أطباء بلا حدود تجمد عملياتها في روسيا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود وقف عملياتها في روسيا.
وقالت المنظمة في إيجاز صحافي اليوم الإثنين، إنها علقت أنشطتها في روسيا بعد حذف مكتبها من سجل المنظمات غير الحكومية. وأضافت أنها تلقت إخطاراً من الحكومة بالخطوة في أغسطس (آب) الماضي.يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود قادت أخيراً مشاريع لدعم المرضى بالسل وفيروس نقص المناعة البشرية، في موسكو، وسان بطرسبرغ، وفلاديمير، وكذلك في مناطق الشيشان، وانغوشيا، وداغستان وارخانغيلسك.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022، عملت أطباء بلا حدود لدعم آلاف اللاجئين الأوكرانيين في بيلغورود، وفورنيغ، وروستوف الحدودية.
وتعمل المنظمة التي تقدم رعاية طبية طارئة حول العالم في روسيا منذ 1992 وقالت إن لديها 44 موظفاً دائماً هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا روسيا أطباء بلا حدود فی روسیا
إقرأ أيضاً:
اتهموا بممارسة السحر والشعوذة.. أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هاييتي
رفعت الأمم المتحدة حصيلة ضحايا مذبحة وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عشرات من المسنين وزعماء من ديانة الفودو على أيدي عصابة في هاييتي، ودعت المنظمة الدولية المسؤولين إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن، قتلوا بعد اتهامهم بممارسة السحر، حيث اقتادت العصابة الناس من منازلهم ومن دور العبادة واستجوبتهم ثم أعدمتهم بالرصاص والمناجل.
وقد نفذ تلك العمليات نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي خلال هجمات على سيتي سولاي من 6 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، جاءت تنفيذا لأوامر زعيم العصابة مونيل ميكانو فيليك.
وقالت منظمة التعاون من أجل السلام والتنمية، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان، إنه وفقا للمعلومات التي تتردد في المجتمع، اتهم فيليك سكانا في الحي بالتسبب في مرض نجله.
وقالت المنظمة، في بيان صدر بعد وقت قصير من ظهور أنباء حدوث المذبحة، إنه قرر أن يعاقب بقسوة جميع كبار السن وممارسي "ديانة الفودو" الذين ألقوا تعويذة سيئة على نجله، كما كان يتصور.
وقالت الأمم المتحدة إن كثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
إعلانووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها إستراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.