سفير سلطنة عمان بالقاهرة يؤكد الاهتمام الكبير بالملف الاقتصادي بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد الله بن ناصر الرحبي، قوة ومتانة العلاقات المصرية - العمانية، مبينا الاهتمام الكبير الذي توليه البعثة الدبلوماسية لسلطنة عمان في مصر للملف الاقتصادي بمفرداته كافة.
جاء ذلك في كلمة السفير عبد الله الرحبي، اليوم خلال المؤتمر الصحفي، لدعم انطلاق المعرض الدولي للتمور والعسل في سلطنة عمان والمقرر له من 20 إلى 26 أكتوبر المقبل.
وشدد الرحبي على أن البعثة تعمل بكل طاقتها لبناء جسور العاون الاقتصادي بين مصر وسلطنة عمان وتعزيز القدرات الاقتصادية للبلدين الشقيقين وتقديم الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد العماني للمستثمرين المصريين وهي في الوقت نفسه تشجع دخول الاستثمارات العمانية لتتبادل المنافع مع شعب عزيز ودولة تربطها بسلطنة عمان أوثق الأواصر منذ فجر التاريخ.
وقال الرحبي إن "للنخل دور في اقتصاد عمان عبر التاريخ يعاد إحياء دورها كمنتج مهم في منطومة الأمن الغذائي الذي أكدت أهميته رؤية عمان 2040".
وأضاف " من هنا دشنت سلطنة عمان مشروع زراعة المليون نخلة، في ظل توجهات الحكومة لتعزيز الأداء وتحقيق الاستدامة المالية، وتماشيا مع رؤية عمان 2040 وخصوصا محوري الجهاز الإداري للدولة والاقتصاد" مؤكدا أن هذا المشروع من أكبر المشروعات الرائدة في السلطنة.
ويضم مشروع زراعة المليون نخلة حتى الآن 10 مزارع صديقة للبيئة ومزرعة عضوية واحدة منتشرة في 6 محافظات من السلطنة.
وأشار الرحبي إلى أن هذا المشروع الرائد يعيد النخيل إلى قلب الحياة الاقتصادية العمانية لكن بأحدث التقنيات وفي مقدمتها "الزراعة الذكية" باستخدام التكنولوجيا الرقمية والروبوتات والطائرات بدون طيار خلال دورة تلقيح أشجار النخيل.
ولفت إلى دور زراعة النخيل في الاقتصاد الوطني العماني، حيث تحتل سلطنة عمان المرتبة الثامنة عالميا والثانية خليجيا في إنتاج التمور، إذ يبلغ عدد أشجار نخيل التمر في سلطنة عمان أكثر من 9 ملايين نخلة تنتشر على مساحة تقدر بـ62 ألف فدان وبإنتاجية تصل إلى 51 كيلوجراما للنخلة الواحدة، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 40 كيلوجراما.. وبلغ إنتاج سلطنة عمان من التمور بنهاية عام 2022 نحو 377 ألف طن.
وأفاد الرحبي أن التطور نفسه ينطبق على إنتاج العسل في سلطنة عمان والذى بلغ بنهاية العام 2022 أكثر من 533 ألف كيلوجرام.
وأوضح أن المعرض الدولي للتمور والعسل في سلطنة عمان في دورته الجديدة يأتي في ثوب جديد، ويطمح القائمون عليه إلى أن يحتل المكانة التي تليق به بين الفعاليات الدولية المماثلة.
من جانبه أكد الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية السفير المحميى أحمد النئ، أهمية المعرض الدولي للتمور كحدث اقتصادي، معتبرا أن الاقتصاد هو القاطرة التي تجمع الجميع.. كما أكد اهتمام مجلس الوحدة الاقتصادي بمثل هذه الفعاليات، مشيرا إلى أن لدى المجلس اتحادات عدة تعنى بهذا الموضوع.
وعبر الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية عن الأمل في أن يكون بسلطنة عمان العام 2026 مركزا لمؤتمر دولي للتمور.
