أرقام صادمة لحالات الطلاق والعنف الأسري بالعراق
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشف رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان، بالعراق فاضل الغراوي، أن بلاده تشهد ارتفاع عدد حالات العنف الأسري، بالإضافة إلى تسجيل أعداد كبيرة من حالات الطلاق خلال الأربع سنوات الماضية.
وقال الغراوي إنه تم تسجيل أكثر من 357887 حالة طلاق، باستثناء إقليم كردستان، وأن عدد حالات الطلاق خلال هذه السنوات، يمثل "ارتفاعاً مخيفاً يهدد استقرار الأسرة والمجتمع".
وأكد الغراوي أن ارتفاع معدلات الطلاق في العراق في السنوات الأربع الماضية تعود إلى عدة أسباب يأتي في مقدمتها، عدم التفاهم والتقارب بين الأزواج في المستوى الفكري والثقافي والعمري، والتدخل من عائلة الزوج أو الزوجة أو الأصدقاء.
وأضاف رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان، أن من بين الأسباب "ارتفاع المشكلات الأسرية والعنف الأسري ومعدلات الخيانة الزوجية والاستخدام السيء للاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، وضعف الوازع الديني والمشكلات الاقتصادية".
دعا الغراوي لإطلاق "حملة توعوية بشأن مخاطر الطلاق وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، وإعداد دراسة وطنية تساهم فيها كل الفعاليات للوقوف على أسباب الطلاق ومعالجتها"، بحسب تعبيره.
ووفق إحصائيات مجلس القضاء العراقي، فإن "عام 2021 شهد تسجيل (73155) حالة طلاق، في حين شهد عام 2022 تسجيل (68410) حالة، وعام 2023 (71016) حالة، و(45306) حالة طلاق خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2024".
وخلال العقد الممتد بين 2004 و2014، بحسب الغراوي، "انتهى زواج واحد من بين كل خمس زيجات بالطلاق، وسجل خلال المدّة نفسها 516 ألفاً و784 طلاقاً من بين 2.6 مليون زواج، عدا إقليم كردستان".
وفي سياق أخر قال رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان أن هنالك ارتفاع مخيف في حالات العنف الأسري المسجلة في العراق إذ بلغت الدعاوى المسجلة خلال ثلاث سنوات 53889 حالة.
واضاف الغراوي وحسب احصائيات مجلس القضاء فقد بلغ عدد الدعاوي المسجلة خلال الستة اشهر الاولى من عام 2024 ( 13857)في حين بلغ عدد الدعاوى المسجلة في عام 2023 (18436)، وبلغ عدد الدعاوى المسجلة في عام 2022 (21595).
وأضاف الغراوي أن الثلاث سنوات الأخيرة أظهرت أن معدل حالات اعتداء الزوج على الزوجة بلغ (75%) من إجمالي الحالات، أما اعتداء الزوجة على الزوج فقد بلغت نسبته (17 %) , واعتداء الأبوين على الأطفال وصلت نسبته إلى (6 %) , والاعتداء على كبار السن كالجد والجدة بلغ (2 %) ..
وأكد الغراوي أن أسباب ارتفاع معدلات العنف الأسري كان بسبب قلة الثقافة الزوجية والمشاكل الاسرية والاقتصادية وضعف الواعز الديني والاستخدام السئ للاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي وزيادة حالات الخيانة الزوجية وارتفاع معدلات تعاطي المخدرات.
وأضاف أن أكثر أنواع العنف الأسري شيوعا في عام 2024 حسب احصائيات وزارة الداخلية هو العنف الجسدي ويليه العنف الجنسي وبعد ذلك العنف اللفظي، مؤكدأ أن أعلى نسبة سجلت في جرائم العنف الأسري المسجلة خلال الستة اشهر الاولى من عام 2024 كانت محافظة بغداد بنسبة 31% أما اقل المحافظات كانت محافظة صلاح الدين بنسبة 5% .
وطالب الغراوي الحكومة والمؤسسات الدينية والتعليمية والفواعل الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق حملة توعوية للحد من مخاطر العنف الأسري على الاسرة والمجتمع ، كما طالب البرلمان والحكومة بالإسراع في تشريع قانون العنف الأسري .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة العنف الأسري الطلاق العراق العراق العنف الأسري الطلاق المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
رئيسة بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد العنف فى العاصمة
أعلنت رئيسة بيرو، دينا بولوارت، حالة الطوارئ فى العاصمة «ليما» منذ ليلة أمس الاثنين، وأمرت بنشر جنود لمساعدة الشرطة فى مواجهة موجة من العنف، وسط احتجاجات واسعة النطاق اندلعت بعد يوم من مقتل مغنٍّ مشهور.
وأفادت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن حكومة الرئيسة بولوارت أصدرت مرسومًا ينص على أن حالة الطوارئ ستستمر 30 يومًا وأن السلطات ستُقيّد بعض الحقوق، بما في ذلك حرية التجمع والتنقل، ما يمنح الشرطة والجيش السلطة لاحتجاز الأشخاص دون أمر قضائي.
وبحسب الوكالة، فقد شهدت بيرو زيادة في عمليات القتل والابتزاز العنيف والهجمات على الأماكن العامة في الأشهر الأخيرة، وأبلغت الشرطة عن 459 حالة قتل في الفترة من 1 يناير إلى 16 مارس و1909 بلاغات ابتزاز في يناير الماضي وحده، لكن الغضب بلغ ذروته بعد مقتل بول فلوريس، المغني الرئيسي لفرقة "أرمونيا 10" لموسيقى الكومبيا، البالغ من العمر 39 عامًا، يوم أمس الأول.
وطلب نواب المعارضة في الكونجرس الوطني التصويت على سحب الثقة من وزير الداخلية خوان خوسيه سانتيفانييز، لما وصفوه بغياب خطة لمكافحة العنف المتصاعد، ومن المتوقع مناقشة التصويت في الجلسة العامة للكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقُتل فلوريس رميًا بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح الأحد، عندما هاجم مسلحون الحافلة التي كان يستقلها مع زملائه في الفرقة بعد حفل موسيقي في ليما.
والكومبيا هو نمط موسيقي لاتيني يرقص فيه الناس على إيقاع الطبول والماراكاس وآلات موسيقية أخرى.
وذكرت «أسوشيتيد برس» أن الهجوم على المغني الشهير لم يكن الحدث العنيف الوحيد الذي شهدته البلاد في نهاية الأسبوع الماضي، ففي يوم السبت، انفجر جسم غريب في مطعم بالعاصمة، مما أدى إلى إصابة 11 شخصًا على الأقل.
اقرأ أيضاًرئيسة بيرو تتعرض لاعتداء خلال حدث رسمي
رئيسة بيرو الجديدة تعين حكومة جديدة بعد الإطاحة بكاستيلو
أوامر بالقبض على شقيق رئيسة بيرو بتهمة الفساد