روسيا تعلن عن تدمير معاقل قوات كييف في كورسك
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت قوات "أحمد" الروسية الخاصة تدمير أحد معاقل قوات كييف في منزل مهجور بالقرب من منطقة سودجا في مقاطعة كورسك، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وزير الخارجية: لدينا علاقات قوية مع روسيا تمتد لعقود طويلة وزير الخارجية يلتقي عدد من ممثلي الجالية في روسيا ويتفقد السفارة المصرية بموسكو
وقال أحد مقاتلي القوات في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "أبلغتنا وحدات الاستطلاع أن مدرعة من طراز BBM قامت بإنزال مجموعة مشاة بالقرب من منزل مهجور في سودجا حيث اتخذوا منه معقلا".
وأضاف: "وبحسب المعلومات ستة جنود على الأقل من القوات المسلحة الأوكرانية وصلوا إلى هذه النقطة وأقاموا معقلا صغيرا هناك".
وتابع قائلا: "نفذنا استهدافا جيدا.. أطلقنا قذيفة أولى، ثم قذيفة أخرى أصابت الهدف مباشرة، ثم قذيفة ثالثة على بعد خمسة أمتار من الهدف، ثم قذيفة أخرى أصابت الهدف مرة أخرى.. دُمر الهدف".
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن خسائر قوات كييف على أطراف مقاطعة كورسك الروسية بلغت 13800 فرد و 115 دبابة و26 محطة حرب إلكترونية ومئات المدرعات وراجمات الصواريخ منذ الـ6 من أغسطس بحسب بيانات وزارة الدفاع الروسية.
فيما أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو مؤخرا أن متوسط خسائر جيش زيلينسكي 2000 قتيل يوميا على مختلف المحاور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات أحمد قوات كييف معاقل قوات كييف كورسك سودجا القوات
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
أعلنت روسيا الإثنين أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.
وكانت هذه الضربة من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر، وقوبلت بإدانات دولية واسعة، كما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "مروعة" وألمح إلى أن روسيا "ارتكبت خطأ".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".