وأكد أمين عام الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور الدكتور أشرف الفار، أهمية الحدث - الذي يشارك به 7 شركات مصرية - وتعميق العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى المشاركة الواسعة في المعرض بدورته الثانية من المنتجين والمصنعين وكذلك العاملين في مجال التغليف والتعبئة بالتمور.
حضر المؤتمر الصحفى ممثلو الشركات المصرية والمقرر مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي للتمور بسلطنة عمان.
اقرأ أيضاًأكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
مباحثات عراقية - عمانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات
الفريق أحمد خليفة يلتقى رئيس أركان قوات السلطان المسلحة بسلطنة عمان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمان سفير سلطنة عمان بالقاهرة السفير عبدالله الرحبي المعرض الدولی للتمور فی سلطنة عمان بسلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مشاركة الخيل والهجن في مسيرة نهائي أغلى الكؤوس بإبراء
تمتلك ولايات محافظة شمال الشرقية إرثا رياضيا كبيرا في مجال سباقات الخيل والهجن وكذلك الألعاب الشعبية والتي تتوزع على ولايات إبراء والمضيبي والقابل وبدية ودماء والطائيين ووادي بني خالد وسناو والتي يمارسها الكثير من أهالي وشباب المحافظة في مختلف المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية والأخرى تعتبر كترفيه في نهاية الأسبوع، حيث تمثل رياضة الخيل والهجن مصدر رزق لأبناء المحافظة وسبق لها الحصول على مراكز متقدمة في مختلف المهرجانات والسباقات على المستوى المحلي والخليجي.
وتعتبر الألعاب والرياضات التقليدية من الرياضات العريقة والأصيلة لأبناء المحافظة ولها شعبيتها ومحبوها من مختلف الفئات العمرية والهدف من ممارسة هذه الرياضة يتناسب مع ثقافة وموروث الإنسان العماني ومن أهم هذه الألعاب في محافظة شمال الشرقية "الحواليس والتوفة والعنبر والشل" التي لا يزال البعض يمارسها حتى الآن. وتأتي مشاركة الخيل والهجن في نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للمحافظة والرياضات التقليدية دليلا على ارتباط العرس الرياضي الكبير في يوم أفراح أغلى الكؤوس مع الرياضات التقليدية التي يتمسك بها أبناء المحافظة والتي تشكل إرثا تاريخيا كبيرا.
الاهتمام بالخيل والهجن
وتمتلك محافظة شمال الشرقية أكثر من 450 رأس خيل موزعة أغلبها في ولايات إبراء والمضيبي والقابل وبدية، بينما تملك آلاف من الهجن أيضا متوزعة على أغلب ولايات المحافظة ولها ميادين خاصة للسباقات التي تقام بين فترة وأخرى بالإضافة إلى حضورها القوي والكبير في المهرجانات والسباقات التي تقام على مستوى سلطنة عمان وكذلك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث حققت الكثير من المراكز المتقدمة وفازت بالرموز والسيوف، بالإضافة إلى إقامة سباقات عرضة الخيل والهجن في الكثير من المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية ولا يزال الأهالي والشباب متمسكين بهذه الرياضة المتوارثة منذ زمن الآباء والأجداد خاصة وأن لها حضورها وجمهورها لما تمثله من شغف وحب كبير من المتابعين.
القابل موطن الخيل
وقال سلطان بن أحمد الحارثي رئيس نادي المضيرب سابقا، رئيس لجنة الخيل بولاية القابل: استضافة محافظة شمال الشرقية للمباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم يعتبر حدثا تاريخيا وشرفا حظيت به المحافظة وأسعدنا هذا الخبر كثيرا وإن دل على شيء فإنما يدل على أن النهضة المتجددة تشمل جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية بل وتشمل كل شبر من أرض سلطنة عمان.
