مختار جمعة: سرقة الكهرباء نهب لجموع الشعب.. وفتاوى التحليل ضد الوطنية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، على الفيديو المنتشر لأستاذ في جامعة الأزهر يُحلل فيه سرقة الكهرباء.
وقال: "هذا لا يقره دين أو وطنية أو أخلاق، وللأسف بعض الأبواق تُؤيد هذا الكلام الفاسد، ومن يتقول بهذا يكذب على رسول الله".
مختار جمعة يوجه الشكر للسيسي: "سر يا ريس على بركة الله ونحن جنودك"
وتابع "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن تأويل كلام الرسول بشكل فاسد يعتبر كذب على رسول الله.
ونوه إلى أن الدين والقانون والإنسانية والوطنية تُجرم أن تأخذ ما ليس لك بدون وجه حق، ومن يسرق الكهرباء أو المياه فهو يسرق الشعب المصري أجمع ، وليس الدولة.
وأضاف: "من يتحدث بهذا الأمر يهدم الدولة ويهدم الدين، هذا خلل، ويجب أن نحاسب ونعالج أمثال هؤلاء".
وشدد على ضرورة إصدار قوانين لتجريم مثل هذه الأفعال الشنعاء التي تعتبر جريمة في حق الوطن والدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي أستاذ في جامعة الأزهر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جامعة الأزهر الإعلامي نشات الديهي الشعب المصرى نشأت الديهي مختار جمعة الدكتور محمد مختار جمعة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي شعبان شهر رسول الله؟.. لـ 9 أسباب احذر الغفلة فيه وخسارته
لاشك أن الاستفهام عن لماذا سمي شعبان شهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟، يفتح إحدى بوابات أسرار هذا الشهر الفضيل ، الذي يغفل عنه كثيرون رغم تحذير النبي -صلى الله عليه وسلم- من ذلك وكثرة وصاياه بالحث على اغتنامه، خاصة وأنه من الشهور المحملة بنسائم ونفحات شهر رمضان الكريم، والذي يعد من أعز الشهور، وهو ما يطرح استفهام لماذا سمي شعبان شهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟، فارتباطه بالنبي جعل فظله عظيم ولا ينبغي الاستهانة به أو التفريط فيه بأي حال من الأحوال.
10 أعمال قبل الفجر في شعبان تدخل الجنة .. اكتشف ما ينفعكبـ3 كلمات في الليلة الثانية من شعبان.. ذنوبك لن تقطع رزقك ثانيةلماذا سمي شعبان شهر رسول اللهقال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الرسول - صلى الله عليه وسلم- سمى شهر شعبان، بأنه «شهره»، لأن فيه ارضاه الله سبحانه وتعالى، وطيب خاطره بتحويل القبلة واستجاب لهواه.
واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: « لماذا سمي شعبان شهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟، أو لماذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن شهر شعبان؟»، بما ورد أن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضى الله عنها - قالت: « والله يا رسول الله ما أرى ربك إلا يُسارع لك في هواك».
وأوضح أن البلاغة في قوله تعالى: « قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا »، إنما تشير إلى مكانة النبي العظيمة عند الله، فمجرد إرادته وحركة جسده - صلى الله عليه وسلم - ودون دعاء استجاب له بتحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان.
وأضاف أنه لهذا قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن شهر شعبان: « شعبان شهري»، كما نزلت في هذا الشهر أيضًا آية الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما قال الإمام بن أبي الصيف اليمني.
وأشار الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى فضل شهر شعبان، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر فيه الصيام، لكونه من الأشهر الحرم ، متابعا: نحن الآن في أفضل مواسم الخير والتقرب من الله.
وأكد “عمران” ، على ضرورة استغلال تلك الأشهر والتقرب فيها من الله عز وجل والإحسان وصلة الرحم، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر من الصيام في شهر شعبان، خاصة في النصف الأول من شعبان، منوهًا بأنه يجوز أن يجمع الفرد بين النيتين في صيام شهر شعبان، قضاء وتقرب من الله عز وجل.
حديث شعبان شهر الرسولروي عن أبي سعيد الخدري وحدثه الشوكاني في الفوائد المجموعة الجزء أو الصفحة:100 ، أنه قال -صلى الله عليه وسلم-: ( رجَبٌ شهرُ اللَّهِ وشعبانُ شهري ورمضانُ شهرُ أمَّتي فمن صامَ مِن رجَبٍ يومينِ فلَهُ منَ الأجرِ ضِعفانِ ووزنُ كلِّ ضعفٍ مثلُ جبالِ الدُّنيا ثمَّ ذكرَ أجرَ من صامَ أربعةَ أيَّامٍ ومن صامَ ستَّةَ أيَّامٍ ومن صامَ سبعةَ أيَّامٍ ثمَّ ثمانيةَ أيَّامٍ ثمَّ هكذا إلى خمسةَ عشرَ يومًا منهُ)، وهو حديث موضوع لا يصح .
كما روي عن أنس بن مالك وحدثه الألباني في السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6188 ، حديث آخر موضوع ، وهو : ( خيرةُ اللهِ من الشهورِ شهرُ رجبٍ ، وهو شهرُ اللهِ ، من عظَّمَ شهرَ رجبَ ؛ عظَّمَ أمر اللهِ ، ومن عظَّمَ أمرَ اللهِ ؛ أدخلَه اللهُ جناتِ النعيمِ ، وأوجب رضوانَه الأكبرَ . وشعبانُ شهري ، فمن عظَّمَ شعبانَ ؛ فقد عظَّمَ أمري ، ومن عظَّمَ أمري ؛ كنتُ له فَرَطًا وذخرًا يومَ القيامةِ . وشهرُ رمضانَ شهرُ أمتي ، فمن عظَّمَ شهرَ رمضانَ وعظَّم حُرمتَه ، ولم يَنْتَهِكْهُ ، وصام نهارَه ، وقام ليلَه ، وحفظ جوارحَه ؛ خرج من رمضانَ وليس عليه ذنبٌ يطلبُه اللهُ به).
وجاءت رواية باطلة لا أصل لها ، و لا تصح، عن الحسن البصري وحدثها الشوكاني في الفتح الرباني، الصفحة أو الرقم : 6/3211، أنه قال -صلى الله عليه وسلم- : ( رجَبٌ شَهرُ اللَّهِ وشعبانُ شَهري ورمضانَ شَهرُ أمَّتي).