الأمم المتحدة تُدين محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن إدانتها للعنف السياسي على خلفية المحاولة الثانية لاغتيال المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في ولاية فلوريدا وفقًا لـ"روسيا اليوم".
الإمارات تُدين محاولة اغتيال ترامب المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب يواجه تهمتين
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "من الواضح أننا نشعر بارتياح لأن الرئيس السابق (ترامب) في أمان".
وأضاف: "ونحن بالطبع ندين شتى أشكال العنف السياسي".
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد أعلن أنه فتح تحقيقا في المحاولة المحتملة لاغتيال دونالد ترامب في أعقاب حادث إطلاق النار بالقرب من نادي الغولف التابع لترامب في ولاية فلوريدا، يوم 15 سبتمبر الجاري، حيث أطلقت الخدمة السرية النار على مسلح رصدته بالقرب من النادي. ولم يسفر الحادث عن إصابة ترامب بأي أذى.
وتبين في وقت لاحق أن الرجل المسلح الذي كان مختبئا بالقرب من نادي ترامب للغولف، من النشطاء المعارضين لترامب.
وجدير بالذكر أن ترامب كان قد تعرض لإطلاق النار في ولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي، حيث أصيب المرشح للرئاسة الأمريكية بجروح طفيفة في حادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة دونالد ترامب فلوريدا ولاية فلوريدا ستيفان دوجاريك ترامب
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين تواجه عقبات بشأن المناخ وأوكرانيا
سعى دبلوماسيون من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، أمس السبت، للتغلب على خلافات بشأن توفير أموال للتعامل مع قضية تغير المناخ، وفرض ضرائب على الأثرياء، ومعالجة حرب أوكرانيا، وذلك خلال التفاوض على بيان مشترك قبل قمة قادتهم.
وتأتي قمة المجموعة في ريو دي جانيرو، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، في الوقت الذي تدخل فيه محادثات مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بتغير المناخ كوب29 في أذربيجان أسبوعها الثاني، حيث يناقش المفاوضون هدفاً جديداً لحجم الأموال التي ستقدمها الدول الأكثر ثراء لمواجهة تغير المناخ.
G20 diplomats hit snags on climate, taxation and Ukraine, sources say https://t.co/messKwyssp
— The Straits Times (@straits_times) November 16, 2024وعبر مسؤولون من الأمم المتحدة ومندوبون آخرون في باكو، عن أملهم بأن تساعد رسالة قوية من زعماء مجموعة العشرين، في توفير الزخم السياسي لإبرام اتفاق في كوب29 بشأن تمويل المناخ.
ومع ذلك، قال 4 دبلوماسيين يشاركون في المحادثات في ريو إنهم وصلوا إلى طريق مسدود معتاد؛ وهو أن الدول المتقدمة تريد من بعض الدول النامية الأكثر ثراء المساهمة في التمويل لمعالجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، لكن العالم النامي يقول إن الأمر متروك لأغنى دول العالم لسداد الفاتورة.
وقد يصبح التوصل إلى اتفاق عالمي أكثر صعوبة، مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، والذي يستعد مرة أخرى لسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
وكان التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا قضية شائكة أيضاً بالنسبة لمجموعة العشرين منذ عام 2022، وقد زادت الحرب في غزة من الانقسامات الجيوسياسية بين المجموعة.
وحاول دبلوماسيون من مجموعة العشرين، الذين يقودون المحادثات في ريو تجنب مناقشة الحربين في اجتماعات تحضيرية سابقة على مدار العام، ويقولون الآن إنهم يخططون لقصر أي نص على فقرة عامة تستند إلى مبادئ الأمم المتحدة والحاجة إلى احترام السلام، تليها فقرة عن أوكرانيا وأخرى عن فلسطين.
كما اصطدمت قضية فرض ضرائب على الثروات الكبيرة، وهو اقتراح يهتم به الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مضيف قمة مجموعة العشرين، بحجر عثرة. وفي تغيير في اللحظة الأخيرة، رفضت الأرجنتين التوقيع على إدراج الاقتراح في البيان الختامي.
وجاءت معارضة الأرجنتين القوية لفرض ضرائب على الأثرياء، بعد زيارة رئيسها الليبرالي اليميني خافيير ميلي للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب في منتجعه مار الاغو في فلوريدا، مما جعله أول زعيم أجنبي يزور ترامب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة.