نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع جالانت وتوسيع الحكومة لمواجهة التحديات الأمنية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلًا عن إعلام إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت خلال وقت قصير. تأتي هذه الخطوة في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
جدعون ساعر مرشح لخلافة جالانت
وفقًا للتقارير، يُعد جدعون ساعر، عضو الكنيست والوزير السابق، أحد أبرز المرشحين لخلافة جالانت في منصب وزير الدفاع.
في سياق متصل، يستعد نتنياهو لتوسيع حكومته استعدادًا للحرب المحتملة في الشمال على الحدود مع لبنان. تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات مع حزب الله والمخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان حالة من التوتر الشديد، حيث تتزايد التحذيرات من احتمالية نشوب صراع مسلح. تسعى حكومة الاحتلال لتعزيز قدراتها الدفاعية والاستعداد لأي تطورات قد تنجم عن التصعيد العسكري في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو تحديات داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك التوترات السياسية والأمنية. يسعى نتنياهو من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز موقفه السياسي والتعامل بفعالية مع التهديدات الأمنية المحيطة بإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو وزير الدفاع وزير الدفاع الإسرائيلى جالانت وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يؤكد للشرع ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الأربعاء 26فبراير2025، ضرورة "التنسيق الوثيق" بين بلاده وسوريا لمواجهة "التحديات"، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أجرى زيارة قصيرة إلى المملكة، وفق بيان للديوان الملكي.
وعقد اللقاء بقصر "بسمان الزاهر" في العاصمة عمان، بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وقال الديوان الملكي إن اللقاء بحث "فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي".
وشدد الملك عبد الله على "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم، عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها".
وأكد "ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات".
وترتبط الدولتان بحدود برية طولها 375 كيلو مترا، ما جعل المملكة الأكثر تأثرا بما شهدته سوريا خلال السنوات الماضية.
كما تم التأكيد في اللقاء على "عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه"، حسب البيان.
وأشاد الملك عبد الله بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه "خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
والاثنين والثلاثاء الماضيين، شهدت سوريا فعاليات المؤتمر، بمشاركة شخصيات من مختلف أطياف المجتمع، وحضره الشرع الثلاثاء، لوضع خارطة طريق لمستقبل البلاد، في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وشدد ملك الأردن على "أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي"، ودعا إلى "تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم".
وسبق أن تحدث مسؤولون أردنيون عن أن بلادهم تستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري، فيما تفيد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوجود 589 ألفا و159 لاجئا سوريا مسجلين لديها.
وأدان الملك عبد الله "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية"، وأكد "دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، وشنت حتى مساء الثلاثاء مئات الغارات الجوية، ما دمر مواقع عسكري وآليات وذخائر للجيش السوري.
من جانبه، أعرب الشرع عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله "الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها"، وفق البيان.
وتعد زيارة الشرع للأردن ثالثة رحلة خارجية له منذ وصوله إلى السلطة بعد زيارتيه للسعودية وتركيا.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة منذ العهد السابق، والبرلمان، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
Your browser does not support the video tag.