خسائر بعشرات المليارات.. الفيضانات تهدد بتعديل الميزانية في التشيك
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال وزير المالية التشيكي تسبينك ستانيورا، إن الحكومة التشيكية قد تحتاج إلى تعديل ميزانية العام الحالي بسبب الخسائر الناجمة عن موجة الفيضانات الأخيرة التي ضربت البلاد.
وسيتوقف قرار تعديل الميزانية على القيمة الإجمالية للخسائر، التي قد تصل إلى عشرات المليارات من الكورون التشيكي.فيضانات التشيكوقال الوزير إن الحكومة ستجري محادثات مع المعارضة، إذا أصبح تعديل الميزانية ضروري.
أخبار متعلقة بمطرقة.. شاب يشن هجومًا على طلاب ومعلمين في مدرسة بروسيا"إجراءات صارمة".. أعمال سلب ونهب بمناطق الفيضانات في بولنداوكانت أكدت جمهورية التشيك وقوع أول حالة وفاة لديها، بسبب مياه الفيضانات التي اجتاحت مساحات شاسعة من الدولة الواقعة في أوروبا الوسطي.
وأعلنت السلطات أن سبعة أشخاص على الأقل أصبحوا في عداد المفقودين، من بينهم ثلاثة يُعتقد أنهم حوصروا داخل سيارة علقت في نهر يفيض بالقرب من مدينة جيسنيك السياحية، القريبة من الحدود مع بولندا التي ضربتها الفيضانات.
قتيل ومفقودين جراء الفيضانات "المدمرة" في التشيك وبدء عمليات الإخلاء#اليوم https://t.co/NsoGLOEAyX— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2024خسائر التشيك من الفيضاناتووصف رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، الوضع بأنه فيضان يحدث مرة واحدة كل قرن.
وكانت غمرت مياه السيول الشوارع في مدن مثل جيسينيك في جبال ألتفاتير، وأوبافا على النهر الذي يحمل نفس الاسم، وكرنوف على الحدود مع بولندا.
وفي مدينة جيسينيك، أنقذت خدمات الطوارئ مئات الأشخاص، باستخدام قوارب ومروحيات.
وقال رئيس بلدية المدينة: "إنها نهاية العالم، هناك أوحال في كل مكان، وكل شيء مدمر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس براغ التشيك فيضانات التشيك
إقرأ أيضاً:
نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع استمرار التقارير حول عمليات تهريب النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق الى الخارج بأسعار مخفضة، كشفت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت خطوات لمواجهة هذه الظاهرة التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العراقي.
التقارير تشير إلى أن تهريب النفط الكردستاني يبلغ حوالي 200 ألف برميل يومياً بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 إلى 40 دولاراً للبرميل، حسب تقرير لوكالة “رويترز” نُشر .
ووفق مصادر لمجلة “أرجوس”، فإن الحكومة العراقية أوقفت نقل الزفت وبعض المنتجات النفطية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر، إلا أن عمليات التهريب تستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
وتهريب النفط بأسعار مخفضة يقلل من الإيرادات الحكومية التي يحتاجها العراق لتطوير اقتصاده ومعالجة أزماته المالية.
كما أن العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان تتأثر بشكل متزايد، خاصة مع مطالبة الحكومة الاتحادية بخفض إنتاج الإقليم النفطي تماشياً مع التزامات العراق تجاه منظمة أوبك.
واستمرار التهريب يسلط الضوء على ضعف الرقابة الحدودية ويفتح المجال لزيادة أنشطة السوق السوداء.
إلى جانب وقف تصدير النفط عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي، تسعى الحكومة العراقية إلى تعزيز مراقبة المعابر الحدودية ومنع التهريب غير المشروع. كما تم تكثيف الجهود الدبلوماسية مع الدول المجاورة للحد من هذه الأنشطة.
المصدر: مجلة أرجوس، وكالة رويترز
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts