من هو جدعون ساعر المرشح لخلافة غالانت؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة البث العبريّة، الإثنين، إنّ نتنياهو أجرى مشاورات مع عضو الليكود الوزير السابق المستقيل من حكومة الحرب جدعون ساعر ليتولى وزارة الدفاع عوضًا عن غالانت، في حن قالت مصادر أخرى عبريّة إنّ نتنياهو يفكر في ساعر لوزارة الخارجية وليس للدفاع.
من هو جدعون ساعر؟
ولد جدعون ساعر (53 عامًا)، في التاسع من ديسمب 1966 في مدينة تل أبيب، من أب مهاجر من الأرجنتين وأم تعود أصولها إلى بخارى في أوزبكستان، وحصل على اللقب الأول بالعلوم السياسية، وكذلك لقب أول بالحقوق والمحاماة من جامعة تل أبيب.
التحق ساعر حين كان عمره 15 عامًا بحركة "هتحياه" التي أسست في أكتوبر 1979، من خلال تحالف بين أعضاء سابقين في حركة "حيروت" -الحركة من أجل "أرض إسرائيل الكبرى"- و"غوش إيمونيم"، الحركة الدينية القومية غير البرلمانية التي شكلت الرافعة للمشروع الاستيطاني بالضفة الغربية وقطاع غزة.
انخرط ساعر بالخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي في عام 1984 ضابطا ومقاتلا في لواء النخبة للمشاة "جولاني"، وبسبب إصابته خلال تدريبات لعناصر اللواء انتقل لدورة تعليمية في الاستخبارات العسكرية، ليعود ثانية إلى لواء "جولاني" جنديا وضابط احتياط حتى الانتهاء من الخدمة العسكرية عندما كان في الـ 36 من عمره.
انتخب ساعر لعضوية الكنيست عن حزب الليكود لأول مرة في أبريل 2003، حيث تفوق على قادة الليكود في الانتخابات التمهيدية لقائمة الحزب للكنيست في عامي 2009 و2013، وما إن عاد إلى الحياة السياسية عام 2019، حتى انتخب ثالثًا ضمن قائمة الليكود للكنيست.
ويعتبر ساعر الذي كان رئيسًا لائتلاف حكومة أرئيل شارون، من أبرز المعارضين لخطة فك الارتباط وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جانب واحد من قطاع غزة في عام 2005، كما أنه يؤمن بـ"أرض إسرائيل الكبرى"، ويعارض فكرة إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو بموجب القرارات الدولية.
اعتزل ساعرالحياة السياسية بعام 2014، وبعد استقالته من الكنيست ومن منصبه وزيرًا للداخلية عمل زميل أبحاث رفيع المستوى في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، وكان محاضرًا بموضوع إدارة الحكم والإصلاحات في الكلية الأكاديمية أونو.
وكان قدم رئيس حزب "أمل جديد" الوزير جدعون ساعر استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، في مارس الماضي. وكان ساعر قد اشترط من أجل بقائه في حكومة الطوارئ أن ينضم إلى مجلس الحرب، وذلك قبل نحو أسبوعين عندما فض الشراكة مع رئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب.
وبحسب مصادر في حزب الليكود تحدثت مع صحيفة "هآرتس"، فإن نتنياهو لم يعارض انضمام ساعر إلى مجلس الحرب.
لكن طلب رئيس حزب "القوة اليهودية" الوزير إيتمار بن غفير، ورئيس تحالف "الصهيونية الدينية" الوزير بتسلئيل سموتريتش الانضمام إلى مجلس الحرب في حال تم قبول انضمام ساعر، حال دون ذلك، وأصبح بمثابة أزمة ائتلافية، والمشكلة الرئيسية لنتنياهو، الذي أجرى مفاوضات مع بن غفير بغية إقناعه بعدم عرقلة انضمام ساعر، بيد أن المفاوضات فشلت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جدعون ساعر مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
خلافة خامنئي.. 3 مرشحون محتملون وتحديات متصاعدة تهدد استقرار النظام الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن عضو في مجلس خبراء القيادة في إيران، في 15 نوفمبر من العام الماضي، عن اختيار ثلاثة أشخاص كمرشحين محتملين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، مع ترتيبهم حسب الأولوية، دون الكشف عن أسمائهم.
