ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين ..حدد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
فجّر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري مفاجأة صادمة للمليشيات الحوثية بشأن مكان انطلاق الصاروخ الفرط صوتي الذي تبنت المليشيات الحوثية اطلاقه يوم امس الاحد على تل أبيب.
واكد الدويري في حديثة لقناة الجزيرة على أنه ومن خلال التدقيق في مسار الصاروخ، يشير إلى احتمالية أن يكون قد أُطلق من العراق وليس من اليمن، استنادا إلى اتجاه قدومه من الشرق.
ويرى الدويري أن هناك توأمة وثنائية وازدواجية عمل ما بين الحوثي والمقاومة الإسلامية في العراق، مما يطرح تساؤلات جديدة عن مصدر الإطلاق الفعلي.
وفيما يتعلق بنوع الصاروخ، رجح الدويري أن يكون من طراز "طوفان" نظرا لمداه البالغ 1950 كيلومترا، مقارنة بصاروخ "بركان 2" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر، وأشار في هذا السياق إلى تصريحات سابقة لمحمد عبد السلام -المتحدث باسم الحوثيين- وصف فيها الصاروخ بأنه "فرط صوتي".
وأوضح الدويري أن الصواريخ الفرط صوتية لا تمتلكها الا دول قليلة جدا منها روسيا والصين، وتقنيتها عالية ومعقدة.
وامس الاحد اعلن الناطق العسكري باسم مليشيات الحوثي الانقلابية يحيى سريع إن قوات جماعته نفذت - عملية نوعية استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة انفجار حي "فروة" بالعاصمة صنعاء التي وقعت الأحد الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعربت المنظمة في بيان عن إدانتها الشديدة للانفجار الدموي الذي وقع في حي فروة بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 21 أبريل الجاري، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة أن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تمثل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يجوز التهاون فيه تحت أي ظرف.
وقالت "سام": "وفي ظل تضارب الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الحادثة المروعة، ومع صدور نفي رسمي من قبل القوات الأمريكية عن مسؤوليتها، تطالب منظمة سام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، تتمتع بالحياد الكامل والصلاحيات الكاملة للوصول إلى موقع الحادثة، وجمع الأدلة، والاستماع إلى شهادات الضحايا والشهود، بما يضمن كشف الحقائق وتحقيق المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطه، أياً كانت الجهة المسؤولة".
وشددت المنظمة على أن تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني يتطلبان اتخاذ خطوات شفافة ومستقلة بعيدًا عن الضغوط السياسية، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب ولردع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
ويوم الجمعة، نفى متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، استهداف الموقع المُشار إليه وقال إن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث القول إن الانفجار الذي وقع بتاريخ 21 أبريل/نيسان، بالقرب من موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء، نجم عن صاروخ أطلقه الحوثيون، مشدداً على أن طائرات الجيش الأمريكي لم تستهدف تلك المنطقة، وأن "أقرب ضربة أمريكية نفذت في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار".
وكانت السلطات الصحية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، قالت إن هجوماً جوياً أمريكياً استهدف حي فروة في مديرية شعوب بصنعاء القديمة في 21 أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين.