زايد العليا لأصحاب الهمم تستعد لتنظيم المؤتمر العالمي للتأهيل 2024
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن اكتمال استعداداتها لتنظيم واستضافة المؤتمر العالمي للتأهيل 2024، الذي يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، من 23 إلى 25 سبتمبر(أيلول) في مركز أدنيك –أبوظبي بمشاركة أكثر من 190 متحدثاً، بينهم 30 يمثلون دولة الإمارات، حيث سيستعرضون 70 دراسة علمية وورقة بحث، خلال أكثر من 30 جلسة عمل.
جاء ذلك خلال جلسة إحاطة إعلامية اليوم الإثنين في مركز أدنيك نظمتها المؤسسة بحضور عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في منظمة التأهيل الدولية، وعبد الله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا، مبارك حمد الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وخليفة القبيسي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية بمركز أدنيك أبوظبي التابع لمجموعة أدنيك.
ويتزامن انعقاد المؤتمر هذا العام مع احتفاء مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمرور 20 عاماً على تأسيسها كواحدة من المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث يقام تحت شعار "العمل والتوظيف" بالشراكة مع منظمة التأهيل الدولية (RI) والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي(ISSA)، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة ومركز أدنيك – أبوظبي.
ويستقطب المؤتمر أكثر من 500 شخص من ما يزيد على 70 دولة، من بينهم قادة ومسؤولون وخبراء وأكاديميون وباحثون في قطاع التأهيل والرعاية الصحية ومقدِّمو الخدمات وممثلو المؤسَّسات الحكومية والخاصة المعنية بمجال تحسين نوعية حياة أصحاب الهمم، إلى جانب 20 جهة محلية، وعدد كبير من الأفراد المهتمين بهذا الشأن، مع توفير إمكانية متابعة جلسات المؤتمر وورش العمل عن بُعد عبر الإنترنت.
ويشارك ممثلو مقدمي الخدمات من المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل على تحسين جودة حياة أصحاب الهمم رؤاهم وخبراتهم مع المهتمين بهذا الشأن، وستُتاح الجلسات وورش العمل عبر الإنترنت.
ويمكن للمشاركين الحصول على ما يصل إلى 94.9 نقطة من برنامج التعليم الطبي المستمر (CME) من خلال حضور الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، فضلاً عن الاستفادة من فرصة المشاركة في ثلاث جلسات احترافية حصرية.
وأكد عبد الله الحميدان خلال الإحاطة حرص المؤسسة على نجاح هذه النسخة من الحدث وتحقيق كافة مستهدفاتها، بما يعكس مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً إقليمياً لتمكين ودمج أصحاب الهمم، ويُعزّز سمعتها المرموقة كوجهة عالمية رائدة ومُفضّلة لعقد الأحداث الكبرى من اجتماعات ومؤتمرات ومعارض دولية، خاصة وأن المؤتمر يقام في إطار شراكة دولية تقام بين المنظمتين الدوليتين للمرة الأولى.
وأشار الحميدان إلى أن المؤتمر يعتبر منصة عالمية تجمع نخبة من أبرز المسؤولين والخبراء والباحثين الدوليين في قطاع تأهيل أصحاب الهمم، وفرصة استثنائية لبحث شؤون هذه الشريحة الاجتماعية، ومناقشة المواضيع والأفكار الهادفة لتذليل التحديات التي تواجهها بشكل موضوعي وعلمي، وتبادل المعارف وعرض التجارب المثمرة، والتعرف على أفضل وأحدث الممارسات في مجال استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتأهيلهم، بما يُثري خبرات جميع المشاركين ويدعم تطوير الخدمات وأساليب رعاية وتأهيل أصحاب الهمم.