وأوضح الحارثي أن الجميع سيكون مشاركا في هذه الاحتفالية ويساهم في إنجاح هذا الحدث في الإعداد والتنظيم أو بالحضور وفق البرنامج المعد والمهام الموكلة لكل جهة، والذي سيسهم في نجاح المختصين بتنظيم هذه النواة لاستضافة بطولات محلية أو حتى إقليمية، ووجود المجمع الرياضي في ولاية إبراء عاصمة المحافظة في موقع جيد يتوسط ولايات المحافظة بل ووسط سلطنة عمان، حيث سيسهم في هذا النجاح.
وأشار رئيس لجنة الخيل بولاية القابل إلى أنه في ولايات شمال الشرقية لديهم الكثير من الإنجازات على مستوى سلطنة عمان خصوصا في سباقات الخيل والهجن ويكاد لا يخلو سباق ليس فيه فوز لأحد أبناء المحافظة وعلى سبيل المثال فوز لجنة القابل للفروسية بالمركز الأول في مهرجان رياضات الخيل التقليدية الذي ينظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق سنويا على مستوى سلطنة عمان وغير ذلك من المشاركات داخل سلطنة عمان وخارجها.
وأكد أن ولاية القابل هي موطن الخيل والتي اتخذته شعارا لها نظرا للإرث الحضاري والثقافي والتاريخي الكبير وارتباط الإنسان بهذه الرياضة العريقة منذ القدم وهذا ما جعل الشباب يقومون بإحياء هذا الموروث والمساهمة في تطويره وكذلك توريثها من جيل لآخر. واختتم الحارثي حديثه بأنه علينا استغلال هذه المكاسب وهذا التشريف من استضافة نهائي الكأس الغالية وخاصة الشباب لمواصلة العطاء وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات لخدمة هذه النهضة المتجددة في سلطنة عمان.
أهمية الألعاب الشعبية
بينما أوضح أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة الثقافة والرياضة والشباب بولاية وادي بني خالد قائلا: إن الجميع سعيد باستضافة محافظة شمال الشرقية لنهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم وشرف للمحافظة والأندية واللجان الرياضية وجميع الأهالي وخاصة الشباب الذين هم تواقون للمشاركة في إدارة وتنظيم هذه الاحتفالية الكبيرة، لذلك سيكون هناك حراك اقتصادي وسياحي خلال الأيام التي تسبق إقامة المباراة باعتبار المحافظة تمتلك مقومات سياحية مختلفة.
وأشار المصلحي إلى أنه ستكون هناك مشاركة للجنة الثقافة والرياضة والشباب بولاية وادي بني خالد في التنظيم الداخلي الخاص بمرور الكأس بولايات المحافظة من حيث الاستقبال والتنظيم والرعاية وهذا يعتبر من المكاسب الأخرى لأبناء المحافظة والولاية بشكل عام.
وواصل المصلحي حديثه: إنه مع وجود المجمع الرياضي بالمحافظة والمرافق الداخلية المتواجدة به، كل ذلك يعد نقلة كبيرة للرياضة ليس على مستوى كرة القدم وإنما على كافة الألعاب الأخرى، مما ينتج ذلك مكاسب تنوع الألعاب وتهيئة جيل جديد من الشباب وتأهيله على المستوى المحلي للاستفادة منه في الأندية ومن الممكن مستقبلا أن يكون له مكان جيد في صفوف المنتخبات الوطنية.
وأكد رئيس لجنة الثقافة والرياضة والشباب بولاية وادي بني خالد أن المجمع الرياضي بإبراء يعد أحد المكاسب التي تستطيع تنظيم البطولات المحلية والإقليمية بسبب وجود البنية الأساسية لهذا التنظيم وكذلك تقارب وتعاون رؤساء الأندية واللجان بالمحافظة، مما يعطي دفعة إلى نجاح أي فعالية تقام في مختلف ولايات المحافظة وخاصة على مستوى الرياضات السياحية التي بها المغامرات والتحدي، مثل ما شاهدنا في ولاية بدية وقبلها في ولاية وادي بني خالد.
