أحمد موسى مشيدا بالعلاقات الثنائية بين مصر والسعودية: طول العمر مع بعض
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى، باجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مع الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودية، اليوم، وسط حضور عدد من المستثمرين السعوديين باتحاد الغرف التجارية السعودية.
نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع جالانت وتوسيع الحكومة لمواجهة التحديات الأمنية عاجل.. إصابة 3 أشخاص إثر حادث مروري مروع بوصلة دهشوروأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن العلاقات بين مصر والسعودية هي علاقات وطيدة وقوية، وشهدت استثمارات كبيرة على مدار السنوات الماضية، قائلًا: «علاقة تاريخية ولا أحد سيجرؤ على التدخل بين الدولتين».
وتابع الإعلامي أحمد موسى: المملكة العربية السعودية واحدة من ثلاث دول وقفوا بجوار مصر أثناء ثورة 30 يونيو، وده طبعًا بجانب دولتي الإمارات والكويت.
وأضاف أحمد موسى، أن الدولة المصرية تعمل بكل قوة من أجل زيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد، والاستثمارات السعودية ستظهر خلال الفترة المقبلة في مصر، مشيدًا بالتعاون القائم بين مصر والسعودية بقوله: «طول العمر مع بعض».
كما توجه أحمد موسى، بالتحية للدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودية، على كلماته الراقية في حب مصر، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، قائلًا: «رجل محب لمصر وعنده مشاعر قوية لوطننا».
وأردف الإعلامي أحمد موسى: الدولة لاتزال تدعم المواطن وتقدم الرعاية للمصريين، ومنهم - على سبيل المثال – لبن الأطفال؛ فيتراوح سعر العلبة الواحد بين 115 و120 جنيها، ويتم دعمه بـ3.5 مليار جنيه.
وأكمل أحمد موسى، أن الدولة مازالت تدعم الكهرباء بنحو 50%، ويتم دعم الوقود أيضًا بنسبة تصل إلى 40%، معقبًا: “الدولة شغالة وبتشيل رغم كل الأزمات اللي حوالينا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى مصر والسعودية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الكهرباء أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
العراق والسعودية مستقبل واعد
28 يناير، 2025
بغداد/المسلة: محمد الكعبي
الدول المتحضرة تحتاج إلى تأسيس شراكات وعلاقات متزنة ومتينة مع الاخرين وخصوصا تلك الدول التي تحظى بمكانة كبيرة ولها تجارب ناجحة وامكانات واسعة مما يجعل التحالف أو التشارك معها ذا تأثير ايجابي على الطرفين من خلال اقتباس ما هو موجود والاستفادة منه، ولنا انموذج في كثير من الدول، ونحن اليوم في امس الحاجة إلى الانفتاح على العالم وطي صفحات الماضي وتوطيد العلاقات الثنائية والاستثنائية من خلال مبدأ المصالح المشتركة، بعيدا عن التدخلات بشؤن الاخرين، واحترام خصوصيات الحكومات والشعوب، لذا فالعراق اليوم يشكل الصورة الحية من خلال انفتاحه وتعاونه ومشاركة اخوته في العروبة والاسلام، فهم الركيزة التي لابد من توثيق العلاقات معها، وخصوصا انه خرج من ازمات وعانى الكثير من المشاكل والارهاصات، والتي يحتاج فيها إلى ترتيب اولوياته، ليزيح غبار الماضي ولبناء جسور مع الاخرين وتوثيق العلاقات، وخصوصا مع الدول الفاعلة، والتي لها تأثير في المنطقة وبالذات دول الجوار.
العراق ليس في كوكب آخر، إنما هو جزء لا يتجزأ من هذا المنطقة ومن هذا المحيط، وان موقعه وقدراته البشرية والمادية وامكاناته العملاقة، تشكل ثقلا دوليا واقليميا يعتد به من خلال تفاعله الحي والمرن، وان يكون له الدور الفاعل في تغيير المعادلات التي تصب في مصلحة الجميع، واعتقد إن التقارب العراقي السعودي من خلال الخطوات التي تسير عليها الفواعل الحكومية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين الدولتين يشكل حجر الاساس للانطلاق إلى أفق أوسع مع توثيق عرى المحبة والتسامح، واحترام الجميع والعمل على بناء علاقات متوازنة لما لها من التأثير الكبير على البلدين والمنطقة، وان السعودية والعراق وحجمهما الكبير يمكن ان يستثمر في مصلحة الشعبين.
لانهما من الدول الفاعلة والمهمة في كثير من الملفات، رغم كل ما قيل ويقال لزرع الفتنة والتفرقة بين الاشقاء، فنحن وهم نتشارك بالكثير بالمنطقة والحدود المشتركة والدين والعروبة والمصالح والمصير، فالخطر مشترك والنجاح كذلك فعلى الجميع ان يعي هذه المعادلة ويقدر الابعاد الاستثنائية لكل أمر. ان العلاقات الثنائية الحسنة أمر لابد منه، وطي الكثير من الملفات والبدأ بما يخدم الجميع لما له من مردودات ايجابية. ان الدولتين اليوم تعيشان الاستقرار والتنمية والسلام، حيث العلاقات الثنائية الجيدة ومن خلال تعزيز وتطوير مختلف المجالات والسعي إلى تنمية الشراكة الثنائية.
مع وحدة المواقف المبدئية والمصيرية ومواجهة التحديات يبشر بحقبة زمنية ممتازة وصفحة مشرقة يجني ثمارها الجميع، وان ترسيخ العلاقات حاجة ملحة خصوصا في ضل المتغيرات على الساحة الاقليمية والعالمية . وان الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين مع تطوير وتوسيع وتنويع الشراكة الثنائية وفتح المجال امام الاستثمار والتطوير والتنمية في مختلف المجالات، سيساعد على تطوير الكثير من المفاصل. وكان للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز برئيس الوزراء العراقي العبادي في 2017 على هامش القمة العربية في عمان وتم الاتفاق على تشكيل مجلس تنسيقي بين الطرفين، كما تم اعادة فتح معبر عرعر وهبوط اول طائرة للمملكة على ارض مطار بغداد في نفس السنة بعد انقطاع طويل، يعتبر انطلاق مسيرة الانفتاح على جميع المستويات، كما كان لبغداد الدور الفاعل في المصالحة السعودية الايرانية وكثير من المواقف للطرفين التي تجسد حجم التعاطي والتعاون والانسجام وان شاء الله القادم افضل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts