تخصيص مكان ثابت لممارسة اليوغا في المنزل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يتساءل الخبراء عن تأثير ما في المنزل من أثاث وتجهيزات على الأجواء اللازمة لكي يستطيع الشخص ممارسة اليوغا. وفي حقيقة الأمر هناك الملايين من الأشخاص الذين يمارسون اليوغا يواجهون هذه المشكلة، ولكن هناك بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تعزز تجربة ممارسة اليوغا في المنزل.
ووفقا لاستطلاع أجرته الرابطة المهنية لمعلمي اليوغا في ألمانيا، فإن 74 في المئة ممن يمارسون اليوغا يقومون بذلك في المنزل، في حين يحضر فقط نحو الخمس حصص اليوغا في أستوديو خاص أو في الصالة الرياضية (الجيم).
وإذا كنت من الفئة الأولى، فإنك لن تحتاج إلى مساحة كبيرة، على الرغم من أنه من الأفضل أن يكون المكان هادئا. ولذلك يقدم الخبراء بعض النصائح عند تخصيص مكان معين في المنزل لممارسة اليوغا.
ومن أبرز النصائح تخصيص مكان ثابت لممارسة اليوغا في المنزل، ويفضل أن يكون بعيدا عن أي عوامل تشويش. وتقول نورا بوم، مصممة الديكور في كولونيا وتعمل في أستوديوهات اليوغا أيضا، “يمكن أن يكون المكان غرفة المعيشة أو ركنا في غرفة نوم كبيرة”. وتنصح بوم بتجنب الأماكن المزدحمة مثل المطبخ أو الرواق أو غرفة الأطفال.
ويمكنك اختيار ركن بالقرب من جهاز التدفئة بحيث لا تشعر بالبرد عندما تكون في وضع استرخاء. ولا يتعين أن يكون المكان أمام النافذة، ولكن حاول أن تكون قادرا على النظر إلى الخارج من موضع ركن ممارسة اليوغا، حيث أنه من الجيد أن تكون قادرا على النظر إلى الخارج، حسب قول بوم.
من أجل ممارسة تمارين التمدد على الأرض من الجيد وضع اللاب توب على طاولة القهوة أو مقعد أو كرسي
وتعد الخطوة المقبلة أساسية لاستكمال ركن ممارسة اليوغا، ألا وهي اختيار سجادة لا تسبب الانزلاق، وتوفر الدعم الكافي . ويمكن أيضا استخدام أدوات لدعم ممارسة اليوغا مثل الأشرطة، في حال كان المرء يفضل ذلك. وتقول جيسكا فينك العضوة بالرابطة المهنية لمعلمي اليوغا في ألمانيا” وسائد المقاعد ومقاعد وكراسي التأمل مهمة من أجل ممارسة تمارين التنفس والتأمل”.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: موقفنا ثابت في دعم فلسطين وإقامة دولتها المستقلة
احتفلت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بالعيد الوطني 54 لسلطنة عمان، والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في القاهرة والفنانين والمثقفين والإعلامين.
وقال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن ذكرى العيد الوطني العماني بمثابة يوم غالي على قلب كل عماني، يستذكر فيها الإنجازاتِ التي حققتْها سلطنةُ عُمان عبر مسيرتِها الطويلةِ، وخاصةً منذ انطلاقِ النهضةِ العُمانيةِ المباركةِ في عامِ 1970، التي أرسى دعائمَها السلطانِ قابوسُ بن سعيدٍ ويواصلُ مسيرتَها المظفرةَ اليومَ السلطانِ هيثمُ بن طارقٍ بكلِ إرادةٍ وعزمٍ، لنمضي بثباتٍ نحو المستقبلِ الواعدِ.
وأضاف السفير الرحبي في كلمته أن سلطنة عمان تتبنى سياسةً خارجيةً راسخةً قائمةً على أسسِ الحوارِ والتسامحِ، وتسعى دائماً لتعزيزِ قيمِ السلامِ والوئامِ بينَ الأممِ، مؤكدا على دعوتَها للمجتمعِ الدوليِّ إلى تكثيفِ الجهودِ لوقفِ التصعيدِ العسكريِّ في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ، وحثِّ الأطرافِ كافةً على الالتزامِ بالقانونِ الدوليِ وميثاقِ الأممِ المتحدةِ، واحترامِ مبادئِ السلامِ والعدالةِ للجميعِ.
