تمديد فترة تسجيل الرغبات لطلاب المرحلة الثالثة من تنسيق الثانوية العامة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ننشر لكم رابط موقع التنسيق الإلكتروني بالتزامن مع استمرار إتاحة تسجيل الرغبات لطلاب المرحلة الثالثة من التنسيق وطلاب الدور الثاني بالثانوية العامة. يمكن للطلاب الدخول على موقع التنسيق لتسجيل رغباتهم من خلال الرابط التالي: [اضغط هنا].
تمديد فترة التقديم
وجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمد فترة التقديم للتنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد ليوم إضافي.
يمكن للطلاب التقديم للتنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد من خلال الرابط التالي: [موقع التنسيق](https://tansik.digital.gov.eg). يُتاح للطلاب تسجيل رغباتهم عبر معامل الحاسب الآلي المُتاحة بكافة الجامعات الحكومية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق. كما يمكن للطلاب إدخال رغباتهم من خلال حواسيبهم الشخصية على مدار 24 ساعة.
على الطلاب استغلال فرصة التمديد الحالية وتسجيل رغباتهم على الموقع الإلكتروني للتنسيق قبل إغلاقه في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر الجاري. هذه الفرصة الأخيرة تتيح للطلاب الناجحين في الدور الثاني إتمام عملية التنسيق وضمان مكانهم في الجامعات والمعاهد الحكومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيق التنسيق تنسيق المرحله الثالثه تمديد التنسيق المرحلة الثالثة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
"هذه سنة كبيسة مليئة بالضغوط والهموم".. جملة يرددها الآباء والأمهات وهم يتنفسون الصعداء، بمجرد اجتياز ابنهم الثانوية العامة بنجاح حتى لو كان المجموع منخفضا، فمنذ عشرات السنوات كان ومازال هذا العام الدراسي له وقع خاص على البيوت والأسر التى تعلن فيه حالة الطوارئ، وتشد الحزام توفيرا لنفقات الدروس الخصوصية التى تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات.
بكاء وعويل الطلاب فور الخروج من لجنة الامتحان الذى جاءت أسئلته صعبة ومعقدة، وساعات عصيبة يقضيها أولياء الأمور انتظارا ولهفة للاطمئنان على أبنائهم وعلى أدائهم فى الامتحان أو انتظارا للنتيجة، مشهد الأمهات الجالسات على الأرصفة حول المدارس وأمام اللجان، تحت قيظ شمس يوليو الحارقة، وهن يتضرعن للمولى عز وجل أن يوفق فلذات أكبادهن ويكلل تعب الأسرة كلها بالنجاح، هو مشهد استفز مشاعري كثيرا، وتساءلت ألم يحن الوقت للخلاص من هذا الرعب وهذه الأوجاع التى تعيشها أسر طلاب الثانوية العامة؟
قلت مرارا إن الضغط النفسي والذهني الذى يتعرض له الطلاب وآباءهم أعتقد أنه ليس له مثيل فى أى نظام تعليمي آخر، ناهيك بالطبع عن الاستنزاف المادى الذى يتعرض له كل بيت لديه طالب فى الثانوية العامة.
فالإنفاق على الدروس الخصوصية لطالب الثانوية العامة، هو انفاق من نوع خاص، ويستغل أباطرة الدروس الخصوصية سنويا هذا الحدث لاستنزاف جيوب أولياء الأمور حتى تعدى إجمالي ما ينفق على الدروس الخصوصية خلال العام الدراسي الواحد ما يزيد على عشرة مليارات جنيه سنويا.
قبل أيام قرأت تعليقا لرئيس الوزراء حول نظام الثانوية العامة لخص فيه كل الهموم التى يتعرض لها الطلاب وأولياء الأمور، عندما قال "الكل يشتكي من منظومة الثانوية العامة، شيء قاس بالنسبة لي كمسؤول وكأب، وكل سنة يطلع خبر انتحار بسبب إخفاق في الثانوية العامة، وانهيار نفسي وعصبي".
كنت قد كتبت فى هذه المساحة من قبل وقلت، للأسف يبدو أنه لا خلاص من هذه الدائرة المفرغة ولا مفر من هذا الاستنزاف المادي والنفسي للطلاب وذويهم، فلم تزد كل محاولات تطوير الامتحانات إلا تعقيدا للمشهد دون بارقة أمل للخروج من هذا الكابوس، وللأسف تمتد مأساوية المشهد إلى يوم إعلان النتائج، الذى غالبا ما نسمع فيه عن حالات انتحار، وحزن يسيطر على البيوت خاصة مع حصول الطالب على درجات متوسطة أو ضعيفة لا تؤهله للدخول إلى الكلية التى يحلم بها، فيضطر الى إعادة الكرة من جديد والتقدم إلى جامعة خاصة، وبالتالي الدخول إلى دائرة جديدة من الاستنزاف المادي.
وقتها قلت أيضا: إلى السادة القائمين على أمر امتحانات الثانوية العامة.. رفقا بأولياء الأمور وكفاكم تعقيدا، طالبت بذلك فى كل موسم امتحانات للثانوية العامة، وعندما أعلن وزير التعليم منذ أسابيع عن نظام جديد للثانوية العامة تحت اسم "شهادة البكالوريا" تمنيت أن يكون ذلك بادرة وخطوة على طريق وضع حد لهموم وأوجاع البيوت جراء مشكلات الثانوية العامة.
النظام الجديد يخضع الآن للحوار المجتمعي، ونتعشم أن يخرج بمخرجات تخدم العملية التعليمية خلال المرحلة الثانوية، وأن يزيح عن كاهل الأسر المصرية أعباء ثقيلة تحملوها على مضض خلال السنوات الماضية، وتمنى أيضا البحث عن اسم آخر للنظام الجديد فالبكالوريا كانت بنت زمانها، ومتوافقة مع مسميات عصرها، وبالتأكيد فإن العقول المبدعة لن تعجز عن وجود اسم يتناسب مع المرحلة ومع نظام تعليمي يتطلع للأفضل.