“اصنع مستحيلك في الإمارات”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
القيادة الرشيدة ومنذ تأسيس دولة الإمارات رسخت ثوابت استثنائية في نهجها، إذ جعلت من قهر التحديات وعدم الاعتراف بالمستحيل ركيزة رئيسية في نهضة الإمارات الشاملة وهدفاً دائماً ضمن طموحاتها التي لا تقبل إلا بالمركز الأول، وخلال مسيرتها تحرص دائماً على احتضان ودعم كل من يقصدها لتكون وطناً ووجهة لتحقيق الأحلام، وذلك عبر تأمين كافة المقومات اللازمة لترى الأفكار الخلاقة النور وتتحول إلى مشاريع ونجاحات على أرض الواقع لكون الدولة الوجهة المثالية لصناعة المستحيل، وهو ما جدد تأكيده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عبر مقطع نشره سموه على منصة “إكس”، في تأكيد لمكانة الإمارات العالمية الرائدة بعنوان “اصنع مستحيلك في الإمارات”، إذ لا وجود للمستحيل في قاموس الدولة ولم يكن يوماً حاجزاً أو عائقاً أمام تنميتها وجهودها وتفكيرها المستقبلي، بدليل إنجازاتها التي لا مثيل لها في أي مكان آخر، وعبر ما تحققه من نجاحات نوعية لا تزال أغلب دول العالم تعتبرها من المستحيلات أو الأحلام المؤجلة، في الوقت الذي تعكس عبقرية الفكر القيادي قوة العزيمة الوطنية من خلال تحويل التحديات إلى فرص وجعل كل مرحلة منطلقاً لما سيليها من أحلام ستتحقق ضمن معجزة الإمارات ومكانتها الأكثر تميزاً بين الأمم.
في ظل رؤية استشرافية مستقبلية ودعم غير محدود من القيادة الرشيدة لمضاعفة التميز والتفوق الحضاري.. فإن الإمارات أصبحت بكل جدارة وطناً لجميع المجتهدين والطموحين والمبدعين ومحور اهتمام ومتابعة جميع الشعوب، والوجهة الحلم لتجاوز المستحيلات عبر ما تقدمه من دعم وتوفره بيئتها من مقومات وفرص وتسهيلات تجعل النجاح خياراً وحيداً ومؤكداً، ولأخذ الدروس من إنجازاتها التي تسابق الزمن في تأكيد لقوة تأثيرها وأهمية موقعها، فحيث توجد أعلى القمم ويتهيب الآخرون التحدي تكون الإمارات سباقة وفي الصدارة لتعزز فصول قصة نجاحها غير المسبوقة ونموذجها الفريد بكل ما فيه “الطموحات.. التطلعات غير المحدودة.. التنافسية التي تصعب مجاراتها.. نموذجها الذي أصبح قدوة الساعين للأفضل.. تنميتها الشاملة والمتكاملة.. إنسانها بقيمه وعزيمته وتمكنه.. رسالتها التي يجمع العالم عليها.. خصالها وأصالة شعبها.. الفرص التي توفرها.. التسهيلات المقدمة لأصحاب الطموحات.. البنية التحتية المتطورة.. مقومات التحفيز الإبداعي.. تسخير أحدث أنواع التكنولوجيا”، وغير ذلك مما تعمل على التعريف به من خلال حملات كبرى مثل الحملة الإعلامية العالمية التي أطلقتها الدولة تحت شعار “استثمر في الإمارات” وتتضمن دعوة المبتكرين والمستثمرين للاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة والإمكانات القوية التي تحظى بها .. فهي الوجهة الأولى لكل من يمتلك رغبة حقيقية في التميز وتحقيق الأحلام والانطلاق بثقة نحو المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
زار وفد من الاتحاد النسائي العام منطقة “الرمس” – التابعة لإمارة رأس الخيمة، ضمن جهوده لتوسيع مجال تطبيق برامجه التنموية في كافة قرى الإمارات، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة.
والتقى الوفد مجموعة من النساء من مختلف الأعمار لمناقشة التطلعات والاحتياجات، إضافة إلى استعراض البرامج التنموية المقدمة من الاتحاد النسائي إلى قرى الإمارات، والتي تتضمن مبادرات التلاحم المجتمعي، وبناء القدرات، والأسر المنتجة، والرياضة. كما تم تنظيم معرض للأسر المنتجة، ويوم مفتوح لرياضة المرأة.
ويحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، على المشاركة في كل الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية للاتحاد النسائي ليشمل نطاق خدماتها كافة قرى الإمارات.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي خصصت عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، لتعزيز سبل التعاون مع كافة شركائهم الإستراتيجيين، للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته، لافتة إلى أنها فرصة يغتنمها الاتحاد لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي.
وأشارت إلى حرص الاتحاد على المساهمة ضمن جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان قرى الإمارات.
من جانبه أكد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، اتباع المجلس نهج القيادة الرشيدة في تكثيف الجهود خلال “عام المجتمع” والتزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد النسائي، تماشياً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في صميم أولوياته، باعتبارهم الأساس لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.
وأوضح أن هذا التعاون ، يجسد الأهداف المشتركة من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب، مع تركيز خاص على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير بيئة داعمة تُعزز من حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي محليا ودوليا، بجانب دعم النساء في مجال الحرف اليدوية، وتشجيع ابتكاراتهن لضمان استدامة هذه الفنون التقليدية وتعزيز مساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جهتها أعربت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي عن سعادتهم بالاجتماع مع عدد من أفراد المجتمع خاصة النساء من مختلف الفئات العمرية في منطقة “الرمس”، لبحث احتياجاتهم والعمل على توسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وأوضحت أن التعاون بين الاتحاد ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يأتي في إطار حرصهما على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في الدولة، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وتولي البرامج التنموية في كافة قرى الإمارات، أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية التالية، دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل.
وتترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، التالية، النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وفعاليات متنوعة للأطفال، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026.
يذكر أنه تم البدء في تنفيذ البرامج التنموية في شهر أغسطس 2024، وذلك مع مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ”قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة.
وتم تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.