارات، والابتعاد في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي، برشلونة، صاحب العلامة الكاملة حتى الآن بـ5 انتصارات.

وبحثاً عن الهدف الأبرز والأوحد لكبير القوم في القارة العجوز، وهو التواجد في نهائي ميونخ الذي يحتضنه ملعب (أليانز أرينا)، معقل بايرن ميونخ، في 31 مايو (أيار) 2025، يجد المدرب الأكثر تتويجاً بلقب هذه البطولة نفسه في وضع لا يحسد عليه بسبب الإصابات التي يعاني منها الفريق منذ بداية الموسم وكان آخرها النجم المغربي براهيم دياز، الذي أصيب بتمزق في العضلة الضامة، وسيغيب نحو 3 أشهر.

في المقابل، سيستعيد "الميرينغي" خدمات نجميه الفرنسي أوريليين تشواميني، والإنجليزي جود بيلينغهام بعد تعافيهما من الإصابة.

أمر آخر يبحث ‘كارليتو’ عن حل له، وهو زيادة حالة "الإنسجام" بين النجمين البرازيلي فينيسيوس جونيور، ومبابي، وهي بالطبع الشراكة التي ستساهم كثيراً في تغير صورة الريال الهجومية فيما هو قادم من الموسم.

بينما يستمر في الغياب المدافع النمساوي، دافيد ألابا، الذي يخوض برنامجه التأهيلي للشفاء من إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.

في المقابل، شاءت الأقدار أن تكون عودة شتوتغارت وصيف بطل الدوري الألماني (البوندسليغا) في الموسم المنقضي، لبطولة الأندية الأكبر في العالم بعد 14 عاماً من الغياب، أمام صاحب "المقام الرفيع" فيها.

ويدخل الممثل الألماني هذه النسخة تحت قيادة مدربه الأربعيني، سيباستيان هونيس، نجل شقيق رئيس نادي بايرن ميونخ، أولي هونيس، والذي استطاع أن يحدث تغيراً كبيراً منذ قدومه في مارس (آذار) 2023، في شكل الفريق الذي طالما كان يعاني في مواسمه الأخيرة، قبل أن يقوده لوصافة الدوري في الموسم الماضي خلف البطل، باير ليفركوزن.

وبعد رحيل نجمه وهدافه الأول، الغيني سيرهو غيراسي، إلى بروسيا دورتموند مقابل 27 مليون يورو، وضع هونيس ثقته في المهاجم الدولي الشاب دينيز أونديف القادم هذا الصيف من برايتون آند هوف ألبيون الإنجليزي، إلى جانب البوسني إيرميدين ديميروفيتش القادم أيضاً في "الميركاتو" الأخير من أوغسبورغ.

إلا أن نتائج الفريق المحلية المهتزة في بداية هذا الموسم، انتصار وتعادل وخسارة، تبعث بالقلق بين الجماهير المتعطشة لرؤية فريقها يواجه كبار أوروبا من جديد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيليان مبابي ريال مدريد شتوتغارت ريال مدريد شتوتغارت دوري أبطال أوروبا كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

الريال يفوز على شتوتغارت في دوري أبطال أوروبا

حقّق ريال مدريد الإسباني حامل اللقب فوزا متأخرا على حساب ضيفه شتوتغارت الألماني 3-1 ضمن المرحلة الاولى من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا بحلته الجديدة أمس الثلاثاء.
وتناوب على تسجيل ثلاثية ريال، الفرنسي كيليان مبابي (46) والألماني أنتونيو روديغر (83) والبرازيلي إندريك (90+5)، ودينيس أونداف هدف شتوتغارت (68).
وشهدت التشكيلة الأساسية للريال عودة لاعب الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام بعد تعافيه من إصابة تعرّض لها قبل شهر في ربلة الساق.

وسيكون الموسم الجديد من المسابقة القارية على موعد مع تغيير جذري حيث توسعت المشاركة من 32 فريقا إلى 36، بنظام مجموعة واحدة يخوض فيها كل فريق ثماني مباريات مع ثماني فرق مختلفة، بواقع أربع على أرضه ومثلها خارج الديار.
أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي تتأهل إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة وستخرج الفرق الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، خلافا لما كان يحصل سابقا.

