توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
توجهت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إلى المكسيك للمشاركة في القمة العالمية التاسعة عشرة للحائزين على جوائز نوبل للسلام والتي تنطلق أعمالها يوم الاربعاء المقبل.
وستجمع القمة التي تعقد في ولاية نويفو ليون بالمكسيك خلال الفترة 18- 21 سبتمبر/أيلول الجاري أكثر من 15 فائزًا، وشخصيات ذات مكانة دولية، حيث سيتم مناقشة قضايا السلام وحل النزاعات.
ومن المقرر أن تتطرق توكل كرمان في كلمتها خلال القمة العالمية عن إلهام جائزة نوبل لها في مواصلة مسيرتها من أجل صناعة السلام والنضال من اجل تعزيز حقوق الانسان وتحقيق العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية.
كما ستتطرق توكل كرمان إلى الآثار المدمرة والإخفاقات التي خلفتها الحروب الأخيرة، بما في ذلك تكاليفها المالية والبشرية والبيئية، فضلاً عن التهديد الوشيك بالصراع النووي، والحلول غير العنيفة لتحقيق السلام العالمي من خلال منع الصراعات ونزع السلاح والتنمية المستدامة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: توکل کرمان
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.