رجل يطلب الطلاق بسبب تغير ملامح زوجته بعد عملية تجميل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بعدما أثارت حادثة غريبة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم رجل أربعيني بدعوى طلاق إلى محكمة الأسرة يطالب خلالها بإنهاء زواجه بسبب تغيير ملامح زوجته نتيجة لحقن "الفيلر" في وجهها. ووفقًا لما ذكره الزوج، فإن تغير ملامح الزوجة بشكل كبير جعل الأطفال في الشارع يخافون منها، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح الرجل لوسائل إعلام مصرية أنه تزوج من السيدة بعد اختيارها له من قبل أهله، وأن الزواج تم بعد شهر واحد فقط من التعارف.
وأشار الزوج إلى أن زوجته خضعت لإجراءات تجميلية في عيادة متخصصة لحقن "الفيلر" و"البوتكس"، مما أدى إلى تغير ملامحها تماماً لتبدو وكأنها "عفريتة"، على حد وصفه. ورغم تقديم الزوجة بلاغًا ضد العيادة التي أغلقت لاحقًا، إلا أن الزوج أكد أنه لم يعد يستطيع التعايش معها بعد التغير الجذري في ملامحها.
وفي حديثه عن مشاكلهما الزوجية، أضاف الزوج أنه حاول مساعدة زوجته عبر عرضها على مستشفيات مختلفة، لكن دون جدوى. وبعد عدة مشاجرات وإهانات متبادلة، قرر الرجل التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، مؤكدًا أن هذا القرار جاء نتيجة للضرر النفسي الذي لحق به بسبب هذا الوضع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زوج يقيم دعاوى لتمكينه من رؤية بناته ويتهمها زوجته بالنشوز.. تفاصيل
قدم زوج دعوي إسقاط حضانة ودعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد رفضها تنفيذ حكم الطاعة والعودة لمسكن الزوجية بعد هجرها لها منذ عام، وملاحقتها له بدعاوي حبس وتبديد- رغم سداده نفقاتها-، ليؤكد:" زوجتي شهرت بي، ورفضت تمكيني من رؤية بناتي رغم حصولي علي حكم قضائي، مما دفعني لملاحقتها بدعوي حبس ودعوي تعويض بسبب ما لحق بي من أضرار بسبب تعنتها".
وأكد الزوج:" طالبتني زوجتي بسداد مبالغ مالية كبيرة مقابل الرؤية وعندما اعترض شهرت بسمعتي وألحقت بي ضرر مادي ومعنوي، بسبب تعنت زوجتي وطمعها في أموالي، لتقوم بتحرير دعوي حبس ضدي بتهمة عدم الإنفاق رغم حصولها على حقوقها الشرعية كاملة، وقامت بملاحقتي بدعوي طلاق للضرر، وابتزتني مقابل رجوعها لي، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
وأضاف:"زوجتي دمرت حياتي وحرمتني من بناتي، وجعلتني أعيش في جحيم بسبب رفضها عقد الصلح وحل المشاكل، واكتشفت إقامتها ضدي دعوي طلاق مؤخرا ".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
مشاركة