وأوضح السفير العماني أنه فيما يخصُّ القضيةَ الفلسطينيةَ، تُجدِّدُ سلطنةُعمان موقفَها الثابتَ والداعمَ لحقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ المشروعةِ، بما في ذلك انسحابُ الاحتلال الإسرائيليِ من الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ عامِ 1967، وفقاً لقراراتِ مجلسِ الأمنِ، وإقامةُ دولتِه المستقلةِ وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ.
وجدد السفير الرحبي دعوة سلطنةُ عمان إلى وقفٍ فوريٍّ للحربِ في قطاعِ غزةَ، ورفعِ الحصارِ عن السكانِ الأبرياءِ، وتوفيرِ ممراتٍ آمنةٍ لإيصال المساعداتِ الإنسانيةِ، ووقفِ إطلاقِ النارِ في لبنانَ، والعودةِ إلى مسارِ تحقيقِ السلامِ العادلِ والشاملِ عبرَ الحوارِ والوسائلِ السلميةِ.
وأكد أن العالمَ اليومَ يواجهُ تحدياتٍ كبرى على الأصعدةِ الأمنيةِ، والاقتصاديةِ، والبيئيةِ، في ظلِّ تزايدِ الصراعاتِ والحروبِ التي تؤثِّرُ بشكلٍ مباشرٍ على حياةِ الناسِ واستقرارِهم، مشيرا إلى أن سلطنةِ عُمان تؤمنُ بأنَّ الحلولَ لهذه الأزماتِ لاتُحقَّقُ بالقوةِ العسكريةِ أو فرضِ العقوباتِ والتهميشِ، بل بالتفاهمِ والحوارِ بروحِ العدالةِ والتعاونِ المشتركِ لتحقيقِ الأمنِ الجماعيِّ والاستقرارِ العالميِّ.
وتحدث السفير الرجبي عن العلاقات العُمانية – المصرية فقدت شهدت هذا العامَ تطوراً نوعياً في المجالاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والإعلاميةِ والثقافيةِ والتعليميةِ، مما يعكسُ عُمقَ العلاقاتِ التاريخيةِ التي تربطُ البلدين، والتي تمتدُ جذورُها إلى أكثرَ من 3500 عام، منذ عهدِ الملكةِ حتشبسوت، واستمرت العلاقاتِ الدبلوماسيةِ المتينةِ التي تعززت تحتَ القيادةِ الحكيمةِ للسلطانِ هيثمِ بن طارقٍ والرئيسِ عبدِالفتاحِ السيسي.
وأوضح أنه فيما يخص المجال الاقتصاديِّ، اتفقَ البلدانِ على تعزيزِ التعاونِ في القطاعاتِ غيرِ النفطيةِ، وفقاً لرؤيتي عُمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيعُ اتفاقياتٍ بارزةٍ، منها اتفاقيةُ الخدماتِ الجويةِ ومذكرةُ تفاهمٍ للتعاونِ الماليِّ، مشيرا إلى أنه في عامِ 2023، ارتفعَ حجمُ التبادلِ التجاريِّ بينَ البلدين بنسبةِ 31%، مع زيادةٍ ملحوظةٍ في حجمِ الصادراتِ والوارداتِ.
واشار إلى أنه فيما يخص ملفي الإعلام والثقافة فقد أُعلن عن اختيارِ سلطنةِ عُمانَ ضيفَ شرفِ معرضِ القاهرةِ الدوليِّ للكتابِ 2025، كما شاركَتْ الموسيقى العُمانيةُ في مهرجانِ الموسيقى العربيةِ بدارِ الأوبرا المصريةِ، وفي مجال التعليمِ، زادَ عددُ الطلابِ العُمانيين َفي مصر بنسبةِ 31%، مع تعزيزِ التعاونِ الأكاديميِّ والمنحِ الدراسيةِ.