محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، على أهمية الدور البارز الذي تقوم به الأندية الروتارية كشريك أساسي للدولة في تنمية المجتمع وتعزيز العمل الإنساني والتنموى، من خلال مساهمتها الفعّالة في العديد من المشروعات المجتمعية التي أثبتت نجاحها على أرض الواقع، وذلك بالتعاون مع مختلف محافظات الجمهورية والجهات الحكومية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر تنمية العضوية، بحضور الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، وشريف أديب، محافظ المنطقة الروتارية، والدكتورة رشا فوزي- مساعد المحافظ إلى جانب نخبة من الشخصيات القيادية وأعضاء الأندية الروتارية.
وأشارت المحافظ إلى أن الروتاري، الذي يمتد وجوده لأكثر من 95 عامًا، كما يمتلك خبرة واسعة في العمل المجتمعي، مشيدة بمشروعاتهم السابقة التي حققت نجاحًا ملموسًا.
كما أشادت بخطة نادي الروتاري لتنفيذ مشروعين هامين على أرض محافظة البحيرة: الأول هو إنشاء مدرسة ثانوية صناعية بمركز دمنهور، والتي يجري العمل عليها حاليًا وعمل الجسات، وجاري البدء في عمل الأساس والثاني هو مشروع توفير جميع الخدمات الأساسية لقرية المنحة بمركز بدر، حيث سيتم توصيل كافة المرافق للقرية وتلبية احتياجاتها بشكل كامل.
وأشارت الدكتورة جاكلين عازر ، إلي إستعداد محافظة البحيرة الدائم، للتعاون مع الأندية الروتارية بهدف دعم المشاريع الخدمية والتنموية التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة ورفع شأن المواطنين وتعزيز روح العمل الإنساني والخيري، معتبرةً ذلك حجر الأساس في نشر الرسالة النبيلة للروتاري.
وأشادت المحافظ بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني مع الأندية الروتارية في مختلف المجالات، مؤكدة أن الروتاري كان ولا يزال في طليعة المؤسسات التي تقدم العون والمساندة للفئات المستحقة في جميع أنحاء مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر دولي بإيطاليا
تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مؤتمر “المرأة، الدين والتمييز: السياسات العامة والحقوق – منظور مقارن” الذي نظمته جامعة بيمونتي أورينتالي في إيطاليا، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز حضورها الدولي، ومساهمة رؤاها الفكرية المتوازنة لدعم القيم الإنسانية والعدالة المعرفية.
ويعتبر المؤتمر جزءا من مشروع بحثي أوروبي متعدد الأطراف بمشاركة باحثين من جامعات أوروبية وعربية.
وقدمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال المؤتمر ورقة علمية بعنوان ” التمييز الديني في التعليم” للدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة، تناولت عددا من المحاور تضمنت أثر بعض التفسيرات الدينية على فرص تعليم الفتيات، خاصة في مناطق الأزمات، واستعراض تجربة الإمارات في تمكين المرأة عبر التعليم، والسياسات التعليمية الإماراتية كنموذج يجمع بين المساواة والتنمية المعرفية.
وأكدت المزروعي أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع الأهداف الإستراتيجية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورؤيتها ومبادراتها في مجال المساواة وتمكين المرأة عبر التعليم.
وقالت إن مشاركة الجامعة في مؤتمر إيطاليا جسدت نهجها الأصيل في تعزيز حضورها الدولي، ونسج شراكات علمية مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز الدراسات الإستراتيجية إقليميا ودوليا، ودعم القواسم المشتركة معها، ومناقشة القضايا الحيوية من خلال الحوارات وعقد المؤتمرات.
وأضافت أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعمل في هذا الصدد وفقا للسياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية 2023-2031، لتعزيز مشاركة المرأة في كافة المجالات، وتعزيز جودة حياتها.
وأكدت حرص الدولة على إنشاء أسر مترابطة ومتماسكة وداعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودمج المرأة في سوق العمل والقطاعات المستقبلية، إلى جانب تنمية القدرات وتعزيز المهارات المستقبلية للمرأة.وام