اقتربت من بوكروفسك..أوكرانيا تؤكد مضي روسيا في هجومها شرقاً
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في مؤتمر صحافي الإثنين، إن روسيا تواصل هجومها في شرق أوكرانيا.
وقالت الهيئة إن "التركيز اليوم" كان على المنطقة المحيطة بكوراخوف على أطراف منطقة دونباس. وأضافت أنه على مدار اليوم، شن الروس 26 هجوماً تصدت له القوات الأوكرانية.وقال التقرير في تفاصيل لم يتسن التحقق منها بشكل مستقل، إن قتالاً عنيفاً دار أيضاً حول بوكروفسك المتنازع عليها منذ أسابيع، حيث شنت روسيا 24 محاولة لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية تصدت لها قوات كييف.
روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة #كورسك https://t.co/Mnte8WXg17
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024 كما دارت معارك شرسة أيضاً في منطقة كورسك غرب روسيا، حيث شنت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً في أوائل أغسطس (آب).ونشرت القوات الأوكرانية المحمولة جواً مقطع فيديو على موقع فيس بوك لتدمير دبابة روسية في قرية لم يذكرها في المنطقة، ولم يتسن أيضاً التحقق منها بشكل مستقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
"الجارديان" تبرز تحذير ماكرون من استسلام أوكرانيا لشروط روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من استسلام أوكرانيا لشروط روسيا؛ من أجل التوصل لاتفاق سلام من لإنهاء الحرب المشتعلة بين الطرفين منذ ثلاثة أعوام.
وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتب دافيد سميث - إلى أن تلك التصريحات تأتي في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقبول "صفقة لصنع السلام" مع أوكرانيا تشمل نشر "قوات حفظ سلام أوروبية"، لافتة إلى أن ماكرون أعلن موقفه هذا خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي في (واشنطن) أمس الاثنين.
وأشار المقال إلى أن ماكرون يعد أول رئيس لدولة أوروبية يزور البيت الأبيض منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي، موضحا أن اللقاء بين الجانبين أظهر اختلاف وجهات النظر بشأن المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا من أجل التوصل لاتفاق يضمن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا.. مضيفا أن الخلاف بين الشركاء عبر الأطلنطي حول حرب أوكرانيا كان أوضح ما يكون خلال لقاء أمس الاثنين بين ماكرون وترامب بعد اختلاف الطرفين حول الدعم المقدم لأوكرانيا على الرغم من أن أجواء اللقاء كانت ودية للغاية.
ونوه إلى أنه مما زاد من هوة الخلاف بين الجانبين الفرنسي والأمريكي، أن اجتماع الأمس، أتى في أعقاب اعتراض الولايات المتحدة على مشروع قرار داخل الأمم المتحدة تقدمت به أوكرانيا والاتحاد الأوروبي يدين "الغزو الروسي" على أوكرانيا.
وأعاد المقال إلى الأذهان تصريحات ترامب الأسبوع الماضي من المكتب البيضاوي التي اتهم فيها الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنيسكي بأنه "ديكتاتور" كما اتهم أوكرانيا بأنها هي التي أشعلت فتيل الحرب مع روسيا، في الوقت الذي أشاد فيه باستعداد الرئيس الروسي لقبول صفقة لصنع السلام في أوكرانيا تشمل نشر قوات أوروبية لحفظ السلام.
كما أبرز المقال تصريحات الرئيس الفرنسي في أعقاب مباحثاته مع ترامب في البيت الأبيض، أمس، والتي أكد فيها على ضرورة إحلال السلام شريطة ألا يعني هذا السلام استسلام أوكرانيا أو أن يؤدي فقط لوقف إطلاق النار دون الحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا تضمن سيادتها على أراضيها.
وفي سياق متصل.. لفت المقال إلى تصريحات الرئيس الروسي أمس التي أعلن فيها موافقته على اشتراك الدول الأوروبية في مباحثات السلام في المستقبل حول أوكرانيا، موضحا أنه يجب كذلك إشراك دول أخرى غير أوروبية في تلك المحادثات.
كما أشار المقال إلى أنه من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بزيارة لواشنطن خلال الأسبوع الجاري يلتقي خلالها بالرئيس ترامب وسط قلق بالغ ينتاب أوروبا بشأن مواقف ترامب المتشددة حول أوكرانيا في وقت تقوم فيه واشنطن بمبادرات منفردة تجاه موسكو من أجل وضع نهاية لتلك الحرب.