واصطدم ريال بوصيفه بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول وميلان، إضافة إلى أتالانتا الإيطالي وسالزبورغ النمسوي وليل وبريست الفرنسيين وشتوتغارت الذي خاض أمام عملاق مدريد اختباره الأول في المسابقة منذ خسارته في إياب ثمن النهائي أمام قطب إسبانيا الآخر برشلونة 0-4 في 17 آذار/مارس 2010.
ويصبو ريال أن يبقى الرقم الصعب بعدما أمست المسابقة مختلفة تماما عن السابق، إذ يملك الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة بحلتها القديمة (15)، لاسيما بعد تعزيز صفوفه بقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي الذي بدا أنه يعاني للتأقلم مع النادي الملكي، لكن سرعان ما دخل في الأجواء بتسجيله ثلاثة أهداف في المبارتين الأخيرتين من الدوري الإسباني.
من جهته، فلا شك انّ الضغوطات تبقى أقل على شتوتغارت العائد للمسابقة القارية المرموقة بعد غياب طويل، إثر حلوله وصيفا لباير ليفركوزن في الدوري الألماني الموسم الماضي.

اقرأ أيضاًالرياضة“لله دره” “وسنترال” “ومربا العز” تتوج بكؤوس سباقات الخيل في حاضرة الطائف


وبخلاف المتوقع، اندفع شتوتغارت الى الهجوم منذ بداية المباراة، وكان أصحاب الأرض محظوظين لتفادي اهتزاز شباكهم في الشوط الاول.
كما لعب البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال دورا حاسما عندما تصدى لمحاولة الفرنسي إنزو مييو الذي سدد كرة مقوّسة من مشارف المنطقة لكنّ كورتوا ارتمى لها في الوقت المناسب (14).
وأهدر الفريق الألماني فرصة أخرى لإنتزاع التقدم عندما انطلق أنجلو ستيلر من دون كرة بسرعة بعيدا عن أي رقابة، فمرر له أونداف كرة متقنة وضعت الاول على انفراد تام بالحارس البلجيكي الذي ابعد الكرة مجددا (16).
وحاول مبابي الردّ عندما سدّد كرة منخفضة كان لها الحارس ألكسندر نوبل بالمرصاد (25).
وكاد شتوتغارت أن ينتزع التقدم هذه المرة من محاولته الثالثة، بعدما انطلق أونداف في هجمة مرتدة لكنّ تسديدته ارتدت من قدم المدافع داني كارفاخال مباشرة في أعلى العارضة (28).
وظنّ ريال أنه سينتزع التقدم أخيرا عندما احتسب الحكم ركلة جزاء عقب خطأ من ماكسيميليان ميتلشتات على مواطنه روديغر، بيد أنّ الحكم عاد عن قراره بعد العودة الى تقنية الحكم المساعد “في أي آر” (36) لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وباغت “ميرينغي” منافسه بهدف سريع بعد إنطلاق الشوط الثاني اثر تمريرة طويلة للبرازيلي رودريغو قابلها سوء تقدير دفاعي، فتقدم لاعب ريال نحو المنطقة قبل أن يمرر لمبابي المنفرد الذي أسكنها بسهولة داخل المرمى (46) مفتتحا غلته في دوري الأبطال.
ولم يحبط الهدف عزيمة شتوتغارت الذي حافظ على وتيرته، وتمكن من إدراك التعادل عن طريق أونداف المتألق اثر ركلة ركنية وصلت الى جيمي ليفيلينغ الذي سرعان ما هيأها أمام المهاجم الألماني الذي تابعها برأسه داخل المرمى (68).
ووجه رودريغر ضربة قاضية لآمال شتوتغارت عندما سجّل برأسه هدف التقدم إثر ركنية نفذها المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (83).
ونجح البرازيلي الشاب إندريك (18 عاما) في تدوين إسمه في سجلات دوري الأبطال عندما أضاف الهدف الثالث بينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة (90+5).

 

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونخ يكتب تاريخاً جديداً في دوري أبطال أوروبا بفوز ساحق
  • بايرن ميونخ يحقق رقما قياسيا في دوري أبطال أوروبا
  • رقم قياسي.. بايرن ميونخ أول فريق يسجل 9 أهداف في دوري أبطال أوروبا
  • الريال يفوز على شتوتغارت في دوري أبطال أوروبا
  • بايرن ميونخ يكتسح دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا
  • تشكيل بايرن ميونخ لمواجهة دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا
  • نوير يعلق على إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونخ.. ويحذر من نجم دينامو زغرب
  • نتفليكس تكشف عن موعد عرض الموسم الثاني من "البحث عن علا" وسط ترقب كبير
  • الإصابة تضرب نجم بايرن ميونخ قبل انطلاق مباريات دوري أبطال أوروبا