دمشق-سانا

تنطلق مؤسستا وثيقة وطن السورية وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية في تعاونهما القادم لعقد المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي في الـ 23 من شهر أيلول الجاري من تجربتهما الغنية في مجال التوثيق وحفظ التراث.

فمؤسسة وثيقة وطن بدأت تجربتها الغنية عام 2016 بهدف نقل وحفظ حقائق الحرب التي تعرضت لها سورية في ظل التزوير والتشويه الحاصل وقتها وتطورت تجربة المؤسسة لتمتد إلى عدة موضوعات ضمن مقاربة التأريخ الشفوي بما فيها التراث اللامادي وأوجه الثقافة السورية المتعددة.

أما هيئة الوثائق والمحفوظات فلها الأسبقية العربية في مجال التوثيق حيث بدأت عملها عام 2007 ولديها برنامجها المتطور الخاص بالتنظيم العملي لهذا المجال مع تشجيع الأبحاث المتعلقة به إضافة لتطوير آليات لجمع الوثائق من الجهات الخارجية.

وتهدف المؤسستان من خلال تنظيمهما للمؤتمر الدولي القادم للوصول إلى منهجية علمية تربط مجال التأريخ الشفوي بالمناهج التعليمية وجعله مرتكزاً لعمل المؤسسات المعنية به والوصول ليكون التأريخ ثقافة موثوقة لدى الشعوب العربية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية

 مسقط- الرؤية

افتتح صباح اليوم بمقر الجمعية العمانية للفنون بغلا بولاية بوشر معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب وسفارة مملكة البحرين في سلطنة عمان، وبالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وبمشاركة 14 فنانا وفنانة منهم 10 من سلطنة عمان و4 من مملكة البحرين يقدمون 67 عملا فنيا بين فن تشكيلي ونحت وتصوير ضوئي وغيرها من الفنون البصرية.

ويشارك  الفنانين العمانيين بعدد 32 عملا فنيا فيما يشارك الفنانين من مملكة البحرين بعدد 35 عملا فنيا ويستمر المعرض لمدة يومين

 وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وبحضور سعادة الدكتور جمعه بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وعدد من المدعوين ومحبي الفنون التشكيلية

وأكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن إقامة هذا المعرض في نسخته الثالثة له الكثير من الدلالات على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين.

وقال سعادته: "هذا المعرض بات تظاهرة ثقافية سنوية ينتظرها فنانو البلدين وقيمة مضافة أيضا لثقافة وتاريخ سلطنة عُمان ومملكة البحرين".

وقالت ردينةو بنت عامر الحجرية رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية: "تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها الجمعية خلال هذا العام وبمشاركة ١٤ فنانا من البلدين الشقيقين بعدد ٦٧ عملا فنيا له الكثير من الدلالات على نجاح من هذه الفعاليات".

وصاحب المعرض جلسة حوارية حول تاريخ الفنون التشكيلية العمانية البحرينية بعنوان: "أبعاد المشهد التشكيلي العماني البحريني"، بمشاركة الفنان خليل الكلباني والفنانة التشكيلية حليمة البلوشية من سلطنة عمان والفنانة التشكيلية نور الصيرفي والفنان التشكيلي زهير السعيد من مملكة البحرين وأدارت الجلسة أميمة العجمية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية
  • السفيرة الأمريكية: شراكة بين الحكومتين الأمريكية والمصرية لحماية وحفظ التراث الثقافي المصري
  • قرار يمنع الكراسي الأكاديمية من الظهور على الشاشة: بين منع الظهور وحفظ الهيبة
  • المولد النّبوي في التأريخ والتراث العماني
  • "المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي" بمسقط يسلط الضوء على أهمية الوثيقة الشفوية بالمجتمعات العربية
  • أشرف الفار: مؤتمر التمور يعزز العلاقات المصرية العمانية
  • مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلقان حملة «علِّمني» لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي
  • بمغزل يدوي قديم… ستينية من السويداء تنسج خيوط مشغولاتها المتنوعة
  • «وثائق العبور» على شاشة قناة «الوثائقية» احتفاءً بذكرى نصر أكتوبر