عبر فيس بوك وإكس..ألمانيا تكشف حملة تضليل روسية لصالح حزب البديل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام ألمانية الإثنين، استناداً إلى وثائق داخلية لشركة في موسكو، أن وكالة مرتبطة بالسلطات الروسية تقود حملة تضليل لتخويف الناخبين الألمان وتعزيز حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وتنشر وكالة واسمها "سوشل ديزاين ايجنسي" معلومات كاذبة منذ عامين على الأقل، وعلى مدار 24 ساعة يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتعاون وثيق مع الكرملين، وفق صحيفة سودويتشه تسايتونغ الألمانية وشبكتي التلفزيون والإذاعة العامتين "دبليو دي آر"، و"إن دي آر"وبمساعدة شركاء آخرين، قيّمت هذه الوسائل الإعلامية عروضاً داخلية وجداول وقوائم ورسوماً بيانية ووثائق مكتوبة أرسلها مصدر مجهول.
وتستهدف الوكالة التي تنشر تعليقات ورسوماً كاريكاتورية مؤيدة لروسيا على فيس بوك، وإكس، وتلغرام، وإنستغرام، تحالف يسار الوسط بزعامة المستشار الألماني أولاف شولتس.
وبسب وثيقة مسربة من الوكالة منذ 2022، كان أحد أهدافها المعلنة حصول حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على 20% من الأصوات في استطلاع يجريه معهد يُعتبر موثوقاً، وتنشر نتائجه في كل أوروبا.
وتهدف الحملة أيضاً إلى نشر فكرة مفادها أن الدعم الألماني لأوكرانيا يتسبب في "أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في التاريخ الحديث"، حسبما قالت أيضاً صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" اليومية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا توماس هالدينوانغ، أن روسيا تتصرف "بطريقة عملية ومرنة لاستغلال الانقسام إلى أقصى حد في ألمانيا".
وأكد هالدينوانغ أن أجهزته تعمل جاهدة "على تحديد الجهات الفاعلة التي تريد تدمير الديمقراطية الألمانية ومنعها من زعزعتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.