وأضاف الحميدان أن دولة الإمارات أولت منذ قيام اتحادها ولا تزال، أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية ووضعتهم في مقدمة أولوياتها، وكانت ولا تزال من الدول التي تبذل جهوداً دؤوبة على المستويين الوطني والعالمي في سبيل تمكين أصحاب الهمم وتسهيل حياتهم، عبر الاستثمار السخي والمتواصل في تأهيلهم ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرة الازدهار والتنمية المستدامة، وتوفير كل مقومات ومستلزمات الحياة الكريمة والهانئة لهم، وضمان إشراكهم في مختلف نواحي الحياة، فضلاً عن تبوئ المناصب القيادية والانخراط في عملية صناعة القرار ورسم المستقبل والخطط الإنمائية واكتساب المهارات المتعددة في جميع المجالات واستخدام الوسائل التقنية المناسبة .
وقدم الشكر لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ممثلة في مكتب ابوظبي للمؤتمرات والمعارض بالدائرة على دعمهم وجهودهم المتميزة بالتعاون مع المؤسسة للعمل على إنجاح استضافة فعاليات المؤتمر العالمي للتأهيل، مشيداً بدور المكتب لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز رئيسي عالمي في استضافة المؤتمرات والمعارض العالمية.
ومن جانبه، قال خليفة القبيسي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أدنيك أبوظبي التابع لمجموعة أدنيك: "إن استضافة هذا الحدث المتميز لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في مركز أدنيك ، الذي يُعد الأكبر على مستوى المنطقة، ليس فقط إنجازًا نفخربه في مجموعة أدنيك، بل هو خطوة مهمة تساهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة للفعاليات العالمية .
وأضاف أنهم في مجموعة أدنيك ملتزمون بتوفير كل ما يلزم لضمان نجاح هذا المؤتمر، ليكون منصة رائدة تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث يتميز مركز أدنيك أبوظبي، ببنية تحتية متطورة تلبي أعلى المعايير العالمية وتجهيزات مرنة قادرة على استيعاب الفعاليات الكبرى بكل أنواعها، مضيفا أن مركز أدنيك أبوظبي ليس مجرد وجهة،بل شريك حقيقي للمنظمين، حيث نوفر لهم الدعم الكامل من خلال فرق عمل مؤهلة على أعلى مستوى .
وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم قد تلقت أكثر من 170 بحثاً علمياً وورقة عمل، قدّمها خبراء ومتخصصون ومؤسسات عالمية من 58 دولة، وذلك لعرضها ومناقشتها ضمن جلسات المؤتمر، حيث وقع اختيار اللجنة العلمية المتخصصة على 70 بحثاً وورقة من بينها، حيث ارتأت أن من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف الحدث، والمتمثلة في طرح وتبنّي حلول مبتكرة للتحديات التي تُعيق دمج أصحاب الهمم في المجتمعات، إلى جانب مساهمتها في رفع الوعي بحقوقهم، وسبل تفعيل دورهم ودمجهم في سوق العمل والمساواة مع الآخرين ومواجهة التهميش والحرمان من حقوقهم في العمل، وتعزيز فرصهم في التقدم الوظيفي بالقطاعين العام والخاص.
ويشهد حفل افتتاح المؤتمر إلقاء كلمات رئيسية من قبل الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، ونورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، قبل أن يواصل فعالياته في اليوم الأول بجلسة عامة تحت عنوان "تمكين التنوع: الشمولية والتوظيف ومشاركة أصحاب الهمم " برئاسة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وكريستوف جوتنبرونر، في حين ستقود غابرييلا ماشيتي، النائبة السابقة لرئيس الأرجنتين، نقاشاً مؤثراً حول "تطوير السياسات العامة والأطر المؤسسية للإدماج والتوظيف ومشاركة أصحاب الهمم"، كما ستتحدث الدكتورة هيفاء الكيلاني، مؤسسة ورئيسة المنتدى العربي الدولي للمرأة، حول "تعزيز التمكين الاقتصادي للسيدات صاحبات الهمم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أبوظبي الإمارات أصحاب الهمم الإمارات أبوظبي مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم مرکز أدنیک أبوظبی فی مرکز أدنیک أصحاب الهمم أکثر من
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي الثقافي يستضيف حديثُا عن الأدب والزمن والرواية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف المركز الثقافي في أبوظبي، حديثًا عن الأدب والزمن والرواية وسر خلود العمل الأدبي، وذلك بتنظيم اتحاد كتاب الإمارات تناول الحديث.
