سواليف:
2024-09-19@01:22:40 GMT

حفر الصرف الصحي في غزة تتحول إلى مصدر موت للأطفال

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

#سواليف

تنتشر #آبار_المياه_العادمة بين #خيام_النازحين بطريقة عشوائية غير منظمة، حتى أنها تحولت بعد عام من #حرب_الإبادة الإسرائيلية على القطاع إلى مصدر يهدد #حياة المارة والمواطنين وتحديدا فئة #الأطفال الذين سقط كثيرون منهم فيها، وكادت أن تودي بحياتهم بسبب انتشارها العشوائي، وتقاعس أصحاب الخيام عن دفنها أو توضيح أماكنها بصورة تمكن المارة من رؤيتها لتجنبها.

الطفلة سارة أبو هربيد التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات، سقطت في بئر مليئة بالمياه العادمة في مواصي خان يونس، تقول والدتها “كدت أن أفقد ابنتي، كانت تركض أمامي وفجأة سقطت في بئر لحسن الحظ أننا استطعنا الإمساك بها لأنه لم يكن عميقا، كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساء وبالكاد يستطيع الإنسان رؤية أمامه”.

وتضيف “على الجميع أن يتحرك لإيجاد حل لهذه الآبار، انتشارها لا يقتصر على كونها مصدر للبعوض والأمراض الجلدية، بل باتت تشكل خطر حقيقي يهدد حياتنا”.

مقالات ذات صلة إعلام عبري : إسرائيل في أقرب لحظة للحرب مع حزب الله 2024/09/16

آبار بدائية

ما إن أصدر جيش الاحتلال أوامر الإخلاء مع بدء حرب الإبادة على القطاع، أنشأ النازحون شبكات بدائية لتصريف المياه العادمة ومياه الشطف والغسيل، وهي باختصار عبارة عن حفرة أو اثنتان يتم تجهيزها لكل خيمة عمقها يتراوح من (متر- متر ونصف)، يتم ربطها بمواسير موصولة في دورة المياه داخل الخيام، تستخدم لتجميع المياه بعد استعمالها داخل البئر البدائي ثم تمتصه التربة لاحقا.

أُنشأ هذا النظام البدائي لتصريف المياه بجهود فردية ذاتية من النازحين، حيث يفتقر هذا النظام للحد الأدنى المعمول به في شبكات تصريف المياه المعمول به في المدن، فلا أغطية تميزه، وحدوده من الرمال دون عوازل صلبة تمنع انزلاق التربة، وهو ما أدى لتسجيل عشرات الحوادث لأطفال انزلقوا في هذه الحفر وكادوا أن يفقدوا حياتهم بسببها.

لجأ النازحون للاستعانة بقطع خشبية أو أغطية من الكرميد والنايلون لتغطية آبارهم، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة وعوامل الطقس المختلف أدت لإذابة هذه الأغطية وبات وجودها دون فائدة، حيث لم تعد تؤدي دور العازل المطلوب لحماية من يمر من فوقها أو بجانبها.

ناهيك عن أن هذه الحفر تحولت لمصدر رئيسي لنقل الأمراض والأوبئة بين النازحين، والتي كان أخرها فيروس “شلل الأطفال”، ومن قبله”التهاب الكبد الوبائي أ”، وغيرها من الأمراض الجلدية والبكتيرية التي عانى منها غالبية سكان القطاع.

دور الاحتلال في هذه الكارثة

دفع الاحتلال سكان قطاع غزة، في شريط ضيق من منطقة غرب القطاع في المنطقة المعروفة “المواصي” التي تمتد من ساحل المنطقة الوسطى وحتى مدينة رفح جنوبا وأطلق عليها زورا “المنطقة الإنسانية”.

طبيعة هذه المناطق أشبه بالبيئة الصحراوية، فهي بيئة رملية، تفتقر لوجود بنى تحتية، أو شبكات الصرف الصحي، وبالتالي اضطر المواطنين لبناء شبكات بدائية من الصرف الصحي بعيدة عن المواصفات الصحية المطلوبة، وهو ما جعلها نقطة لانتشار الأوبئة والمكاره الصحية وأخيرا مصدرا خطر يهدد حياة الأطفال والمارة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 346 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 226 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و413 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خيام النازحين حرب الإبادة حياة الأطفال

إقرأ أيضاً:

"مياه الفيوم" تنفذ حملات طرق أبواب بقرى برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي

صرح المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم بقيام فريق المكون المجتمعي بالشركة بتنفيذ ١٠حملات طرق أبواب ، تضمنت أنشطة توعية ولقاءات بالمواطنين ولصق بوسترات خلال أغسطس ٢٠٢٤ بالقري الجاري بها تنفيذ برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD وبنك الاستثمار الأوروبي EIP ومنحة من دول الجوار .

وأوضح أن الهدف من تلك الحملات فتح قنوات التواصل بين الشركة والمواطنين وتعزيز المزيد من الثقة بين كافة أطراف المشروع  ,و تعريف المواطنين بالمشروعات الجاري تنفيذها بقراهم وتعريفهم بآلية الشكاوى وكيفية التواصل مع الشركة حالة حدوث أي شكوى متعلقة بتنفيذ الأعمال لضمان عدم وقوع أي أضرار على المواطنين أوالعاملين بالمشروعات الجاري تنفيذها، وحث المواطنين على الحفاظ على تلك المشروعات وتعاون جميع الأطراف لضمان الانتهاء من الأعمال في موعدها المحدد وفق الجدول الزمني حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة من تلك المشروعات في أقرب وقت ممكن .

واشار "عبد الجليل"  أن الحملات شملت قرى أبو شنب والعجميبن عثمان عيد والمرجاوية وقصر بياض بمركز ابشواي ، وقرى سعد روبي - خلوصي - فانوس - الأصفر - البرسلي بمركز طاميه وقرية عثمان عبد الحي المتابعة للوحدة المحلية بقرية العدوة وقرية بني صالح  بمركز الفيوم وقري دوار جبلة - راحيل - السعيدية بمركز سنورس.

جدير بالذكر أن المشروع يهدف لخدمة ٥٧ قرية بمحافظة الفيوم بخدمات الصرف الصحي وإزالة أثر التلوث ببحيرة قارون وإعادة التوازن البيئي لها والحفاظ على القنوات المائية وتحسين نوعية الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية لسكان تلك القرى.

00000 000 00 0 9 99 766 999 99999

مقالات مشابهة

  • كارثة بيئية بطنجة.. مياه الصرف الصحي تصب في شاطئ مرقالة
  • "المقاولون العرب" توقع عقد إنشاء 6 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي بكوت ديفوار
  • انهيار الدينار الجزائري يهدد العيش داخل بلاد الكابرانات
  • فيروس خطير ينتشر عبر مياه الصرف الصحي في أمريكا.. تعرف على أعراضه
  • المنتدى العربي للمياه بأبوظبي.. المياه في الإمارات من أهم القضايا الوطنية
  • "مياه الفيوم" 10 حملات طرق أبواب بالقرى الجاري بها تنفيذ برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي
  • "مياه الفيوم" تنفذ حملات طرق أبواب بقرى برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي
  • الشرقية: تطهر شبكات الصرف الصحي استعدادا لمواجهة لفصل الشتاء
  • نائب محافظ سوهاج يتفقد أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى