“بلومبرغ”: على الرغم من إنفاق تريليون دولار سنوياً.. الجيش الأمريكي متخلف عن الركب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن الجيش الأمريكي، وعلى الرغم من إنفاق تريليون دولار عليه سنوياً، “لا يزال متخلفاً عن الركب”، إذ “تكافح وزارة الدفاع في الولايات المتحدة لتحديث السفن والغواصات والأسلحة النووية، بينما روسيا والصين هما على أهبة الاستعداد للحرب”.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا تقاتل في أوكرانيا “كجزء من صراع طويل ضد الغرب”، وإلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، “يضع بلاده على أهبة الاستعداد للحرب أيضاً”.
وتحدثت أيضاً عن “تحسين كوريا الشمالية ترساناتها النووية والصاروخية”، وتأثير إيران وحلفائها في محور المقاومة في الشرق الأوسط، وخصوصاً في الممرات البحرية في المنطقة.
في غضون ذلك، تكافح الولايات المتحدة لتحافظ على قوتها العسكرية، بحسب ما أضافته “بلومبرغ”، التي أكدت أن القوة العسكرية الأمريكية الحالية “غير كافية” أمام كل ذلك.
ولفتت الوكالة أيضاً إلى أن البنتاغون يتولى تنفيذ مشروع يستغرق عدة سنوات، ويهدف إلى “تحديث الترسانة النووية الأمريكية، أو بعبارة أوضح، إلى ضمان امتلاك واشنطن الأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق التي تعمل حقاً”، وفقاً لها.
لكن الجوانب الـ3 لهذا التحديث، وهي القوة القاذفة، الصواريخ الأرضية، والغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية، “متأخرة عن الجدول الزمني، وقد تجاوزت الميزانية”، بحسب ما أوضحته “بلومبرغ”.
إزاء ذلك، خلصت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة “ستجد صعوبةً بالغةً في منع ترسانتها من الضمور، في وقت قد تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية، لتحافظ على الردع في عالم تتنافس فيه قوات روسيا والصين مع قواتها”.
يُضاف ما أوردته “بلومبرغ” إلى تحذير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية من غياب استعداد الجيش الأمريكي لـ”انتشار الأسلحة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عالمياً”، إذ يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة أكثر تأثيراً في الشؤون العسكرية، على حد توصيفها.
وسخرت الصحيفة من إجراءات يتخذها البنتاغون، بحيث ينفق “معظم أمواله على أنظمة الأسلحة القديمة”، ولا يزال يعتمد على “نظام إنتاج تقني قديم ومكلف” من أجل شراء دبابات وسفن وحاملات طائرات يمكن أن “تقتلها الأجيال الجديدة من الأسلحة المستقلة والفرط صوتية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليابان: الرسوم الأمريكية “أزمة وطنية”
اليابان – وصف رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا الرسوم الجمركية الأمريكية بأنها “أزمة وطنية”، قبل اجتماع نادر مع زعماء المعارضة للتباحث بشأن اتخاذ رد فعل موحد حيال هذا الوضع.
وقال إيشيبا اليوم الجمعة أمام البرلمان: “هذا وضع لا بد من تسميته أزمة وطنية”، مضيفا أن الحكومة تدرس الإجراءات المضادة التي يمكن اتخاذها.
وأشار إلى أنه يتم حاليا دراسة أكثر الخطوات فعالية، مثل فرض رسوم انتقامية أو اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية، منوها إلى أنه لا يفهم الأساس الذي استندت إليه واشنطن في احتساب الرسوم الجمركية على اليابان.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت رسوما بنسبة 24% على الواردات اليابانية، مما دفع محافظ البنك المركزي الياباني كازو أويدا ونائبه إلى محاولة تهدئة المخاوف نسبيا، في الوقت الذي قلص فيه خبراء الاقتصاد توقعاتهم بشأن معدلات النمو الاقتصادي في البلاد.
وأمس الخميس، صرحت الحكومة اليابانية بأن الرسوم الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الأمريكية تعد أمرا “مؤسفا للغاية”، مضيفة أن الحكومة في طوكيو تحث واشنطن على إلغاء هذه الإجراءات.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي للصحفيين اليابانيين: “من المؤسف للغاية أن تعلن الحكومة الأمريكية قرارها بفرض رسوم تبادلية، حتى بعدما أعربنا عن مخاوفنا على عدة أصعدة، وطالبنا الولايات المتحدة بعدم اتخاذ إجراءات أحادية”.
وأضاف: “نحن قلقون للغاية بشأن ما إذا كانت الرسوم متوائمة مع قواعد منظمة التجارة العالمية واتفاقية التجارة بين اليابان والولايات المتحدة”.
المصدر: أ ب