بغداد اليوم - كردستان

علق رئيس اتحاد المعلمين في كردستان أحمد كرمياني، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، على التهديدات بتأخير انطلاق العام الدراسي في السليمانية وحلبجة بسبب احتمالية إضراب الكوادر التعليمية نتيجة لعدم صرف رواتبهم.

وقال كرمياني في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا توجد جهة رسمية دعت إلى إضراب المعلمين، والدعوات تصدر من أشخاص فقط، والاستعدادات جيدة لانطلاق العام الدراسي".

وأضاف، أن "هناك مطالب مشروعة للكوادر التربوية، وهي حق عام، مثل صرف الرواتب في وقتها، وإطلاق العلاوات والترفيعات مجددا".

وأشار إلى أن "المطالب مشروعة، ونحن معها وندعمها، ولكن نحن لسنا مع الإضراب، كون الأمور من الناحية السياسية مشتبكة وهناك صراعات انتخابية، مع قرب الانتخابات، ونحن لا نريد أن نضع أنفسنا كوقود لتلك الصراعات".

وتابع: "نحاول أن نكون الطرف الأوسط، ونحن كمعلمين نطالب بحقوقنا، أما المواضيع السياسية فننصح بالابتعاد عنها".

"توطين الرواتب مطلبنا"

وكان مجلس المعلمين والموظفين المحتجين في إقليم كردستان، أعلن أمس الأحد (15 أيلول 2024)، عن الاستعداد لإطلاق تظاهرة عارمة في السليمانية للمطالبة بالكف عن عرقلة ملف توطين رواتب الموظفين.

وقال عضو المجلس دلشاد ميراني في تصريح للإعلام الكردي تابعته "بغداد اليوم"، إن "المعلمين والموظفين ضاقوا ذرعا من (لي ذراع) عمليات توطين الرواتب في المصارف الاتحادية وعليه تقرر إطلاق مظاهرة عارمة في السليمانية يوم الـ 25 من الشهر الجاري".

وأضاف أن "اجتماعات ديواني الرقابة المالية في حكومتي الإقليم وبغداد في أربيل دق المسمار الأخير في نعش مشروع (حسابي)"، مؤكدا أن "المتظاهرين سيملأون الشوارع والساحات ويدعون أربيل وبغداد إلى توطين رواتبهم".

وتابع أن "التظاهرات المقبلة ستكون نوعية ولن تكتفي بالمسير في شوارع السليمانية بل ستكون هناك خطوات تصعيدية أبرزها نصب الخيام أمام المحكمة الاتحادية في العاصمة بغداد".

وتجري مخاوف واعتراضات كبيرة واشكاليات على ملف توطين رواتب موظفي إقليم كردستان وإمكانية تدخل واستفادة حكومة الإقليم، خصوصا مع التوضيح الأخير الذي صدر من المحكمة الاتحادية العليا والتي اكدت فيه أن قرارها الذي يخص التوطين يشمل جميع المصارف المجازة من البنك المركزي العاملة في إقليم كردستان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السياسة على حساب الأرض والإنسان.. حكومة كردستان في مرمى الانتقاد - عاجل

بغداد اليوم - كركوك 

أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، أن الأحزاب الكردية الحاكمة تريد استغلال قضية المزارعين في كركوك.

وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في الوقت الذي نرفض حالة الاعتداء على المزارعين في كركوك، ونطالب بمحاسبتهم وفقا للقانون، وحل قضية الخلاف على الأراضي وفق القانون".

وأضاف أنه "فيما تحاول الأحزاب الحاكمة في كردستان استغلال قضية المزارعين الكرد في كركوك لمصالح سياسية وانتخابية، فهي تقوم بظلم للمواطن وتجويع أكبر مما جرى على المزارعين".

وأشار إلى أن "حكومة كردستان تدعو لمحاسبة من تجاوز على المزارعين، لكنها ارتكبت اعتداءات ضد المتظاهرين العزل الذين أرادو الدخول إلى أربيل، والتظاهر للمطالبة بحقوقهم فقط، فيجب أيضا محاسبتهم".

فيما طالب عضو التحالف التركماني عباس الأغا، اليوم الثلاثاء، إلى الابتعاد عن التصريحات المتشنجة، ولغة التوتر والاتهامات للجيش.

وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حصول تصرفات فردية من جندي أو منتسب لا تعكس سمعة مؤسسة عسكرية عريقة مثل الجيش العراقي، الذي قدم تضحيات كبيرة، وحافظ على أمن كركوك".

وأضاف أنه "نرفض أي إساءة للجيش العراقي، باعتباره مؤسسة عريقة، ولا يمكن اختزالها بتصرفات فردية، وما حصل في كركوك ضد المزارعين يعالج من خلال الاحتكام إلى القانون فقط".

واستقبل محافظ كركوك ريبوار طه مصطفى، اليوم الثلاثاء، رئيس لجنة الأمر الديواني (24031) برئاسة زياد خليفة التميمي الوكيل الأقدم لوزارة العدل بعد توجيه رئيس مجلس الوزراء لتدارس وضع حلول لمشكلة الأراضي في كركوك.

وأوضحت المحافظة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "بحث محافظ كركوك ريبوار طه مصطفى مع رئيس لجنة الأمر الديواني (24031) برئاسة زياد خليفة التميمي الوكيل الأقدم لوزارة العدل".

وأضاف، ان "اللجنة التي وصلت كانت من خلال توجيه رئيس مجلس الوزراء بعد طلب محافظ كركوك وتضم مدير عام الأراضي في وزارة الزراعة".

وبين، ان "اللجنة والمحافظ عقدا اجتماعاً موسعاً حضره نائب قائد العمليات اللواء عبد الرزاق النعيمي ومدير عام الأراضي وقائد الفرقة الثامنة ورؤساء الوحدات الإدارية ومستشار المحافظ للشؤون القانونية ومدير زراعة كركوك وعقارات الدولة وديوان الرقابة المالية"، منوها على ان الاجتماع جاء "لتدارس ووضع حلول لمشكلة شناغة والأراضي في كركوك في ضوء الغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل والعمل لحل المشاكل".

وكان قد وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الاعتداء على المزارعين في كركوك.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "القائد العام للقوات المسلحة أوعز بتشكيل لجنة تحقيقية عالية ممثلة من كل الأطراف للتحقيق في جميع ملابسات هذا الحادث".

وأضافت أن "السوداني أوعز كذلك بإرسال وكيل وزير العدل الى محافظة كركوك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أراضي الاهتمام المشتركة بين المناطق الاتحادية وإقليم كردستان".

ودعت قيادة العمليات المشتركة حسب البيان، القطعات الأمنية من الجيش والداخلية والبيشمركة والحشد والوكالات الأمنية والاستخبارية إلى الالتزام بالقوانين والتوجيهات وضبط النفس العالي والتصرف بحكمة ووطنية وتفويت الفرصة على المتربصين والمتصيدين بالماء العكر.

كما دعت جميع الأطراف والقوى السياسية إلى التحلي بالحكمة والهدوء وتغليب المصالح الوطنية العليا والاحتكام للقانون والدستور والعمل على اسناد القوات الأمنية في الحفاظ على كل المكتسبات الأمنية والأهداف الوطنية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الأول من نوعه.. السليمانية تفتتح مركزاً مالياً دولياً في إقليم كوردستان
  • مدارس السليمانية تعود للدوام الأحد المقبل
  • المدعي العام الأمريكي: تحقيقات صارمة ضد أي تهديدات تستهدف ترامب أو حلفاءه
  • انطلاق مهرجان الربيع السابع في السليمانية بمشاركة محلية ودولية واسعة.. صور
  • راتب شهر من العام 2024 في كردستان مفقود!.. من المسؤول؟
  • السليمانية.. الكشف عن تفاصيل واقعة هروب تاجر بخمسة 5 ملايين دولار
  • السياسة على حساب الأرض والإنسان.. حكومة كردستان في مرمى الانتقاد
  • السياسة على حساب الأرض والإنسان.. حكومة كردستان في مرمى الانتقاد - عاجل
  • عبد الغني: أرسلنا وفداً إلى إقليم كردستان للاتفاق على آلية تسليم النفط وتصديره
  • من السليمانية إلى بغداد والفلوجة.. رحلة أمل تنتهي بإنقاذ حياة رضيع