رجل يطلب الطلاق بسبب تغير ملامح زوجته بعد عملية تجميل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بعدما أثارت حادثة غريبة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم رجل أربعيني بدعوى طلاق إلى محكمة الأسرة يطالب خلالها بإنهاء زواجه بسبب تغيير ملامح زوجته نتيجة لحقن "الفيلر" في وجهها. ووفقًا لما ذكره الزوج، فإن تغير ملامح الزوجة بشكل كبير جعل الأطفال في الشارع يخافون منها، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح الرجل لوسائل إعلام مصرية أنه تزوج من السيدة بعد اختيارها له من قبل أهله، وأن الزواج تم بعد شهر واحد فقط من التعارف.
وأشار الزوج إلى أن زوجته خضعت لإجراءات تجميلية في عيادة متخصصة لحقن "الفيلر" و"البوتكس"، مما أدى إلى تغير ملامحها تماماً لتبدو وكأنها "عفريتة"، على حد وصفه. ورغم تقديم الزوجة بلاغًا ضد العيادة التي أغلقت لاحقًا، إلا أن الزوج أكد أنه لم يعد يستطيع التعايش معها بعد التغير الجذري في ملامحها.
وفي حديثه عن مشاكلهما الزوجية، أضاف الزوج أنه حاول مساعدة زوجته عبر عرضها على مستشفيات مختلفة، لكن دون جدوى. وبعد عدة مشاجرات وإهانات متبادلة، قرر الرجل التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، مؤكدًا أن هذا القرار جاء نتيجة للضرر النفسي الذي لحق به بسبب هذا الوضع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ
لا يكف البشر عن استخدام المواد التي تلوث الهواء، بينما على الجانب الآخر من الكوكب ومع زيادة تأثير الاحتباس الحراري يذوب جليد القطب الجنوبي، مما يحدث تأثيرًا كارثيًا بسبب حلقة لا نهائية متصلة ببعضها؛ ومؤخرًا بسبب زيادة ذوبان الجليد يحذر العلماء من بعض الإشعاعات والغازات الدفينة التي تتسرب إلى طبقات الجو العليا، وفق ما ورد في نص بروتوكول مونتريال وهي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
تهديد كارثي من القطب الجنوبي لـ طبقة الأوزونطبقة الأوزون عبارة عن درع رقيق من الغاز في الغلاف الجوي للأرض يحمي الكوكب، ويمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويساعد في الحفاظ على جميع أشكال الحياة على الكوكب، لكنها ليست محصنة ضد الأنشطة البشرية الضارة، والغازات التي بدأت تتسرب بعد ذوبان الجليد مؤخرًا.
الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية قال في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، قائلًا إنّ ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن تغيرات طبقة الأوزون تسببت في وصول درجة حرارة سطح الأرض لأسوأ السيناريوهات، وفي نفس الوقت، وتيرة التغيرات المناخية السريعة تسببت في تغير المنظومة الضغطية في بعض المناطق من العالم: «بمعنى حدوث ارتفاعات كبيرة في حرارة بعض المناطق عن معدلاتها، ومناطق أخرى تشهد انخفاضا كبيرا عن معدلاتها، غزارة أمطار وفيضانات أكبر من المعدلات ومناطق أخرى تعاني من جفاف غير مسبوق».
وتعمل مجموعة من الغازات الدفيئة التي يصنعها الإنسان والمعروفة بالمواد المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكلوروفلوروكربون التي يمكن العثور عليها في المنتجات اليومية مثل مكيفات الهواء والثلاجات وعلب الأيروسول، على تدمير طبقة الأوزون.
أضرار تلف طبقة الأوزونعواقب أي ضرر يلحق بطبقة الأوزون متعددة الجوانب، يمكن للمواد المستنفدة للأوزون الضارة أن تحدث ثقبًا في طبقة الأوزون، مما يسمح للأشعة فوق البنفسجية بضرب الأرض مباشرة، كما إن التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية يهدد حياة الإنسان - فهو يسبب سرطان الجلد وأمراض العيون ومشاكل صحية أخرى - ويلحق أضرارًا جسيمة بمعظم الحيوانات والنباتات والميكروبات.