صورة نشرتها مهمة أسبيدس البحرية الأوروبية في 5 أيلول/سبتمبر 2024، والمؤرخة في 2 أيلول/سبتمبر، تظهر دخانا ونيرانا على متن ناقلة النفط اليونانية سونيون قبالة ساحل الحديدة في البحر الأحمر © - / مهمة أسبيدس/ا ف ب

تمت عملية قطر ناقلة نفط هاجمتها مليشيا الحوثي الإرهابية قبالة ساحل اليمن في آب/أغسطس "بنجاح إلى بر الأمان بدون أي تسرب نفطي"، وفق ما أعلنت البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) الاثنين.

واتسمت عملية قطر هذه السفينة التي ترفع علم اليونان وتحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام بالصعوبة.

ويهدد تصدعها أو غرقها بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.

وأوضحت البعثة أن "جهات خاصة نفذت عملية الإنقاذ"، لكن مهمة "أسبيدس" أكدت أنها "ستواصل مراقبة الوضع".

واشتعلت النيران في الناقلة سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 آب/أغسطس.

وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فردا في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة والتي تشرف على عملية القطر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع

ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم الأربعاء، بفعل مخاوف حيال الإمدادات مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها للحد من صادرات النفط الفنزويلية والإيرانية، في حين قدم انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الدعم أيضاً للأسعار.

وبحلول الساعة 04:04 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً، أو 0.3%، إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً، أو 0.4%، إلى 69.20 دولار للبرميل.
وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وكتبت بريانكا ساشديفا محللة السوق في فيليب نوفا في تعليق عن السوق اليوم الأربعاء، "تحافظ أسعار النفط الخام على ميلها الصعودي بعد عقوبات ترامب على النفط الفنزويلي، مما يثير مخاوف بشأن العرض".
وقع ترامب يوم الإثنين أمراً تنفيذياً يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.
ويمثل النفط سلعة التصدير الرئيسية لفنزويلا. والصين، التي تخضع بالفعل لرسوم جمركية أمريكية، هي أكبر المشترين.
كما فرضت واشنطن الأسبوع الماضي جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية مستهدفة كيانات مثل شو قوانغ لو تشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة صغيرة تابعة للقطاع الخاص في إقليم شاندونغ بشرق الصين، وسفنا تزود مثل تلك الكيانات بالنفط. وتعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني.
كما تلقت السوق دعما بعدما أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس (آذار)، وهي علامة على قوة الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون انخفاضاً قدره مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية البيانات الرسمية بشأن مخزونات الخام اليوم الأربعاء.
ومما حد من مكاسب النفط، توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وعلى أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، بينما عبر كل منهما عن شكوكه في التزام الطرف الآخر.

مقالات مشابهة

  • شركة تسويق النفط “سومو العراق يمتلك رابع أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم يقدر بحوالي 145 مليار برميل
  • العراق رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم
  • يجب ألّا تتكرر تجربة الغاز الروسي عبر الليثيوم الصيني... المفوضية الأوروبية تعزز التعدين
  • انخفاض جديد في مخزونات النفط والوقود الأمريكية
  • النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع
  • "البحرية المشتركة" تعلن ضبط 260 كيلوغراماً من المخدرات في بحر العرب
  • تونس تؤكّد مواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا  
  • الفلاحة على رأس الأولويات.. واشنطن ترسل بعثة تجارية إلى المغرب
  • بعثة منتخب جنوب السودان لكرة القدم: تعرضنا لمعاملة سيئة من قبل الإتحاد السوداني لكرة
  • "أسبيدس" تعلن حماية أكثر من 700 سفينة في البحر الأحمر