وجاء هذا الإعلان على لسان أبوالحسن مهداوي، إمام صلاة الجمعة المؤقت في أصفهان، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية، ومخاوف متزايدة بشأن احتمالية اغتيال خامنئي من قبل إسرائيل.
مخاوف من اغتيال خامنئيتزايدت النقاشات حول خلافة خامنئي قبل التصعيد الأخير مع إسرائيل، لكنها أصبحت أكثر حدة مؤخرًا. خلال اجتماعاته الأخيرة مع مجلس خبراء القيادة، حثّ خامنئي الأعضاء على الاستعداد لاختيار خليفة بسرعة إذا لزم الأمر. ويرى محللون أن هذه التصريحات تعكس قلقًا من تهديدات إسرائيلية باغتياله أكثر من كونها نابعة من أسباب صحية طبيعية.
وفي خطبة الجمعة، أكد مهداوي أن خامنئي يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض، مما يعزز المخاوف من التهديدات الخارجية.
أجواء "الشهادة" في الاجتماع الأخيروصف عضو مجلس الخبراء، حيدري كاشاني، الاجتماع الأخير مع خامنئي بأنه جرى في أجواء من "الشهادة". وذكر أن المشاركين بكوا عندما شدد خامنئي على ضرورة اختيار زعيم جديد بسرعة في حال غيابه، ما يعكس المخاوف من اضطرابات محتملة وانهيار النظام في غيابه.
المرشحون المحتملون لخلافة خامنئيمجتبى خامنئي:
يُعتبر مجتبى خامنئي، الابن الثاني لعلي خامنئي، المرشح الأبرز. يُقال إنه تم إعداده للقيادة بمباركة والده، حيث لعب دورًا محوريًا في تشكيل السياسات الكبرى على مدى 27 عامًا. تعليق مجتبى لدروسه في الفقه المتقدم ونشر أول فيديو رسمي له يعزز التكهنات بتحضيره لخلافة والده.
عليرضا أعرافي:
يُعد عليرضا أعرافي مرشحًا قويًا لخلافة خامنئي. يشغل أعرافي عدة مناصب بارزة، منها نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، وعضو مجلس صيانة الدستور، وخطيب الجمعة في قم، مما يعزز فرصه.
هاشم حسيني بوشهري:
يُعتبر هاشم حسيني بوشهري الخيار الثالث المحتمل. يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، ورئيس جمعية الحوزة العلمية في قم، مما يجعله شخصية ذات تأثير واسع داخل النظام.
المرشحون الأقل احتمالًارغم تداول أسماء مثل علي الخميني وحسن الخميني، أحفاد مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، إلا أن فرصهم تُعتبر ضئيلة بسبب استبعادهم من مراكز القوة في النظام. كما تم تهميش شخصيات مثل حسن روحاني وصادق لاريجاني، الذي استقال من مجلس صيانة الدستور في خطوة أغضبت خامنئي.
تحديات أكبر تواجه النظامبينما يُعتبر مجتبى خامنئي المرشح الأوفر حظًا، يواجه النظام تحديات أكبر من مجرد انتقال القيادة. يشمل ذلك التوترات المتصاعدة مع إسرائيل، إعادة انتخاب دونالد ترامب، وتزايد السخط الشعبي بسبب نقص الكهرباء والوقود والغاز. كما أدت القوانين الصارمة مثل فرض الحجاب الإجباري والقيود على الإنترنت إلى تعميق الغضب والاضطرابات بين الإيرانيين.