وأضاف: أهمية الألعاب الشعبية والرياضات التقليدية -ولا يزال البعض منها يمارس في ولايات المحافظة- تكمن في أنه يجب أن يكون لها اتحاد خاص يتم من خلاله التنظيم والمحافظة على هذه الألعاب وعمل مسابقات خاصة لها على مستوى سلطنة عمان وتنظيم مسابقات تبدأ على مستوى الولاية ومن ثم المحافظة وبعد ذلك على مستوى سلطنة عمان لأهمية مثل هذه الألعاب وخوفا عليها من الاندثار.
مكانة خاصة لرياضة الهجن
أكد سلطان بن سيف المسكري رئيس لجنة سباقات الهجن بولاية إبراء أن استضافة نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم في محافظة شمال الشرقية خطوة متميزة تعكس قدرة المحافظة على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وهذا الحدث يعزز مكانة المحافظة على الخارطة الرياضية في سلطنة عمان، ويمثل فرصة رائعة لإشراك المجتمع المحلي في حدث وطني بارز.
وأوضح المسكري، أنه بالإضافة إلى ذلك ستكون له إسهامات كبيرة للمحافظة على الجانبين الرياضي والسياحي، فعلى الجانب الرياضي ستسهم الاستضافة في رفع مستوى الاهتمام بالبنية الأساسية الرياضية وتعزيز الحراك الرياضي في الأندية المحلية، مما يساهم في تطوير المواهب وصقل مهارات اللاعبين، وفي الجانب السياحي ستوفر الفعالية فرصة مثالية للترويج لمقومات المحافظة الطبيعية والتراثية، حيث سيجذب النهائي أعدادًا كبيرة من الجماهير والإعلاميين، مما ينعكس إيجابًا على قطاع السياحة والاقتصاد المحلي.
وحول المشاركة في الاحتفالية أوضح سلطان المسكري أنهم سيكونون من الداعمين لهذا الحدث، سواء من خلال المساهمة التنظيمية أو دعم الفعاليات المصاحبة أو الترويج للحدث إعلاميًا، بالإضافة إلى دعم الأندية والفرق المحلية للمشاركة الفاعلة، حيث إن مستقبل الرياضة في المحافظة واعد، خاصة إذا تم استثمار هذه الفعالية لدعم البنية التحتية الرياضية، وتحفيز الشباب على الانخراط في الرياضة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الداعمة للأنشطة الرياضية. كما أن إقامة مثل هذه الفعاليات الكبرى سيضع المحافظة على خارطة الاستضافات المستقبلية، مما يعود بفوائد مستدامة.
وتابع: لدى محافظة شمال الشرقية القدرة على استضافة بطولات محلية وإقليمية وعالمية باعتبار المحافظة تمتلك المقومات اللازمة لذلك، لا سيما مع وجود مواقع رياضية مناسبة وإمكانية تطوير مرافق إضافية لدعم الأحداث الكبرى. كما أن دعم الجهات المختصة والقطاع الخاص يمكن أن يعزز من فرص استضافة بطولات على مستوى عالمي في المستقبل.
واختتم سلطان بن سيف المسكري رئيس لجنة سباقات الهجن بولاية إبراء حديثه بالقول: تعد سباقات الهجن من الرياضات التراثية العريقة في سلطنة عمان، وهي عنصر أساسي في الهُوية الثقافية للمحافظة وتعزز هذه الرياضة بتنظيم فعالياتها بشكل احترافي يمكن أن يجذب السياح والمهتمين بالثقافة العمانية، مما يجعلها ركيزة مهمة في الترويج للرياضة التقليدية كجزء من الهوية الرياضية والسياحية للمحافظة، والدليل على ذلك زيادة أعداد ملاك الهجن والمضمرين بشكل كبير جدا، مما فتح أيضا فرص عمل للشباب وأثبتوا جدارتهم في التنظيم والمشاركة على المستوى المحلي والخارجي وحققوا مراكز متقدمة ووضعوا اسم سلطنة عمان في منصات التتويج.
