أخبارنا:
2025-02-02@05:52:43 GMT

هذا ما يحدث في الدماغ عندما يقع الإنسان في الحب!

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

هذا ما يحدث في الدماغ عندما يقع الإنسان في الحب!

بكثافات مختلفة. واعتمدت الدراسة على استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (FMRI) لإظهار كيف أن أنواع الحب المختلفة تنشط مناطق محددة في الدماغ بدرجات متفاوتة، وفقًا لموقع سيكولوجي توداي Psychology today.

ويميز الباحثون بين 6 أنواع من الحب وهي: حب الوالدين (الأبوي أو الأمومي)، الحب الرومانسي، حب الأصدقاء أو الحب الأفلاطوني، حب الحيوانات الأليفة، حب الطبيعة، حب الغرباء.



ويوضح الباحثون، وفقًا للدراسة المنشورة بمجلة Cerebral Cortex المتخصصة في أبحاث الدماغ، أنهم قاموا بتوسيع نطاق البحث إلى ما هو أبعد من العلاقات بين الأشخاص، حيث أضافوا الحيوانات والطبيعة لاستكشاف العلاقات العصبية لأنواع الحب المختلفة.

وباستخدام جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي، وجد الباحثون أن كل نوع من أنواع الحب ينشط مناطق دماغية مختلفة اعتماداً على موضوع الحب.

ووجدت الدراسة أن الحب لدى الوالدين ينشط قشرة الفص الجبهي في الدماغ، بما يحفز مشاعر التعاطف والاهتمام الفطري برفاهية وسلامة الطفل. وأوضح الباحث في جامعة آلتو الفنلندية والمشارك في الدراسة، بارتيلي رين: "فيما يتعلق بحب الوالدين، كان هناك تنشيط عميق في نظام المكافأة في الدماغ أثناء التفكير في الحب، ولم يظهر ذلك في أي نوع آخر من الحب".

وقد تساعد هذه النتائج في فهم الأسس العصبية لأشكال التعلق غير الصحي، فمن المحتمل أن نقص النشاط الدماغي في المناطق المرتبطة بالحب الأبوي أن يؤثر بالسلب على قدرة بعض الآباء/الأمهات على الارتباط بأطفالهم و "جعلهم غير محبين".

أما الحب الرومانسي والانجذاب الجنسي فجاء بالمرتبة الثانية بعد حب الوالدين من حيث كثافة النشاط العصبي في مراكز المكافأة في الدماغ، مقارنة بحب الغرباء أو حب الطبيعة.

وأثناء الحب الرومانسي، تقوم القشرة الحزامية الأمامية والقشرة الحزامية الخلفية بمعالجة الوعي العاطفي والجسدي في وقت واحد، مما يوضح المزيج القوي من الارتباط العقلي والجسدي الذي يشعر به العشاق، كما يعزز الحب الرومانسي السلوك الخاص بالبحث عن الهدف والمرتبط بالسعادة والمتعة.

حب الحيوانات الأليفة يرتقي بالحب إلى مستويات الصداقة، ويبعث حب الحيوانات الأليفة على الرضا ويثير مشاعر الفرح والتعلق المشابهة لتلك التي يشعر بها الإنسان في علاقاته مع البشر.

وفي الصداقات تنشط مناطق الدماغ المرتبطة بالإدراك الاجتماعي ونظرية العقل وفهم وجهات نظر الآخرين أساسية للحفاظ على الصداقات الوثيقة. ويعكس النشاط في القشرة الخلفية في الدماغ كيف تتشابك الصداقات مع إحساس المرء بهويته وذاته وتخيله للمستقبل وتاريخ حياته.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50

كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن الحفاظ على اللياقة البدنية، وممارسة التمارين الرياضية قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تساعد في الحصول على شيخوخة أفضل.

وأشارت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، وقد تساعد في الوقاية من مرض الخرف.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، فإن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كانت لديهم علامات رئيسية لمرض ألزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.

وشددت الدراسة على أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض ألزهايمر" وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص عام 2040.

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
  • ميل الأبناء العاطفي إلى أحد الوالدين..فطرة أم إختيار عند الجزائريين
  • ماذا يحدث لجسمك إذا خففت الملح لمدة أسبوع؟.. فوائد لن تتوقعها
  • أخصائي تغذية: الجوز يفيد في خصوبة الرجل ويقوي الحيوانات المنوية .. فيديو
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • الطريقة الآمنة لتربية الكلاب الأليفة بالمنزل
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل هذه الأعمار مجاناً
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف