بوابة الفجر:
2025-04-25@07:09:50 GMT

شعبة الدواجن: انخفاض أسعار بيض المائدة في مصر

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

كشف سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة الجيزة التجارية، أن مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة وتقوم بتصدير الفائض منه. هذا الإعلان يأتي في ظل زيادة الإنتاج الوطني الذي يلبي احتياجات السوق المحلي ويساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

 أزمة التسعير واحتكار السوق


خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار سامح السيد إلى أن المشكلة الحالية في سوق البيض تتعلق بالتسعير وليس بتوفر المنتج.

وقد تم ضبط نحو 21 شخصًا من محتكري البيض مؤخرًا، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه السوق بسبب التصرفات غير القانونية لبعض التجار.

مشكلة الضمير التجاري


وأكد سامح السيد أن هناك قلة ضمير لدى بعض السلاسل التجارية التي تتلاعب بأسعار البيض حسب المناطق التي تبيع فيها. هذه الممارسات تؤدي إلى تفاوت كبير في الأسعار وتزيد من معاناة المستهلكين، خاصة مع اقتراب موسم دخول المدارس.

 توقعات الأسعار


وفيما يتعلق بالأسعار المتوقعة، أوضح سامح السيد أن سعر كرتونة البيض لن يتجاوز 155 أو 160 جنيهًا مع بداية العام الدراسي. هذه التوقعات تأتي في ظل الجهود المبذولة للسيطرة على الأسعار وضمان توفر البيض بأسعار معقولة لجميع الفئات.

أسعار الدواجن والبيض اليوم الاثنين 16-9-2024 بمحافظة البحيرة أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024  الإنتاج والتحكم في الأسعار


وأشار سامح السيد إلى أن مصر تنتج نحو 1.3 مليار بيضة سنويًا، وأن التجار والسماسرة هم من يتحكمون في أسعار الدواجن والبيض. هذا التحكم يؤدي إلى تذبذب الأسعار ويعكس الحاجة إلى إجراءات أكثر صرامة لضبط السوق وحماية المستهلكين.
تظل أزمة تسعير البيض تحديًا رئيسيًا يواجه السوق المصري رغم تحقيق الاكتفاء الذاتي. الإجراءات الأخيرة ضد المحتكرين والتوقعات بانفراجة في الأسعار بحلول الشهر المقبل تعكس الجهود المستمرة لضبط السوق وضمان توفر البيض بأسعار مناسبة للمستهلكين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيض انخفاض اسعار البيض اسعار البيض تحديث اسعار البيض شعبة الدواجن سامح السید

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في المشهد الشعري العربي الحديث، تقف رنا التونسي ككائنٍ لغوي هشّ، يمشي فوق شفا الهاوية، حاملةً في يدٍ زهرةً للغفران، وفي الأخرى رمادًا لما لم يعد ممكنًا إصلاحه. شاعرة خرجت من قلب القاهرة لا بوصفها مدينة، بل ككائن خرافي متعدد الوجوه: أنثى مرّت من الأزقّة الضيقة، من الحروب الصغيرة داخل النفس، ومن محطات الانتظار التي لا تصل فيها القطارات.

 

إنّ رنا التونسي ليست مجرّد شاعرة تكتب، بل امرأة تؤسس لكتابة مغايرة، كتابة تحفر عميقًا في أرض الطفولة، في علاقة الأم بابنها، في الذكريات التي لم تكتمل، في الحب بوصفه نوعًا من الهروب، وفي الهروب بوصفه نوعًا من الحب.

 

في دواوينها الأولى مثل "وردة للأيام الأخيرة" و"وطن اسمه الرغبة"، بدت رنا وكأنها تنقّب عن شظايا ذاتها في أنقاض عالم لا يعترف بالهشاشة. كانت القصائد هناك أقرب إلى صرخات فتاة فقدت خريطة البيت، لكنها لا تزال تحمل مفاتيحه في جيب معطف ممزق. يتكرر حضور الفقد، الغياب، الوحدة، والعشق غير المتحقق. لكن هذه الموضوعات لا تأتي ككليشيهات، بل كل مرة بلغة مفاجئة، صورة تجرح، استعارة تهمس أكثر مما تصرخ.

 

في هذه المرحلة، يمكن ملاحظة تشكل ما يمكن تسميته بـ"لغة رنا التونسي": لغة تتعمد الكسر، تحب القفز من سطرٍ إلى آخر، لا تستكين لإيقاع تقليدي، ولا تخشى من الانكسار الداخلي للبيت الشعري. إنها تكتب كما تحلم، كما تنزف، وكما تتنفس.