أهمية رياضة الخيل
بينما قال خالد بن حمد الحجري رئيس لجنة الخيل بولاية بدية: إنها فرصة جميلة بأن نستضيف المحافظة نهائي الكأس الغالية، وستكون لفتة رائعة لأبناء المحافظة بالمشاركة في هذا المحفل الرياضي الكبير الذي يفتخر به الجميع والذي يمثل أغلى الكؤوس، موضحا في حديثه أن ذلك سينعش الحركة السياحية والاقتصادية والرياضية في المحافظة بشكل مباشر وستكون هناك قيمة واستفادة كبيرة من هذا الحدث التاريخي الذي تنتظره سلطنة عمان كل عام.
وأشار الحجري إلى أن أبناء ولاية بدية سيشاركون نادي بدية للفروسية بمجموعة خيول في استقبال الكأس الغالية الذي يسبق النهائي المرتقب وهذا فخر واعتزاز لجميع المشاركين.
وأضاف في حديثه أنهم يتطلعون من هذا الحدث الرياضي الكبير إلى أن يكثف الجانب الإعلامي التغطية الكبيرة على الرياضة بشتى أنواعها، لأننا نفتقد الدعم الإعلامي والمادي وخاصة لقطاع الفروسية الذي تعتبر جزءا لا يتجزأ من منظومة الرياضة العمانية والتي لها تاريخها الكبير وكذلك ممارسوها وجمهورها في مختلف محافظات سلطنة عمان والدليل على ذلك المشاركة الواسعة في جميع المسابقات وخاصة العرضة التي تعتبر من أهم الرياضات التقليدية المتوارثة.
وحول قدرة المحافظة على استضافة أحداث رياضية كبيرة، أكد أن المحافظة تستطيع أن تستضيف بطولات محلية وإقليمية ومؤهلة لذلك كونها تحتوي على جميع المرافق، وسبق لولاية بدية وأن استضافت مهرجان الخيل السلطاني وكذلك الماراثون الصحراوي وسباقات السيارات والتي لها جمهورها الكبير.
وتابع: رياضة الفروسية من أهم الموروثات العربية التي تأصلت في المواطن العماني ونطالب الاتحاد العماني للفروسية والسباق بإشهار الأندية من أجل تطوير الفروسية والمحافظة على الموروث الثقافي وإثراء السباقات التقليدية في الولايات وتعليم الأجيال الجديدة، مما يضمن استمرارية الأصالة والتراث لأنها جزء لا يتجزأ من حياة المواطن العماني.
تكريم للمحافظة
أما صالح بن سالم الرحبي -أحد المهتمين بتنظيم سباقات الخيل والهجن على مستوى ولاية إبراء وبالتحديد في ميدان الرحاب- قال: إن استضافة محافظة شمال الشرقية لنهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم في المجمع الرياضي بإبراء هو فخر للجميع باعتباره يمثل حدثا رياضيا كبيرا تنتظره سلطنة عمان كل عام ويعتبر ذلك تكريما للمحافظة نظرا لمكانتها التاريخية والثقافية الكبيرة وهي تمتلك الكثير من مقومات نجاح وسيتدفق الآلاف من الجماهير من مختلف ولايات سلطنة عمان لحضور المباراة النهائية وستكون له مكاسب كبيرة على مستوى المحافظة وولاية إبراء.
وأوضح الرحبي أن ولايات شمال الشرقية تمتلك آلافا من الهجن، البعض منها خصص للسباقات الطويلة والأخرى لسباقات العرضة ولها تواجدها واسمها المعروف في مختلف المهرجانات والسباقات داخل وخارج سلطنة عمان، كما أن ولايات المحافظة زاخرة بالكثير من ميادين السباقات والتي تقام فيها المنافسات بين فترة وأخرى، مما تستقطب الآلاف من المشاركين والجماهير وهي من ضمن الموروثات المهمة التي حرص أهالي المحافظة على التمسك بها والمحافظة عليها وتشجيع الناشئين والشباب على ممارستها بشكل متواصل. وأشار إلى أن مستقبل الرياضة في شمال الشرقية سيكون أكثر تطورا مع وجود المجمع الرياضي لذلك على الأندية والفرق الأهلية أن تستفيد من هذه المكاسب وأن يكون لها حضورها ومشاركتها الإيجابية في مختلف الألعاب والمسابقات الرياضية.