حمدان بن محمد: رؤية محمد بن راشد سباقة في استشراف أهمية دور قطاع الإعلام
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
التقى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مع مارك تومسون، الرئيس التنفيذي لشبكة "سي إن إن" العالمية.
وأكد خلال اللقاء في أبراج الإمارات، أن علاقة دبي مع شبكة "سي إن إن" العالمية بدأت منذُ أكثر من عقدين، مع افتتاح مقرها الإقليمي في دبي التي أصبحت دبي مركزاً عالمياً لتصميم مستقبل القطاع الإعلامي، بفضل حرصها الدائم على تطوير البنية التحتية للإعلام، وتبني أحدث التقنيات والابتكارات المستقبلة وتوفير الدعم اللازم للمؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية.وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "مدينة دبي نموذج عالمي لتحويل الفرص إلى إنجازات، ونحن على ثقة بأننا سنواصل تحقيق قفزات نوعية وإنجازات غير مسبوقة في قطاع الإعلام ومختلف القطاعات لتبقى دبي في طليعة المدن العالمية التي تقود مسيرة الابتكار والتطور المستدام".
وأضاف "هذه المسيرة ترسخت منذ عقود بفضل رؤية استراتيجية واضحة وطموحة يقودها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهذه الرؤية كانت سباقة في استشراف أهمية دور قطاع الإعلام وفرصه المستقبلية في دعم التنمية".
كما أكد خلال اللقاء، أن دبي حريصة على منح الإعلام الإقليمي والعالمي كافة التسهيلات التي تمكّن شركاته ومؤسساته على تنوع أنشطتها وتباين حجم انتشارها، من استكشاف آفاق جديدة للنمو والتوسّع الإعلامي، مع الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها إمارة دبي، بمنظومة إعلامية وبنية تحتية تتميز بالحيوية والمرونة والانفتاح على المستقبل.
وحضر اللقاء محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وعدد من المسؤولين الإعلاميين من شبكة "سي إن إن" العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي حمدان بن محمد محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
السيسى وبن زايد يؤكدان أهمية استعادة استقرار السودان وليبيا واليمن
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الخميس، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي، وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية،، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.
وناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.
اليوم السابع