 

يأتي ديوان "كتاب الألعاب" كعتبة جديدة في تجربتها، حيث تتقاطع اللغة مع الأمومة، لا بوصفها وظيفة بيولوجية، بل كنوع من التورط العاطفي. رنا لا تكتب عن الطفل فقط، بل تكتب عبر الطفل، ومن خلاله. يتحول الحلم، الخوف، الحكاية، واللعبة إلى مفردات شعرية. كل شيء هنا يبدو هشًا، لكنه مشبع بالحب الذي لا يحتاج إلى إثبات.

 

في هذا الديوان تحديدًا، تبلغ تجربتها درجة من النضج تؤهلها لتأسيس ما يشبه "أدب الأمومة" العربي، وهو أدب نادر في الشعر العربي الحديث، تفتحه رنا بصوت لا يشبه أحدًا سواها. من خلال هذا الصوت، تكتب الأم التي تخاف من كل شيء، من النوم، من الموت، من أن يسألها طفلها لماذا العالم قاسٍ. لا تجيب، لكنها تكتب.

 

في شعر رنا التونسي، لا وجود للجمال المتكامل. الجمال يأتي دائمًا مشوهًا، ناقصًا، أشبه بجناح طائر لا يستطيع الطيران به. إنها تؤمن بأنّ العالم لا يُحتمل إلا حين يُكسر قليلًا، حين نرى في الشقوق ما يشبه وجوهنا. وفي هذا السياق، تصبح الكتابة عندها فعل نجاة، لا رفاهية.

 

 لذلك نجد في دواوين مثل "فهرس الخوف" و"عندما لا أكون في الهواء" نبرة أقرب إلى السرد الحميم، إلى اليوميات، إلى التدوين الشخصي الذي يتجاوز الشعر ليؤسس حميمية لا تُقاوم.

 

رنا التونسي ليست فقط شاعرة، بل قارئة نهمة، ومحرّرة أدبية. في تحريرها لكتاب "ديوان الأمومة"، لم تكن تنسّق نصوصًا لشاعرات عربيات فحسب، بل كانت تؤسس لمشهد، لمجال، لصوتٍ جديد يصرخ من منطقة نادرًا ما يُصغى إليها: الجسد الأنثوي حين يتقاطع مع الجسد الأمومي، لا بوصفه بيولوجيا، بل كجغرافيا وجود.

 

في زمنٍ باتت فيه كثير من القصائد تُكتب بطمأنينة كاذبة، تخرج رنا التونسي من صمتها لا لتقول "أنا هنا"، بل لتهمس: "أنا هناك... حيث لا أحد يجرؤ على البقاء." إنها شاعرة لا تعيش في المركز، بل تقيم في الأطراف، في الظلال، في الأماكن التي يخاف منها الشعراء لأنها "لا تصلح للنشر".

 

ولعلّ هذا بالضبط ما يجعل شعرها جديرًا بالقراءة: أنه لا يسعى لإرضاء أحد، لا يعرض نفسه على مقاييس الجمال الجاهزة، بل يخلق مقاييسه بنفسه، كما لو أنّ القصيدة هي جرحٌ يكتب نفسه كل مرة بطريقة جديدة.

 

ربما يمكن القول إنّ رنا التونسي تكتب كما لو أنها تكتب في مرآة، لا لترى نفسها، بل لتكسر انعكاسها. شاعرة لا تخاف من القبح، من الخوف، من الوحدة، بل تحوّلها إلى زهورٍ سوداء تصلح لتزيين قصائدها. وإذا كان الشعر محاولة لترميم الكائن، فإن رنا التونسي تفعل ذلك، لكنها لا تستخدم الإسمنت، بل القصائد.

 

وفي زمنٍ يهرب فيه الشعراء من الحافة، تقف هي على شفيرها، مبتسمة، كأنها تقول لنا:

الشعر هو أن تبقى واقفًا هناك، حيث الجميع يسقط..

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا
  • نزل 1800 جنيه خلال ساعات.. انهيار أسعار الجنيه الذهب بشكل غير مسبوق
  • انخفاض سعر الذهب اليوم مقابل الجنيه والدولار (تابع الأسعار الآن)
  • هل تنخفض أسعار العقارات في مصر قريبًا؟.. خبراء القطاع يجيبون
  • انخفاض أسعار الدواجن والبيض.. الشعبة تكشف الأسباب
  • خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%
  • بعد ارتفاعه الجنوني.. رئيس شعبة الذهب يكشف السبيل الوحيد لانخفاض الأسعار في مصر|فيديو
  • رئيس شعبة الدواجن يحذر من تراجع سعر البيض.. لماذا؟
  • سعر الذهب اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 في مصر.. استقرار بعد صعود مفاجئ
  • 24 جنيهًا.. انخفاض أسعار الدواجن والبيض اليوم 22 أبريل 2025