مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
سرايا - عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة بشأن ايصال المساعدات إلى غزة استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ.
وقدمت كاخ تقييما للوضع في غزة وصفته، بأنه "كئيب ومحزن"، مؤكدة على "المسؤولية العميقة" التي يتحملها المجتمع الدولي في معالجة مأساة هذه الحرب.
وبخصوص تنفيذ القرار الدولي رقم 2720، قالت كاخ أنه عندما تم اعتماد القرار لم يكن متوقعا أن تستمر الحرب لفترة طويلة دون وقف إطلاق النار، ومع ذلك، تفاوضت الأمم المتحدة على أنظمة الإمداد والطرق الإضافية وعززتها بهدف تيسير وتسريع تدفق الإمدادات إلى غزة بشكل مستدام وشفاف.
وقالت، إن هذه الطرق تغطي الإمدادات من أو عبر مصر والأردن وقبرص والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، حيث تم تبسيط العمليات اللوجستية المعقدة واللوائح ذات الصلة.
ومع ذلك، تقول المسؤولة الأممية إن استمرار الأعمال العدائية وانعدام القانون والتحديات اللوجستية تعيق العمليات الإنسانية الفعالة، فيما تبذل الجهود لتأمين المزيد من السلع المتنوعة، بما فيها الوقود ومستلزمات النظافة، ولكن نطاق المساعدات الحالي غير كاف.
وقالت كاخ، إن المساعدات الإنسانية لا تقدم سوى إغاثة مؤقتة، مؤكدة أنه لا ينبغي تأخير عملية تعافي غزة وإعادة إعارها، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان مطلوبة بشكل عاجل.
كما استمع الأعضاء إلى إحاطة في نفس الموضوع من المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، خورخي موريرا دا سيلفا.
وتم تكليف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتفعيل وإدارة الآلية المنصوص عليها في القرار 2720.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": إدارة ترامب تقطع كل التمويل عن قوات الأمن الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت جميع التمويل لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية كجزء من تخفيضات المساعدات الأخيرة.
وكانت قد أوقفت إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الماضية جميع المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية باستثناء تمويل تدريب قوات الأمن.
ومع ذلك، قال عقيد مسؤول عن التدريب في مؤسسة التدريب المركزية التابع للسلطة الفلسطينية، في تصريحات نشرتها الصحيفة، إن التجميد أوقف بالفعل التدريب الأمني مؤقتا.
وقال المسؤول بالسلطة الفلسطينية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تمول ميدان رماية افتراضي للمؤسسة، وهو ما تحتاجه السلطة الفلسطينية لأن إسرائيل لا تسمح للسلطة الفلسطينية باستيراد الرصاص من أجل التدريب بالذخيرة الحية لأسباب أمنية.
وتم الانتهاء تقريبا من ميدان الرماية الافتراضي قبل تجميد المساعدات وتوقف التمويل منذ ذلك الحين. وذكرت الصحيفة أن مؤسسة التدريب الأمني تبحث الآن عن ممولين بديلين.
وقال المسؤول أيضا إن اجتماعا بين الولايات المتحدة وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لفحص عمليات السلطة الفلسطينية في جنين، والتي توقفت مؤقتا بعد أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية الشهر الماضي، تم تأجيله ولم يتم إعادة جدولته.