توكل كرمان من واشنطن تطالب إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طالبت النوبلية توكل كرمان في جلسة نقاشية للحائزات على جائزة نوبل للسلام في النادي الوطني للصحافة بواشنطن إجراء إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح الأعضاء الخمسة الحق المطلق في التحكم بالشعوب، وقالت متحدثة" نحن بحاجة إلى إصلاح حقيقي في الأمم المتحدة لإعطاء هذه الهيئة استراتيجية ملزمة، لإلزام هذه الدول بوقف أي نوع من الفظائع ضد شعوبها، وتنفيذ القرارات والمعاهدات التي توقع عليها.
ومضت مخاطبة الحضور بقولها" الآن نحن نرى ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، حيث تدور رحى حرب وفظائع إسرائيلية حصدت 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. ولكن لا يوجد عمل حقيقي أو التزام دولي ملزم لوقف هذا النوع من الإبادة الجماعية. نفس الشيء الذي شهدناه من قبل في سوريا، شهدناه مع شعب الروهينجا.
وأعتبرت كرمان ان مجلس الأمن نفسه لا يقوم بعمله لحماية الناس في جميع أنحاء العالم، وحماية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدان داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار 1325( وهو قرار صادر عن مجلس الأمن مختص بالمرأة والسلام والأمن،
وهو أول قرار يعترف بدور المرأة القيادي في تحقيق السلام والأمن الدوليين وإسهاماتها في منع النزاعات وحفظ السلام وحل النزاعات وبناء السلام).
وأضافت كرمان وهي تخاطب الحضور " أين قرارات الأمم المتحدة بشكل عام الآن؟ عندما نتحدث عن القرار 1325، فهو يتعلق بالمشاركة والوقاية والحماية، لكننا لا نرى التزاماً بهذه المبادئ. هذا الإطار من المفترض أن يتوفر لكل امرأة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن الوضع ينهار عالميا.
على سبيل المثال، نحن النساء في اليمن، قمنا بعمل عظيم من خلال عملية بناء السلام. بدأ الأمر بالوقوف ضد الدكتاتور، لأن بناء السلام لا يتعلق فقط بالجلوس على طاولة، ووضع النساء على الطاولة، وإجراء الحوار، واتخاذ القرارات أو اتفاقيات السلام. يبدأ الأمر بالوقوف ضد الظلم. هذا ما فعلناه في اليمن. لقد قمنا بعمل عظيم ، لقد دفعناه إلى الاستقالة.
وبعد استقالته، أجرينا حوارًا وطنيًا رائعًا، وحوارًا دستوريًا رائعًا، وأنتجنا مسودة رائعة جدًا للدستور.
فجأة، انهار كل شيء بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت كرمان في جلسة النقاش مع الحائزات على جائزة نوبل للسلام في النادي الوطني للصحافة بواشنطن
" عندما نناقش السلام، يجب أن ندرك أنه ليس مجرد غياب الحرب؛ بل إنه يستلزم أيضًا غياب الظلم، والذي يشمل التمييز ضد المرأة.
وقالت ايضا " هذا الافتقار إلى التمثيل في أدوار صنع السياسات هو السبب في أننا نرى النساء المهمشات في كل مكان وأصواتهن لا تسمع بشكل كافٍ رغم كفاحهن ضد الدكتاتورية والإرهاب والفساد والاستبداد ولضمان إشراك النساء في مفاوضات السلام الحقيقية، يتعين علينا أن نجعل طاولة المفاوضات عادلة وشاملة. وهذا يعني إشراك النساء المنخرطات حقا في النضال، بدلا من التعامل مع النساء باعتبارهن مجرد ديكور في هذه العملية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
المناطق_واس
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42603 شهداء 20 أكتوبر 2024 - 2:11 مساءً ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42227 شهيدًا 13 أكتوبر 2024 - 7:13 مساءً
ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.