بعد 70 يوما| إبراهيم عيسى يعلق على أداء الحكومة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الخبر الأهم والحدث الأهم في الفترة الأخيرة هو تولي الحكومة التي مر عليها 70 يومًا، موضحًا أن التغيير كان للأسماء وليس لمنهج وأداء الحكومة أو القرارات الحكومية.
التعليم: سياسة الوزير الاستفادة من كل الإمكانيات والخروج بأعلى منتج ممكن ما آخر تطورات سد النهضة؟.. أستاذ موارد مائية يوضحوأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه على الحكومة أن تدرك أن الاختلاف هو الذي يعطي للدولة طريق التقدم والتنمية وليس التصفيق والإنشاد للمجد والإنجازات، قائلًا: "70 يوم من عمل الحكومة دون تغيير واضح في السياسات".
وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الأداء الحكومي دائمًا يقدم وكأننا شعب يعمل لدى الحكومة وليس العكس، مؤكدًا أن الحياة اليومية للمصريين هي المعيار للحكومة وهو الوضع البديهي في كل أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة إبراهيم عيسى برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
جمعة: الإسلام يدعو إلى النجاح والرقي وليس الزهد السلبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، إن العلاقة بين الدين والحياة هي علاقة تكامل وانسجام، وليست تضادًا أو تنافرًا، مؤكدًا أن الدين جاء ليكون منهجًا للحياة، ينظمها ويزدهر بها الإنسان، وليس ليعزل المسلم عن الدنيا أو يمنعه من تحقيق النجاح والتقدم.
الإسلام يدعو إلى العمل والإتقانوأكد جمعة أن الإسلام لم يدعُ يومًا إلى الكسل أو الانعزال عن الحياة، بل حث على الإتقان في العمل، مستشهدًا بقول الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}، موضحًا أن التمسك بالدين يزيد الإنسان قوةً وإصرارًا على تحقيق حياة كريمة مليئة بالخير والسعادة.
وأشار إلى أن المسلمين الأوائل كانوا نموذجًا للحضارة والرقي، فقد تمسكوا بتعاليم الإسلام، فأصبحوا قادة العلم والمعرفة في مختلف المجالات، مما يثبت أن الدين لا يتعارض مع التطور والنجاح، بل يدفع الإنسان نحو التفوق في حياته.
الجمال في الإسلام.. مظهر وأخلاقوأوضح جمعة أن الإسلام دعا إلى النظافة والجمال في المظهر والسلوك، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر»، وحينما سُئل النبي ﷺ عن حب الإنسان للملابس الجيدة والأناقة، قال: «إن الله جميل يحب الجمال».
وأضاف أن الجمال لا يقتصر على الشكل الخارجي فقط، بل يمتد إلى جمال الأخلاق والتعامل مع الناس، فالمسلم الحقيقي هو الذي يجمع بين حسن المظهر ونقاء القلب وحسن المعاملة.
فهم خاطئ للزهد والتعلق بالدنياوحذر الدكتور علي جمعة من الفهم الخاطئ لبعض النصوص الدينية التي يفسرها البعض على أنها دعوة للزهد السلبي والانقطاع عن الدنيا، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها..."، والذي يوضح أن حب الدنيا المفرط على حساب المبادئ والقيم يؤدي إلى ضعف الأمة.
وأوضح أن المقصود من ذلك ليس رفض الدنيا تمامًا، بل عدم جعلها غايةً نهائيةً تدفع الإنسان إلى الحرام أو تفسد قلبه، مؤكدًا أن الإسلام يوازن بين الدنيا والآخرة، ويوجه المسلم للاستفادة من الدنيا دون التعلق بها بشكل يُبعده عن طريق الله.
الدنيا في أيدينا لا في قلوبناوختم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن الدين ليس عائقًا أمام التقدم والازدهار، بل هو الأساس لحياة متكاملة تجمع بين العبادة والعمل، بين الروح والمادة، داعيًا المسلمين إلى أن يجعلوا الدنيا في أيديهم لا في قلوبهم، بحيث يستفيدون من خيراتها دون أن تصبح هدفهم الأول والأخير.