وبحضور الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان وادباء القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ومنهم أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات والكاتب المصري أحمد سمير ندا صاحب راية صلاة القلق والكاتبة اللبنانية حنين الصايغ صاحبة رواية ميثاق النساء والكاتبة الإماراتية نادية النجار صاحبة رواية ملمس الضوء.
لماذا تأخرنا؟حيث أوضح الكاتب أزهر جريس أن الرواية تتناول حياة شخوص قد تخطئ وقد تصيب، لكننا في بداية الأمر لم نكن نحلم بصناعة الرواية حتى جاءت الترجمات والتي أفادت بشكل كبير في صناعة الرواية العربية، فنحن كعرب عرفنا القصص.
تأخر فن الرواية
وتابع جريس عن أسباب تاخر الرواية العربية موضحًا أن هناك الكثير من الأدباء يستنكرون فعل الكتابه ومنهم من يقول: "أنا أكتب لنفسي" وإذا كان الكاتب يكتب لنفسه لماذا يقوم بالنشر كان من الأفضل أن يحتفظ بها لنفسه تحت وسادته، وأعتقد أن هذا هو سبب تأخر الكتابة العربية، وأن هذا يرجع إلى هذا الاستعلاء عن فعل الكتابه والذي لا بد وأن يحظى بالكثير من الاهتمام.
الترجمة والرواية
وفي سياق متصل أوضحت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ أن الترجمه تسهم بشكل كبير في خلود الرواية العربية وتناقلها عبر الثقافات المختلفة.
ولفتت الصايغ إلى أهمية الجوائز الأدبية، وأنها لم تكن تتوقع أن تصل للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية وأن ناشرتها حذرتها من أن وصولها للقائمة القصيرة، والتي تجعل قراءة الرواية بشكل أكبر ما سيجعل الضوء مسلطًا بشكل أكبر هلىىارةاية خاصة أنها تعالج موضوعًا من الموضوعات المسكوت عنها بداخل المجتمع.
وأشارت الصايغ إلى أن الرسائل التي تلقيتها من مختلف العالم العربي خاصة النساء أكدن أن القضايا التي تحدثت عنها في روايتي هي قضايا تتعلق بالنساء في مختلف أرجاء الأرض وخاصة المرأة العربية، فالجميع يتشاركون نفس الهم.
فيما أشارت الكاتبة الإماراتية نادية النجار إلى أن الجوائز تسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على العمل الأدبي، وأيضا الوصول للقائمة القصيرة تتيح فرصة أكبر للقراء والنقاد في قراءة العمل الأدبي، مؤكدًا تلة سعادتها بوصولها للثائيمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
وأكدت النجار أن الرواية تكشف من خلال أحداثها عن حواس الإنسان وكيف يستطيع أن يعرف؟
فيما أكد الكاتب المصري محمد سمير ندا أنه قد عايش فترة شرخ نكسه 67، وأنه على الرغم من أنه ولدت بعد النكسه إلى أن معايشته لأحد الأشخاص الذين عاصروها ما أصر بشكل كبير على تجربته الإنسانية، وجعله يتساءل حول حقيقة ما حدث في نكسه 67 أو حول هذا الجيل الذي فقد الكثيرمن مشاعره وأحساسيه، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان تتوقف حياته.
وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت في الـ19 فبراير وصول الروايات الست للقائمة القصيرة هي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى ي، يوم غد الخميس الموافق 24 أبريل الجاري في أبوظبي.
وتضم لجنة تحكيم الحائزة كلًا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.
وضمت القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّابًا من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عامًا. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة ومهمة.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقًا، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة").