الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أنها أنجزت سحب قواتها من النيجر بالكامل، تنفيذا لمطالب الحكومة في الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان "تعلن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الوطني لجمهورية النيجر أن سحب القوات والمعدات الأميركية من النيجر انتهى".
وأكدت أفريكوم أن العملية تمت "من دون تعقيدات".
يُنهي هذا الانسحاب الوجود العسكري الأميركي في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
ومطلع أغسطس، أنجز الجيش الأميركي انسحابه من قاعدة أغاديز الأخيرة له في النيجر. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حينها، أن نحو "عشرين شخصا" ما زالوا في النيجر لضمان سحب ما تبقى من معدات عسكرية أميركية.
وفي السنوات الأخيرة، شكلت النيجر مركزا للعمليات الأميركية والفرنسية الهادفة إلى مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.
وبدأ انسحاب القوات الأميركية من النيجر في مايو، بعدما ألغت الحكومة في مارس اتفاق التعاون العسكري بين الطرفين.
وعلى الرغم من انسحابها، ما زال للولايات المتحدة "أهداف أمنية مشتركة" مع النيجر، حسبما قال الجنرال كينيث إيكمان الذي يرأس القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) مطلع أغسطس.
وأضاف "احترمنا سيادتهم بالكامل. طلبوا منا المغادرة، وامتثلنا لذلك، وقمنا بذلك بسلام واحترام".
وأفاد بأن الخطوة التالية ستكون "الاستماع" إلى احتياجات النيجر من أجل "علاقة مستقبلية في المجال الأمني مع الولايات المتحدة".
وقال "كانت شروطهم عدم الحديث عن المستقبل حتى يتم الانسحاب".
وفي 30 أغسطس، أعلن الجيش الألماني إنهاء انسحابه من النيجر وعودة آخر جنوده في قاعدته العسكرية في نيامي إلى ألمانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر انسحاب القوات الأميركية منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل من النیجر
إقرأ أيضاً:
العيدية… موروث مستمر يكمل فرحة الأطفال بالعيد
دمشق-سانا
العيدية تقليد متوارث من آبائنا وأجدادنا، ومرتبط بالعطاء والسخاء، ففي كل عيد يتطلع الأطفال للحصول على مكافآتهم المالية، عندما يرددون عبارات المعايدة: “كل عام وأنتم بخير”، أو “عيدكم مباركم”، لتكون العيدية من الأساسيات التي تكمل فرحتهم بالعيد.
ويستذكر الستيني محمد عبود، في حديث لـ سانا أنه اعتاد منذ الصغر حصوله على عيدية من والده وجده، وعندما أصبح أباً كان يعطي أولاده السبعة، في اول صباح عيد الفطر او عيد الأضحى، العيديات، ويحرص أن تتناسب قيمتها مع أعمارهم واهتماماتهم، أما اليوم فيمنح العيدية لأحفاده ال17، لافتاً إلى كونها تعكس الترابط بين الأطفال وأسرهم، وتعزز مشاعر الفرح لديهم.
وبينت بشرى عباس (أم لطفلتين) أن العيدية كانت من أهم طقوس الأعياد في صغرها، وكانت والدتها تحرص على اجتماع الأسرة كاملة في اول أيام العيد، ومعايدة بعضهم بعضاً، وتبادل التهاني في جو عائلي مميز.
وأضافت عباس أنها في كل عيد تعايد طفلتيها بمبالغ مالية بسيطة، مشيرة إلى أهمية مشاركة الأطفال في قراراتهم حول كيفية استخدام العيدية والاستفادة منها بشكل سليم.
من جهته أوضح أمجد أحمد (أب لثلاثة أطفال) أنه اعتاد في صغره التوجه مع إخوته إلى ساحة القرية للحصول على العيدية من الأقارب، مبيناً أن العيدية تعزز قيم العطاء لدى الأطفال، من خلال التبرع بجزء منها للأشخاص المحتاجين، كما أنها تعلمهم ثقافة الادخار.
بينما ترى المدرسة سها أحمد أن العيدية أصبحت عبئاً على الأشخاص ذوي الدخل المحدود، ولا سيما في الوقت الراهن، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة منها اقتصادياً، إذ تمكن الأطفال من شراء احتياجاتهم، مؤكدة في الوقت نفسه القيمة المعنوية للعيدية، لكونها تعبر عن طقوس العيد الجميلة وتعزز الروابط الأسرية.