محمود الخطيب: نجاح الأندية المحترفة يعتمد علي تطوير بيئة التدريب والمنافسة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي أن نجاح الأندية المحترفة في كل دول العالم يعتمد على قدرتها على تطوير بيئة التدريب والمنافسة، وهو أمر جوهري في إدارة الأندية.
وقال الخطيب في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن النادي الأهلي الذي يعتبر الأكبر في قارة أفريقيا، تحققت إنجازاته في جميع الألعاب في أعقاب توفير هذه البيئة الملائمة.
وأضاف أن التطور العلمي والتكنولوجي وارتفاع الجوانب البدنية والخططية والمستجدات العلمية في مجال الرياضة وما يتعلق بها من مجهود كبير، تدفع نحو تبني تطبيقات قادرة على تحليل الأداء وتقديم تقارير تخدم أهداف المدربين.
وأوضح أن الأهلي منح في وقت سابق اللاعبين راحة تامة لعدة أسابيع لكي يبدأ الاستعداد للموسم الجديد، وهو ما ساهم في تحقيق الإنجازات، وخلال الموسم الأخير تم الاعتذار عن عدم استكمال مباريات بطولة كأس مصر للغرض ذاته.
وشدد على أن هذه البرامج تخدم أهداف الأجهزة الفنية فيما يتعلق بالأداء البدني وأساليب التغذية المناسبة وتقليل فرص التعرض للإصابة، وهو ما كان دافعًا للتعاون مع الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي والرياضي، وأن النادي يأمل في شراكة ناجحة للطرفين.
ووقعت إدارة الأهلي اليوم إتفاقية تعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي الطبي والرياضي، كأول نادٍ في أفريقيا والشرق الأوسط يطبق هذه التجربة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي محمود الخطيب النادي الأهلي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.