الإعلام الحربي يوزع مشاهد لإسقاط الطائرة الأمريكية MQ-9 في أجواء ذمار “صور”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
وزع الإعلام الحربي مساء اليوم، مشاهد لإسقاط الدفاعات الجوية لطائرة MQ-9 الأمريكية أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة ذمار.
وأظهرت المشاهد عملية الرصد والمتابعة للطائرة الأمريكية ولحظة إطلاق صاروخ أرض – جو محلي الصنع باتجاهها والذي أصابها بشكل مباشر ما أدى إلى سقوطها.
كما أظهرت المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي حطام الطائرة الأمريكية وهي تحترق بعد ارتطامها بالأرض.
وتعتبر هذه الطائرة هي الثالثة خلال أسبوع والعاشرة من هذا النوع التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة.
وكانت القوات المسلحة أعلنت صباح اليوم عن تمكن الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة تجسس أمريكية من طراز MQ9 كانت تقوم بأعمال عدائية في أجواء محافظة ذمار.
وتعد طائرة ” MQ_9″ من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة، وتبلغ قيمة الطائرة مع غرفة التحكم والصواريخ والأجهزة الأخرى 30 مليون دولار.
وتتنوع مهام هذه الطائرة بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، وتمتلك نظام رادار متطور ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع على الأرض.
ويبلغ طول الطائرة 11 مترا ويصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً، ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو ثلاثة آلاف كيلو متر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً، ولها قدرة على العمل في الظروف الجوية القاسية، والتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“لوموند”: ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة هولاند
فرنسا – نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة سلفه فرانسوا هولاند.
وكتبت الصحيفة: “ماكرون “مصاب بجنون العظمة وغامض”، هذه هي الكلمات التي يستخدمها المقربون من ماكرون اليوم لوصفه”.
وأضافت الصحيفة: “في عام 2014، كان ماكرون في الصف الأمامي عندما تم تصوير فرانسوا هولاند على دراجة نارية في شارع دو سيرك بباريس، حيث كان يخطط للقاء سري مع الممثلة جولي غاييه. بصفته نائب الأمين العام لقصر الإليزيه، كان إيمانويل ماكرون يراقب “الانهيار” من الداخل. والدرس الذي تعلمه هو أن فرانسوا هولاند لم يكن حذرا بما فيه الكفاية”.
وكان الحدث الآخر الذي عزز حاجة ماكرون إلى خلق هالة من السرية حول نفسه هو اختراق عناوين البريد الإلكتروني لفريقه خلال الحملة الانتخابية عام 2017، بحسب الصحيفة.
المصدر: لوموند